تمت مشاركة صورة فكر حر من قبل باسل نيصافي.
تشاك فيني اول ملياردير يتبرع بثروته:
جمع مؤسس “Duty Free” البالغ من العمر 81 عاماً ثروة تشكل 7.5 مليار دولار. وفي الوقت ذاته فهو لا يملك سيارة وينتقل في الدرجة السياحية في الطائرة ويعيش في شقة مستأجرة. ويحمل تشاك فيني في يده ساعة رقمية لا يزيد سعرها على 15 دولار ويرتدي أبسط الملابس. وقد يظنه كثيرون في ايرلندا مجرد سائح أمريكي. ويفضل مطاعم الوجبات السريعة على المطاعم الفخمة ويستخدم مترو الانفاق أو سيارة الأجرة للتنقل.
وكان من الممكن تسميته بالبخيل لولا حقيقة أنه تبرع للجمعيات الخيرية على مدى 30 سنوات الأخيرة بأكثر من 6 مليار دولار. وقد أنفقت هذه الأموال على التعليم والصحة والعلم واحتواء دور رعاية المسنين في والولايات المتحدة وفيتنام واستراليا وجنوب إفريقيا وايرلندا وجزر برمودا. وهو لا يستعد للتوقف عند ذلك ويعتزم حتى عام 2016 التبرع بالأموال المتبقية للأعمال الخيرية.
وعلاوة على ذلك فإن هذا الرجل لا يهتم ليس بالمال فحسب بل لا يكترث بالشهرة أيضا، إذ حاول البقاء في الظل وتمكن من ذلك خلال 15 سنة الأولى ولم يكن أحد يعلم حقيقة أعماله الخيرية. ولكنه كشف في النهاية، ومع ذلك استمر فيني التصرف بشكل متواضع. فعلى سبيل المثال من المعروف أنه لم يقدم حتى عام 2012 أكثر من 5 مقابلات.
وقد تمكن خلال عدة أعوام بعد أن بدأ عمله من مرحلة الصفر من تشكيل شركة تتألف من 200 موظف في 27 بلداً. وقد نمت إيراداته بمعدل هائل، رغم أن معظمها كانت توجه إلى صندوقه الخيري “The Atlantic Philanthropies”.
وقد قال فيني: “أنا مقتنع أن الإنسان يحصل على متعة أكبر حين يتبرع بأمواله ويرى فوائدها مثل ظهور المستشفيات. إنه من المنطقي استثمار الأموال في الأعمال الخيرية، بدلاً من وضعها على الحساب المصرفي وتجميعها”.
وقد وصفه بيل غيتس بالقدوة التي يجب الاقتداء بها، مشيراً إلى أن تشاك المثال الأفضل لكيفية فعل الخير في الحياة.
#باسل
صورة: تشاك فيني اول ملياردير يتبرع بثروته:
جمع مؤسس “Duty Free” البالغ من العمر 81 عاماً ثروة تشكل 7.5 مليار دولار. وفي الوقت ذاته فهو لا يملك سيارة وينتقل في الدرجة السياحية في الطائرة ويعيش في شقة مستأجرة. ويحمل تشاك فيني في يده ساعة رقمية لا يزيد سعرها على 15 دولار ويرتدي أبسط الملابس. وقد يظنه كثيرون في ايرلندا مجرد سائح أمريكي. ويفضل مطاعم الوجبات السريعة على المطاعم الفخمة ويستخدم مترو الانفاق أو سيارة الأجرة للتنقل.
وكان من الممكن تسميته بالبخيل لولا حقيقة أنه تبرع للجمعيات الخيرية على مدى 30 سنوات الأخيرة بأكثر من 6 مليار دولار. وقد أنفقت هذه الأموال على التعليم والصحة والعلم واحتواء دور رعاية المسنين في والولايات المتحدة وفيتنام واستراليا وجنوب إفريقيا وايرلندا وجزر برمودا. وهو لا يستعد للتوقف عند ذلك ويعتزم حتى عام 2016 التبرع بالأموال المتبقية للأعمال الخيرية.
وعلاوة على ذلك فإن هذا الرجل لا يهتم ليس بالمال فحسب بل لا يكترث بالشهرة أيضا، إذ حاول البقاء في الظل وتمكن من ذلك خلال 15 سنة الأولى ولم يكن أحد يعلم حقيقة أعماله الخيرية. ولكنه كشف في النهاية، ومع ذلك استمر فيني التصرف بشكل متواضع. فعلى سبيل المثال من المعروف أنه لم يقدم حتى عام 2012 أكثر من 5 مقابلات.
وقد تمكن خلال عدة أعوام بعد أن بدأ عمله من مرحلة الصفر من تشكيل شركة تتألف من 200 موظف في 27 بلداً. وقد نمت إيراداته بمعدل هائل، رغم أن معظمها كانت توجه إلى صندوقه الخيري “The Atlantic Philanthropies”.
وقد قال فيني: “أنا مقتنع أن الإنسان يحصل على متعة أكبر حين يتبرع بأمواله ويرى فوائدها مثل ظهور المستشفيات. إنه من المنطقي استثمار الأموال في الأعمال الخيرية، بدلاً من وضعها على الحساب المصرفي وتجميعها”.
وقد وصفه بيل غيتس بالقدوة التي يجب الاقتداء بها، مشيراً إلى أن تشاك المثال الأفضل لكيفية فعل الخير في الحياة.
#باسل