صورة

الأستاذ عادل مرعي مهنا .. النجم المتألق في عالم الفن والتصوير الضوئي..

إن الوعي بالذات يعني الوعي بالتاريخ ورغبتنا في معرفة الماضي طبيعة بشرية تكاد ترتقي لمستوى الغريزة..وإذا علمنا بأن التاريخ ممارسة ثقافية ذات خصوصية لإرتباطها بالجماعة الإنسانية ..لاسيما إذا نسيت ماضيها حيث تصبح في أضعف حالاتها وتنعدم ثقتها بنفسها ويغشاها شعور بالدونية تجاه الآخرين..حتى يصبح سلوكها إزاءه سلوك المهزوم من دون معركة ..أما الإنسان الذي يعرف نفسه فإنه يتصرف تجاه الآخرين على نحو من الثقة بالنفس التي تميز سلوك من يعرف وهذه المعرفة هي السبيل إلى العمل والأمل..ولايظن أحد أن هذه دعوة للإنكفاء على الذات أو الهروب إلى كهوف التاريخ ومغاور التراث ..إنما هي دعوة للتأمل في تجربتنا الضوئية الحضارية ..
ضيفنا اليوم من دخل معترك الحياة وأخذ منها وأعطاها عصارة فكره وموهبته وجهده ..عايش جيل الرواد وكان همزة وصل بينهم وبين جيل الشباب ..بل أكثر من ذلك ..كان أنزيم تفاعل بمعادلاته الكيمياضوئية بتخريجه أجيال من هواة التصوير …ولعل براءات إختراعه وأرشيفه المليوني ومعلوماته عن فن السينما ومساهماته الصحفية والطبية ..ومعارضه التي حملت طابعاً إنسانياً تحمل بصمة ضيفنا المصور الفنان والمخترع والمصور بلا حدود ..فارس الكاميرا الذي إمتطى صهوتها ليخوض غمار المسابقات فيها..ليكتب لنا سفراً من أسفار الإبداع الضوئي والفن..
أما اليوم فالإهتمام بالمستقبل أضحى يشكل أحد مجالات المعرفة العلمية بمبادئها وأساليبها ..والتنبؤ بالمستقبل لم يعد ضرباً من الإدعاءات ولكنه عملية بناء تعتمد على تحليل الحاضر قبل القفز للمستقبل..
بإجلال وإكبار لجهودك المتميزة في سبيل خدمة الفن الضوئي نقف رافعي الرايات للتحية والسلام لنبني معاً مدماك الوطن الحبيب الذي يكبر بأمثالكم .

صديقنا عادل لقد جمعتنا صدفة الحياة على مرفأ مجلة فن التصوير بدمشق فكنت نعم المثقف والمتابع والموسوعي ومالفتني إهتمامك بالسينما والفن والتصوير والإختراع والإبداع ..
العزيز المبدع عادل .. أَشد على أياديكم البيضاء البناءة فقد كنتم خير سندٍ ومن الرواد في ضخ دماء جديدة من المعرفة الفوتوغرافية والسينمائية والصحفية والعلمية والثقافة لبناء صرح الوطن ولبناته التي تحتاج منا جميعاً للكثير من الجد والإجتهاد وسهر الليالي لنكون منارة هداية لجيل الشباب ومحطة وقود ثقافي ضوئي يتذودون منه في طريق المستقبل القادم. وبوركت وسلمت زحراً لنا وللمفتاح وأعضائة لنشكل معاً ينبوع للعطاء وسبيل لعشاق الفن ..

رحبوا بالأمير ((عادل مهنا)) سفير الياسمين الدمشقي للمفتاح …
لحضوره تألق ولحديثه عذوبة ولكلماته وقع ولحواراته قناديل تبدد دياجر الظلام … رزين وقور جميل الشكل والمضمون وثقافتها الضوئيةالمميزة تجعلها يتربع على العرش بلا منازع …
ذلك المخترع النشيط الذي غادر عالمه الخاص الى العام لينسج ويحيك لنا حكايته الفنية والفوتوغرافية والصحفية والعلمية والتي تركت المتابعين للفن الضوئي يلهثون وراءه لسحر حضوره الذي لايعرفه إلا البعض … فقد هرب من بين الورود وعالم الأزهار ليحط ترحالها بين أحضان الياسمين والنرجس والفل والأقحوان والجوري في رحاب المفتاح …لكي يحتضنه أعضاء المفتاح كألماسة مخبأة ولوحة نادرة فريدة من نوعها وبذلك وضع على رأسه تاج من تيجان أمراء وملوك المنتدى علّه يحتل مكانة رومانسية وثقافية في قلوب أعضائه وزواره لينثر شذى عطره الفواح وعبق حضوره بالمستقبل بمساهمات غنية ومفيدة عن دمشق ومثقفيها وأدبائها وفنانيها وعن أوابدها الماضية والحاضرة …

فتراث فناننا عادل أكسبه الحيوية الإجتماعية والجاذبية الخاصة بمساهماته الدافئة وإشعاعه الفكري المؤثر. جاعلاً إياه يؤثر ويتأثر بذوق المتلقين لفنه ومساهماته المدرجة بمركز الفنون… ومنذ أن توطنت علاقته بالمفتاح التي مالبست تفرض حضوره الثقافي والمعرفي بإحساسه الفني العالي ليحقق طموحه في صداقات يسودها السلام والعدل والمحبة والإخاء والإبداع ..
كل يوم والقلم والكاميرا ينتظرون إبداعك ..
كل يوم وأنت النسر الذي يحلق بين قواميس الكلمات ..ومجلدات التصوير
لن استبق الزمن فأنت فارس يستحق التحيات ..وترفع له القبعات ..
كل أيامك وأنت تشرق بالخير أستاذ عادل ..

لذلك أدعوكم أصدقائي بالمفتاح للترحيب بالنجم المتألق في عالم الفن والتصوير الضوئي..
الأستاذ :عادل مرعي مهنا ..

 صورة

صورة

من almooftah

اترك تعليقاً