سئل الخوارزمي عن الإنسان فقال اذا كان ذو خلق فهو 1: …تحية للسيد الرئيس الذي يزور شعبه في عدرا… – بـقـلـــم إيــــاد حســين – وفـــاليكس ..بقلم وفاء حسن –

سئل الخوارزمي عن الإنسان فقال:
اذا كان ذو خلق فهو 1
واذا كان ذو وسامة صار 10
واذا كان ذو مال صار 100
واذا كان ذو حسب صار 1000

و اذا لم يكن على خلق سقط الـ 1 و بقيت الاصفار.

وبنت الكلب ثورتنا اللا شريفة ، اجتمع فيها كل الاصفار و لم يجدوا لها رجلاً واحداً ذو خلق ليتزوجها فتصبح ثورة شعب.
ماذا يمثل شخص بعوضة كبسام جعارة أو ملهم دروبي أو عبدالله التركماني للجمهور الذي يدعون تمثيله، من من الشعب السورية بشقيه المؤيد و المعارض كان يسمع بأحمد رمضان أو أحمد طعمة أو حتى معاذ الخطيب ليدعون تمثيلهم.
هؤلاء المدعين، لماذا لم نر أحدهم يسحق مرشحي العمال و الفلاحين في مجلس الشعب بشعبيته؟
نحن أمام حالة ثورية تم تركيبها على زعران أحمد الصياصنة، منبوذون كوحيد صقر أصبح يتكلم باسم الشعب السوري و بمؤهل مزور؟
ماهو شعور معارضي الوطن عندما علموا ان الجربا لا يحمل أكثر من شهادة سواقة؟
ليس لدي أي مشكلة مع المعارضة عندما تكون معارضة، بل عندما تكون معارضة سأحترمها، ولكن هؤلاء المجتمعين من شوارع باريس و لندن و مراقص الغوطة و مهربي الاثار و آكلي حقوق الناس ، هل هم معارضة؟
في الاسبوع الاول لثورتهم المفضوح عرضها سألت كبار الرؤوس المعارضة ، ماهو برنامجكم الوطني؟
فردوا ، مالذي تعنيه؟
قلت لهم بعد سقوط النظام الشمولي الحاكم، ماهي خطتكم لإدارة الدولة، فقالوا: لا نستطيع ان نخطط لبرنامجين، همنا الآن أن ننفذ خطة اسقاط النظام ثم سنقرر برنامجاً مؤقتاً لإدارة المؤسسات لحين بناء نظام ديمقراطي يتولى المهمة، إذا هو سيناريو ليبيا و اليمن و مصر وتونس ، إذا فالرأس المخطط واحد، و الخائن المنفذ متعدد الجنسيات.
لكنت أحترم أصفاركم لو أنها جاءت أصفار من قيمة الوطن، ولكن هي أصفار مغموسة بدماء 50 الف شهيد و تزيد وتزيد وتزيد.
اليوم حالكم يرثى لها ، و الله لا يشيل عن قلبكم شدة، تستجدون الدعم العسكري لتحسين موازين القوى و فرض حل سياسي على النظام (هكذا قال الجربا) ، وقال قبل ذلك ، أن سورية ستتحرر بهمة جيشها الحر ، و لا حاجة للحل السياسي.
ستنتهي سياسياً يا جربا أزمتكم، ولكن الجزار الذي يتولى حظيرتكم يسن سكينه لمزيد من المذبوحين من ابناء سورية.
الجيش العربي السوري بالمرصاد، لكم ولكل الاوغاد، شئتم أن أبيتم ، سورية تنتصر و أنتم إلى مذلة، يلعنكم.

تحية للسيد الرئيس الذي يزور شعبه في عدرا.

بـقـلـــم إيــــاد حســين

عن صفحة وفـــاليكس بقلم وفاء حسن