بطل العالم في السباحة والابتسامة

الراحل ماهر صالح بطل العالم في السباحة وشقيق البطل مروان صالح
“ماهر صالح”

بطل عالمي.. صُـنع في “جبلة”

بلال سليطين
ولد “ماهر صالح” في مدينة “جبلة” عام “1952” وتربى مع البحر.. ينام على شاطئه ويصطاد من سمكه، دخل المدرسة لكنه لم يكن طالب علم بل كان طالباً للبحر بأمواجه ومرافئه وأسماكه فهو السباح الذي يغرق على اليابسة ويعيش على أمواج المتوسط، لذلك لم يحظى بشهادات علمية محلية لكنه حصد الشهادات الدولية والامتيازات العالمية التي لم تنسه أنه مواطن “سوري” من مدينة ساحلية جميلة، فظل مخلصاً لوطنه ولمهنة والده مهنة الحدادة التي صنعت له ساعدين فولاذيين يضربان الحديد قبل البحر.
عندما كان “ماهر” صغيراً كان له صديق يدعى “بشار قسام” رافقه طوال حياته فشاركه البدايات والنهايات، فما كان من موقع “eSyria” إلا أن قام بزيارته ليفتح معه حديث الذكريات عن رفيق دربه “ماهر صالح” فحدثنا عن الأسباب التي دفعت صديقه إلى التوجه نحو السباحة قائلاً: «عمل “ماهر” في صغره في ذات المحل الذي كان يعمل فيه السباح العالمي “محمد زيتون”، وكان شقيقه “مروان صالح” قد بدأ مشواره في السباحة مما جعله يتأثر بالمحيط فكان البطل “زيتون” طموحه وشقيقه “مروان” الشعلة التي تنير دربه».

تميز “ماهر” بسواعده الفولاذية من خلال عمله في مهنة الحدادة عند والده حيث كان يشترط عليه أن يسمح له بالسباحة في الميناء كل يوم لكي يلتزم في العمل معه، وكان الوالد لا يبدي انزعاجاً من ذلك، بل كان يبكي بعد كل إنجاز يحققه، ويدعو له بالتوفيق ويرافقه في السباقات المحلية ويؤيده ويقدم له ما بوسعه من إمكانيات.

زياراته المتكررة إلى الميناء بقصد السباحة لفتت أنظار من حوله إليه، فكان أهل المدينة يأتون لمشاهدته يومياً، ما دفع شقيقه “مروان” أن يوجهه نحو العاصمة “دمشق” لكي يتدرب هناك ويتعلم أصول السباحة، وكأنه يعلم أن تلك الخطوة ستكون الأولى نحو الصعود إلى القمة العالمية، ويتحدث شقيقه “مروان صالح” عن هذه المرحلة بالقول: «كان لدى “ماهر” رغبة شديدة في السباحة وحصد البطولات، وكنت أنا في تلك الفترة قد سبقته إلى ذلك، فقمت بتشجيعه كما حاز تشجيع العائلة، فبدأ السباحة لكنه لم يجد مقوماتها في مدينة “جبلة” ما أجبرنا على الاتجاه نحو العاصمة “دمشق” وتحديداً إلى نادي “بردى” حيث وجد جزءاً من حاجته كسباح.

عندما تحصل على المقومات عليك أن تقدم الإنجازات فما كان منه إلا أن أحرز بطولة الجمهورية (400 م -800 م-1500)، لكنه لم يستمر في السباحة القصيرة لإيمانه بأن مستقبلها في سورية ضعيف، لذلك توجه نحو السباحة الطويلة وشارك في سباق “النيل الدولي” بعد قرار من المحافظة بتجريبه، فأحرز المركز الأول رغم وجود أبطال عالميين أمثال “عبد اللطيف أبو هيف، مجدي مندور، مروان غزاوي، منير جاد، هاني همة، محمود خميس” كمحترفين، وكان هذا السباق الأول له في المسافات الطويلة والأول خارج سورية، ترك “ماهر” وقتها انطباعاً رائعاً لدى المتنافسين وكتبت عنه الصحف المصرية (تماسيح سورية تغزو النيل المصري)، وفيما بعد حقق المركز الأول في هذا السباق ثلاث مرات، وكان أميز سباح شارك في هذا السباق ورفعت له القبعات مراراً وتكراراً، ووصف يومها بالسباح الأفضل والأكثر حنكة في التعامل مع مياه النيل.

