شفتوا كيف انو روسيا واقفة معنا لمصلحتها و لا حدا يضربنا منيّة… لولا صمود سوريا و السوريين كنتوا شفتوا بلاد كتيرة في خبر كان!!

بصحّتكون و صحة سوريا..

عمره 67 عاما. قضى معظمها في خدمة الجيش السوفييتي وبعدها روسيا الإتحادية.
جنرال في أكثر القوى سرية في الجيش الروسي. يقول لي:
لنكن واقعيين. لو لم تصمد سوريا أمام هذه الهجمة العالمية لكنا , كقيادة روسية, أمام سيناريوهيين أحلاهما مر.
السيناريو الأول:
عدم السماح بسقوط سوريا, وهذا يعني دخول روسيا بكامل قوتها العسكرية , وهذا السيناريو نوقش في أروقة الكرملن. عندها كنا بإنتظار حرب عالمية ثالثة لا تبقي ولا تذر, ولكنها بالنسبة لنا كانت واردة لأن الإحتمال الثاني بالنسبة لنا كان أسوأ.
السيناريو الثاني:
نختار التراجع. وعندها كنا تقوقعنا في حدود روسيا, وقد نكون فكرنا بناء ستار حديدي آخر نلعق به جراحنا ونحاول الحفاظ على آخر ما تبقى من أمبراطوريتنا.
قد يكون هذا السيناريو ساعدنا على البقاء لعدة أعوام أخرى بحدودنا كما هي , ولكنا كنا واجهنا ربيعا أسوأ من أي ربيع عربي آخر بعد عدة أيام من تقهقرنا.
كنا سقطنا بهاوية اقتصادية تسرع ربيعنا. أكثر من 80 بالمئة من اقتصادنا الروسي للأسف يعتمد على تصدير النفط والغاز, ولو سقطت سوريا لكنا أغلقنا أكثر من 22 شركة روسية مرتبطة بتصدير النفط والغاز, والتي تدعم الإقتصاد الروسي بأكثر من ستين بالمئة من الدخل القومي بسبب تدفق النفط والغاز الخليجي الرخيص الى أوروبا عبر سوريا.
معطياتنا كانت تقول أن سوريا ستنتصر ولكن بعض الشك كان يساورنا, وكنا نتحضر لأسوأ احتمالات, بما فيها المواجهة المباشرة وخطر حرب عالمية أخرى.
أنتم صمدتم يا صديقي, وخلصتم العالم من شبح حرب مدمرة.
“بصختك صاديكي, وبصحة سوريا”
الجملة الأخيرة نطقها هذا الصديق بالعربي.

من almooftah

اترك تعليقاً