منْ قصيدة ” الشيخ و البحر ” – صدق خيالك –
……..
أبحرْتُ أياماً ..
و لمْ يتبقَّ حينَ وصلتُ
إلا الهيكلُ العظميُّ منْ صيدي الثمين
كأنني أدركتُ لحظتَها ..
حقيقة ما جنيتُ من الحياة
و رحلةِ العمر الطويلةِ
رغمَ هذا …
نمتُ منتشياً بآلامي .. و أحلامي
و كانَ البحرُ يفهمني ..
و يُدركُ أنني ما عُدتُ مُهتمـّــاً ..
فلمْ أبحِرْ ..
على شيخوختي
إلا لأثبتَ للحياة جدارتي بصهيل فتــْـنتها
و لمْ أبحِرْ .. على شيخوختي
إلا لأثبتَ أنني
مازلتُ صياداً قوياً .
…………..