في سباق النيل كان “ماهر” ضمن فئة الهواة فقرر أن يحترف بعدها وأن يشارك في بطولة العالم “كابري نابولي” حيث حصد فيها مراكز متقدمة بدأها بالمركز الثالث قبل أن يعتلي عرش العالمية ويحق المركز الأول للمحترفين، وحقق أيضاً المركز الثاني في سباق المانش الدولي، كما حقق البطل “صالح” المركز الثالث في سباق “كندا” الدولي (تتابع) مع شقيقه “مروان”».

ويحدثنا “مروان” عن هذا السباق بالقول: «سباق التتابع في كندا هو 24 ساعة، النزول إلى المياه يوم السبت الساعة الثالثة والخروج الأحد الساعة الثالثة، وكان معنا في هذا السباق المدرب المخضرم “عبد الرؤوف جرجور”، بدأنا السباق وكان فريقنا مؤلف مني ومن “ماهر” الذي يمتلك سرعة هائلة في النهار لكنه في الليل يبرد فتقل سرعته، فبعد أن بدأنا السباق كان في المقدمة نهاراً ومع حلول الليل خرج ونزلت إلى الماء بدلاً عنه إلى أن يعود هو بعد فترة بسيطة لكنه بعد خروجه دخل إلى غرفة التكييف حيث الدفء وجلس هناك وشعر بالدفء مما صعّب عليه العودة إلى الماء وعندما أتى وقته قال للمدرب أبقي “مروان” في الماء دورةً أخرى(في ظاهرة نادرة ومضحكة في عالم السباحة)، وسارت الأمور معه بصعوبة قليلاً في الليل حتى طلوع الفجر ليعود إلى تألقه ويتقدم وصولاً إلى المركز الثالث الذي أنهينا به السباق خلف أميركا وبطلها “جان كانسيلا” بطل أولمبياد ميونخ ومكسيكو الملقب بـ “طرزان السباحة” مع زميله، والثاني الأرجنتيني والهولندي الملقب بـ “السباح الطائر” “جوهان شونغ” وزميله».

لم يكن “ماهر” بطلاً بالسباحة فقط بل كان بطلاً بالابتسامة والكلام الطريف وفي إحدى الاحتفالات في الأرجنتين بعد الفوز بالبطولة دعي “ماهر” وشقيقه “مروان” لإلقاء كلمة باللغة الاسبانية وكانت البداية مع “مروان” حيث صعد المنبر وألقى كلمة عبر فيها البطل ماهر وإلى جانبه شقيقه مروان
أثناء الخروج من أحد السباقات عن حبه للأرجنتين وسباقها وشكر الجمهور وأبدى الرغبة بالعودة للسباق، ليأتي دور بطلنا “ماهر” الذي لا يستطيع التحدث بالاسبانية مثل شقيقه “مروان” فما كان منه إلا أن صعد المنبر وهو في حيرة من أمره لا يعرف ماذا سيقول فابتسم وقال بالاسبانية: “مثلما قال أخي مروان” وضحك وضحكت معه الجماهير وصفقت له بحرارة، وكانت هذه الحادثة في سنة “1978” عام مونديال كرة القدم في الأرجنتين».

