خسارة جديدة لمبدع كبير من مبدعي فن الشعب الحقيقي( الكاريكاتير )وسلاح المقموعين من كل الأنواع . له الذكر الطيب والصبر والسلوان لأهله وأصدقائه ومحبيه . يبدو ان لبعض معممي المجتمع جنوداً من عسل ..
انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل المبدع أحمد الربيعي.. أثر مرض اتهاب رئوي حاد في احدى مستشفيات أربيل.. انا لله وانا اليه راجعون.
انتقل إلى رحمة الله تعالى الزميل المبدع أحمد الربيعي.. أثر مرض اتهاب رئوي حاد في احدى مستشفيات أربيل.. انا لله وانا اليه راجعون.

وفاة رسام

الكاريكاتير أحمد الربيعي

أوضح الربيعي أن رسامي العراق هم ''في الصدارة''. [ذكرى سرسم/موطني]

بغداد/ المسلة: اعلنت الاوساط الفنية والثقافية اليوم الاربعاء، نبأ وفاة فنان الكاريكاتير أحمد الربيعي، أثر نوبة قلبية في احدى مستشفيات أربيل.

ونعى رسام الكاريكاتير خضير الحميري على صفحته الشخصية الفيس بوك زميله الراحل الربيعي بقوله “بقلب يعتصره الحزن والالم أنعي لاصدقائي واحبتي وفاة صديقي فنان الكاريكاتير الرائع أحمد الربيعي في إحدى مستشفيات أربيل صباح اليوم ..بعد ان أصيب بالتهاب رئوي شديد ..خسارتنا وخسارة الصحافة وفن الكاريكاتير برحيلكم كبيرة ايها الفنان الحبيب”.

وقال الحميري ان الفنان احمد الربيعي توفي في إحدى مستشفيات أربيل صباح اليوم على إثر اصابته بالتهاب رئوي شديد

والربيعي مواليد بغداد 1968 فنان كاريكاتير عضو رابطة رسامي الكاريكاتير العراقية نقابة الصحفيين يعمل في جريدة الصباح الجديد العراقية اليومية.

ويعد الربيعي من رسامي الكاريكاتير المحترفين القلائل في العراق احترف فن الكاريكاتير في وقت مبكر فكان له اول معرض شخصي في بغداد عام 1993 وعمل في الصحافة ومنع نشر رسوماته في الصحافة العراقية من 1993 حتى عام 2003 عاد الى العمل في جريدة الصباح الجديد.

واصدر الربيعي كتابين عن اعماله الفنية فصدر مجموعته الأولى التي نشرها في مصر والتي ضمت 150 رسماً كاريكاتيرياً أعدّ بين عامي 1993 و 2003، والاصدار الثاني يضم أعماله التي أنجزها بين عامي 2003 و 2011.

وله العديد من المشاركات والمعارض داخل وخارج العراق ودول عربية واجنبية، منها معرضه الشخصي في القاهرة 2005 دار الاوبرا ومعارض جماعية وثنائية ومنها معرض ثنائي في المركز الثقافي الفرنسي بغداد 2002، ومشاركات في صالون الكاريكاتير الفرنسي 1999 والمكسيك 1998 وكابروفر بلغاريا 1994.

ونشر الرسام الراحل في الشهر الماضي في جريدة الصباح الجديد “بورتريه” لشخصية المرشد الايراني خامنئي بمناسبة ذكرى الثورة الاسلامية الايرانية أثارت جدلا كبيرا واعتراضات من قبل جهات ايرانية وحزبية وتهديدات بغلق جريدة الصباح الجديد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أحمد الربيعي في مكتبه في بغداد. [ذكرى سرسم/موطني]

رسام الكاريكاتير أحمد الربيعي يتحدث عن عمله الجديد

— ذكرى سرسم في بغداد

مُنع رسام الكاريكاتير أحمد الربيعي من ممارسة العمل الصحفي لأسباب سياسية خلال التسعينات، ولكنه عاد في العام 2003 لنشر أعماله في صحيفة الصباح.

وهو يستعد اليوم لإصدار كتاب يضم أعماله التي أنجزها بين عامي 2003 و 2011. وهو الإصدار الثاني له بعد مجموعته الأولى التي نشرها في مصر والتي ضمت 150 رسماً كاريكاتيرياً أعدّ بين عامي 1993 و 2003.

التقى موطني بأحمد الربيعي في بغداد، وكان معه هذا الحوار:

موطني: هل اخترت أن تحترف مهنة رسم الكاريكاتير، أم أن الصدفة هي التي قادتك لهذا الاتجاه؟

أحمد الربيعي: منذ صغري كانت لدي ميول لتقليد الرسوم الكاريكاتيرية التي كنت أراها في المجلات. وفي مرحلة الإعدادية شاركت بمسابقة نظمتها مجلة ألف باء وفزت و كرمت بنشر عملي.

تأثرت في بداياتي بأشهر رسامي تلك الفترة، ولعل أبرزهم رائد نوري وخضير الحميري ومؤيد نعمة. وعملت بعدها في صحيفة بابل، ثم منعت من العمل في الصحافة المطبوعة لأسباب سياسية حتى عام 2003، حيث كنت من أوائل رسامي الكاريكاتير الذين عملوا في صحيفة الصباح لدى تأسيسها.

موطني: من اين تستقي مواضيع رسوماتك الكاريكاتيرية؟

الربيعي: خلال هذه المرحلة ونتيجة التغييرات السياسية التي تشهدها المنطقة وموسم (ربيع العرب) توفرت لنا الآلاف من الأفكار، خاصةً ونحن نتابع الكراسي تتهاوى الواحد بعد الآخر. بعد أن كنا نتناول “الكرسي” كموضوع من المحظورات في الكاريكاتير، أصبح اليوم الأكثر تناولاً.

موطني: هل تطلع على النتاجات العالمية في فن الكاريكاتير؟

الربيعي: لقد أتاح لنا الإنترنت فرصة كبيرة للاطلاع على تجارب العالم، بعد أن كنا في السابق لا نكاد نحصل على كراس واحد للكاريكاتير ونتناقله من واحد لآخر.

وأنا أجد الغرب أكثر جرأة في الطرح وعادةً ما يكون الطرح مباشراً ودون قيود ودون تحفظ مهما بلغت أهمية الشخصية ومنزلتها. وفي مناطقنا لا يسعنا أن نطرح المادة بنفس الأسلوب.

لكن قياساً بدول المنطقة، أجد أن في العراق مساحة الطرح أكبر من بقية الدول. والخط الأحمر في تراجع، لكن ما زالت هنالك محظورات.

موطني: هل سبق أن رفضت الصحيفة نشر أعمالك؟

الربيعي: يحدث ذلك أحياناً. وبالرغم من أن الموضوع يسبب لي بعض الضيق لكني أعطي لإدارة الصحيفة الحق في تقدير ما يترتب على النشر من ردود أفعال. وأجدهم أفضل مني في تقدير هذه الأمور. لذا فالموضوع بالنسبة لي أمر طبيعي.

موطني: كيف تقيم المرتبة التي يحتلها العراق في هذا الفن؟

الربيعي: أنا أعتقد أن رسامينا هم في الصدارة. لكن قلة عدد من يحترف رسم الكاريكاتير هو ما نعاني منه حقاً. فلو أردنا أن نعرف عدد من يرسم الكاريكاتير اليوم في العراق لما تعدى العدد أصابع الأيدي. ويفتقر هذا الفن اليوم إلى الدماء الجديدة.

من almooftah

اترك تعليقاً