لقد شكل البطل “ماهر” مع شقيقه “مروان” ثنائياً مميزاً قدما العديد من الإنجازات ومن ذكريات هذا الثنائي سباق “جبلة اللاذقية” الذي حدثنا عن إحدى دوراته التي تميز بها مع الراحل “ماهر” حيث قال: «في أحد الأعوام شاركت أنا و”ماهر” في سباق (6 تشرين بين جبلة واللاذقية) وكان في السباق سباحون على مستوى عالٍ على رأسهم بطل بلغاريا الذي كان مرشحاً بقوة على مستوى العالم في المسافات القصيرة، وقبل السباق بفترة كان هذا السباح يريد المشاركة ضمن فئة “الهواة” لكنه خلال التمارين تفوق على الجميع وحقق نجاحاً لافتاً فشعر أنه يستطيع الحصول على المركز الأول “محترفين”، فطلب تغيير فئته وانتقل إلى المحترفين، فوصلت الأخبار إلينا ووصفوه بأنه سباح صعب لا تصعب عليه أمواج البحر، فاتفقت أنا و”ماهر” على وضع خطة للسباق أساسها أن يبقى أحدنا إلى جانبه والثاني خلفه والتبديل كل نصف ساعة لكي نصيبه “بالتعب” خلال السباحة، فسبح “ماهر” إلى جانبه في البداية ثم أنا، وبعد ثلاث ساعات سباحة تعب البلغاري فتركناه أنا و”ماهر” واتجهنا بسرعة إلى خط النهاية، وحقق “ماهر” المركز الثاني في هذا السباق وحصدت أنا المركز الأول، لقد كان الفوز بهذا السباق مهماً جداً فهو ذو طعم خاص بالنسبة لأهالي المدينة، وقال فيه السباح الأرجنتيني الشبح “شالو” سباق “كابري نابولي” أقل جمالاً من سباق “جبلة اللاذقية”، والسبب أن هذا السباق كان يشهد مشاركةً شعبية كبيرة وجمهوره كان بالآلاف، فالمدينة كانت تحب السباحة كما يحبون كرة القدم في الأرجنتين».

الظروف المحيطة بالسباح “ماهر صالح” لم تكن جيدة فهو انتقل إلى السباحة الطويلة لعدم وجود مسبح في المدينة يتدرب فيه، وكان يقول: «المسبح يخلق السباح وليس البحر». ومع ذلك كان بطلاً لسورية بالسباحات الطويلة والقصيرة لسنوات طويلة ويتحدث شقيقه “مروان” عن هذه المعاناة بالقول: «لو أن “ماهر” تدرب في المسبح لحقق أرقاماً عالمية لم تحطم حتى يومنا هذا، ومع ذلك فقد حقق أرقاماً كانت استثنائية في زمنه، لكنه كان يتحسر على غياب المسابح وخاصةً في مدينة “جبلة”، وظل يعمل لإقامة مسبح دون جدوى، فلم يسمع أحد صوته».

كان “ماهر صالح” رجلاً وطنياً بامتياز ويشهد له كل من عرفه أنه من أكثر الرجال عشقاً لسورية وشعبها، فكان كلما حقق بطولة يهديها لوطنه ويرفع علم بلاده عالياً، ومن المواقف التي تشهد له حادثةٌ قصها علينا كل من “مروان صالح، بشار قسام، عبد الرؤوف البربور” وتقول الرواية أنه وبعد أن حقق “ماهر” إنجازات لامعة توجه إلى تركيا للمشاركة في سباق “البوسفور الدولي” وخلال السباق كان يتقدم على أقرب منافسيه لمسافة كبيرة، وأنهى السباق بفارق “45” دقيقة عن أقرب منافسيه، فما كان من نادي “غلطة سراي التركي” إلا أن قدم له عرضاً رفيع المستوى للاحتراف في صفوفه واللعب باسمه والإقامة في تركيا، لكنه رفض العرض وقال: «أنا أحب سورية وأحب أن أرفع علم بلدي عالياً، لذا مهما كانت مغرياتكم كبيرة تبقى مغريات بلدي البسيطة أغلى بكثير».

لم تقتصر نجاحات المرحوم “صالح” على السباحة بل تعدتها إلى “مرافقة السباحين” وفي إحدى السباقات التي حدثنا عنها شقيقه “مروان” قال: «في آخر أوقات حياته زار “دبي” وخلال وجوده فيها كان هناك سباق دولي وكان من ضمن المشاركين فيه سباحة هولندية تبحث عن مرافق، فسألت أمين سر السباق عن سباح يرافقها فنصحها بـ “ماهر” وقال لها: إذا رافقك “ماهر” ستكونين السباحة الأوفر حظاً”، فذهبت إليه وطلبت منه مرافقتها، وبالفعل رافقها وساعدها حتى حصلت على المركز الأول، فتوجهت إليه وقدمت له الشكر على المساعدة الكبيرة، وحاولت أن تعطيه جزءاً من الجائزة التي حصلت عليها، لكنه رفض ولم يقبل».

كما التقينا مدرب بطل العالم “ماهر صالح” الأستاذ “عبد الرؤوف البربور” الذي سبق له أن درب “محمد زيتون” و”مروان صالح” وآخرين فحدثنا عن ذكرياته مع “ماهر” والمقومات التي تمتع بها قائلاً: «”ماهر” سباح عملاق وصاحب أرقام قياسية وإنجازات بطل العالم ماهر صالح قد تكون استثنائية في زمنه، لكن إنجازاته لم تأت من فراغ بل أتت من بنية عضلية قوية وألياف عضلية بيضاء ومفاصل مرنة، إضافة إلى قوة بدنية هائلة حصل عليها من عمله بمهنة الحدادة، ومن خلال التدريب تطورت قدراته بشكل متسارع وخلال عام واحد بدا واضحاً التطور عليه وصولاً إلى سنة “1965” حيث شهد مستواه تطوراً رفيع المستوى ترجمه فيما بعد بالحصول على بطولة العالم في “كابري نابولي”، وخلال تدريبي له تميز بتواضعه والتزامه بالتمرين نظراً لامتلاكه الحلم والطموح بالارتقاء بمستواه والحصول على بطولة العالم، لقد كان سباحاً سريعاً وتميز بالمسافات القصير والطويلة، “ماهر” سباح موهوب صُنع في “جبلة”، وكان قابلاً للتطور وهذا ما ساعده على حصد أفضل الإنجازات المحلية والعالمية».

كان البطل “صالح” يسعى دائماً لاكتساب الخبرة وكان بعد كل سباق يسأل السباحين المشاركين عن طرق تدريبهم والغذاء الذي يتناولونه لكنه كان يعاني من عدم قدرته على تطبيق هذه الأساليب في سورية لعدم وجود المقومات من “مسابح ووسائل تدريب” مما كان يلزمه بالسفر إلى “مصر” على حسابه الشخصي والتدرب هناك وإقامة المعسكرات، ما جعل منه خبرة كبيرة في السباحة نتيجة المعلومات الهائلة التي كان يمتلكها.

هذه الخبرة التي امتلكها “ماهر” جندها كلها في عالم التدريب وقرر أن يصبح مدرباً فدرب العديد من الأبطال ومن بينهم بطل العالم “أحمد الحسين” الذي يتحدث عن ذكريات البطولة ومرحلة التدريب بالقول: «لقد تدربت على يد البطل “ماهر” عندما كنت صغيراً حيث كان يراقبني في الميناء ولاحظ وجود مقومات البطل فدعاني للتدرب معه، فقبلت وتدربت على يده وشاركت في بطولة الجمهورية وحققت المركز الأول ثم تنقلت بين بعض المدربين لأعود إلى المرحوم “ماهر” بعد دورة المتوسط “1987” أتدرب على يده للمشاركة في بطولة العالم على القوة البدنية والتحمل والطرق الفنية للسباحة، لم يكن مدرباً عادياً بل، وبعد الانتهاء من التدريبات توجهنا إلى “كابري نابولي” في عام “1988” وحققت هناك بطولة العالم للمحترفين تحت إشرافه وتدريبه».

صديق البطل الأستاذ “بشار قسام” لا يزال يحمل بعض الذكريات التي لم يبخل علينا بها حيث حدثنا عنها بالقول: «كان يتدرب بشكل يومي وخاصة في مرحلة البطولات، ويسبح لمسافة تزيد عن عشرة كيلو مترات يومياً، لقد كان يحب التمرين ويحب أن يمرن الآخرين لكي يستفيدوا من خبرته، وهذا مرده لإيمانه بضرورة بناء جيل جديد تكون السباحة جزءاً من حياته، فنحن أبناء البحر ونعيش بقربه ونموت بقربه فعلينا أن نعرف كل فنونه ونستكشف أعماقه قبل أن نشاهد أمواجه».

لم يفارق السباح “ماهر صالح” البحر طوال حياته فكان يملك “فلوكة” يقتادها كل يوم إلى أعالي البحر ليصطاد السمك، فشكلت خير معين له في حياته ومصاريفه، كما انه لم يتخلَ عن مهنة الحدادة طوال حياته، وبقي يعمل بها حتى مرحلة متأخرة، لكنه في الفترة الأخيرة شعر بآلام في الظهر تفاقمت فيما بعد وأدت إلى وفاته، ويحدثنا الأستاذ “قسام” عن هذه المرحلة بالقول: «عانى في الفترة الأخيرة من آلام في الظهر لكنه لم يعطها اهتماماً ظناً منه أنها نتيجة ضغط السباحة، ومع تطور الأزمة واستمراره بالمكابرة وعدم قبوله البوح بآلامه لأحد غيري تمكنت من إقناعه أن يزور المخبر ويجري التحاليل والصور اللازمة لمعرفة مصدر الألم، فذهبنا سوياً وأجرى التحاليل الطبية التي كشفت ورماً أبيض من النوع الخبيث، ظل يعاني معه لمدة لم تتجاوز التسعة أشهر وتوفى بعدها في 25/6/2006».

كما كان لنا وقفة مع الأستاذ “غادي البيلوني” الذي عرف الراحل “صالح” قبل وفاته فقال عنه: «تميز المرحوم “ماهر” بشعبيته الهائلة، وهذا ناتج عن تواضعه فلو لم يكن متواضعاً لما تمكن من دخول قلول الجميع ممن عرفوه.

لقد كان الراحل “ماهر” بطلاً متواضعاً وذا شعبية فائقة، وكان محبوباً من الأجانب قبل العرب وعندما قرر الذهاب إلى كابري نابولي مع البطل “أحمد الحسين” كان قد مضى على غيابه عن ذلك السباق تسع سنوات، فظن البعض أنه سيكون منسياً هناك، لكن جميع من حضروا ذهلوا من الاهتمام الكبير من قبل وسائل الإعلام والمسؤولين والسباحين بالبطل “ماهر”، وكان دفتر مواعيده خلال البطولة مليء، فبرز كنجم للبطولة رغم عدم مشاركته كسباح».

بعض المعلومات عن البطل “ماهر صالح”:

كان يحب معدته كثيراً، لقبه “الوجه الضاحك”، ويخشى المياه الباردة، تميز بالتواضع، ويعشق كرة القدم، كان يخشى السباح “جوهانس تشانج”، ويعتبر “مروان” أهم منافسيه.
مروان صالح شقيق المرحوم “ماهر صالح”
ولد سنة 1952، وتزوج عام 1981 وتوفي 2006، اعتزل السباحة عام 1981.

يتقن الانكليزية بالإضافة إلى اللغة الاسبانية

بطل سورية بالمسافات (400،800،1500) من عام “1968” حتى “1974”)

1971-1981 بطل سورية بالمسافات الطويلة

1973-1974 أفضل رياضي في سورية

1977 المركز الأول في بطولة العالم لسباق كابري نابولي ايطاليا للمحترفين

1973 المركز الأول في سباق البوسفور الدولي تركيا- للهواة

1973 المركز الأول في سباق النيل الدولي القاهرة

1974 المركز الأول في سباق النيل الدولي القاهرة- هواة

1972 و1971و1974و1980 المركز الثاني في سباق كابري نابولي ايطاليا

1972 المركز الثاني في سباق النيل القومي

1975 المركز الثاني في سباق جبلة اللاذقية الدولي سورية للمحترفين

1975 المركز الثالث في سباق التتابع لاتوك بكندا للمحترفين، مع شقيقه مروان

1975 المركز الثالث في سباق المانش الدولي انكلترا فرنسا للمحترفين

1973 -74 حصل على وسام الرياضة من الدرجة الأولى في جمهورية مصر العربية لفوزه بسباق النيل الدولي.

1994 إداري ومدرب فريق سورية الوطني في بطولة العالم لسباحة.

اتبع دورات في الاتحاد السوفييتي 1983

اتبع دورات تدريبية في كندا 1990

أشرف على تدريب “أحمد الحسين” بطل العالم 1988، وبطل الجمهورية العربية السورية وبطل العرب في سباقات 4000 حرة 1500م حرة 200 متنوع 400 متنوع

صاحب الرقم القياسي العربي لـ1500 م

بطل العالم للهواة للمسافات الطويلة 1989

“برهان داوود”: بطل سورية 100- 200 فراشة

“جمال شطح”: بطل سورية 100- 200 صدر

“ابراهيم ريا”: بطل سورية 100- 200 ظهر

“جابر ريا”: بطل سورية 100- 200 حرة

“خالد عكاري”: بطل سورية 200 متنوع

“حسين زيدان”: الثاني عالمياً 1989 بكابري نابولي

رافق السباح “فراس معلا” في بطولة العالم 1994

ورافق السباح “مصعب معلا” بفوزه بسباقاته.

من almooftah

اترك تعليقاً