الحساسية (الأَرَجيّة – Allergie / Allergy Tbl_diseases_disease_5_248c7ca91cb-b331-42e2-92a2-8ee5426a32b9
الحساسية (الأَرَجيّة – Allergie / Allergy
الحساسية (الأَرَجيّة – Allergie / Allergy) هي ردة فعل جهاز المناعة (Immune system) لمواد غير مألوفة له، مثل حبيبات اللقاح، السم من جراء لسعة النحل أو وبر الحيوانات.

ينتج جهاز المناعة بروتينا يدعى الضدّ (أو: الجسم المضاد – Antibody .IgE). هذه الأضداد تحمي الجسم من الأجسام الغريبة غير المرغوب فيها، التي قد تغزو الجسم وتسبب الأمراض أو العدوى. عندما يعاني شخص ما من الحساسية (الأَرَجيّة) لمادة معينة، فإن جهازه المناعي ينتج أضدادا تحدد المُسْتَأرِج (المادة المؤرِّجة، التي تسبب الحساسية – Allergen) وتتعامل معه كعنصر ضارّ، على الرغم من إنه ليس كذلك، مما يؤدي إلى إفراز الهيستامين (Histamine) ومواد أخرى تسبب ظهور أعراض الحساسية.

قد تسبب الحساسية (الأرَجية) أعراضا مختلفة يمكن أن تظهر على الجلد، في الجيوب الأنفية، في المسالك الهوائية التنفسية وفي الجهاز الهضمي. وتختلف حدة الحساسية ودرجة خطورة الحساسية من شخص إلى آخر، إذ يمكن أن تتراوح الحساسية بين التنبيه (Stimulation) الطفيف وحتى التأق (Anaphylaxis)، وهي حالة طوارئ قد تسبب الموت. لا يمكن الشفاء التام من الحساسية، لكن هناك بعض العلاجات التي تساعد على تخفيف أعراض الحساسية.

أعراض الحساسية
تختلف أعراض الحساسية باختلاف الحساسية نفسها، من شخص إلى آخر. فقد تظهر أعراض الحساسية في المسالك الهوائية التنفسية، في الجيوب والممرات الأنفية، في الجلد وفي الجهاز الهضمي.

تشكل ردة فعل الحساسية، في معظم الحالات، مصدر إزعاج وضيق لكن أعراض الحساسية طفيفة. أما ردات الفعل في حالة الحساسية الحادّة فقد تكون أكثر خطورة، لأنها قد تؤثر على أعضاء وأجهزة عديدة في الجسم. وأما في حالات الحساسية الأكثر حدة، فمن الممكن أن تثير الحساسية ردة فعل قد تسبب الموت. وتعرف هذه الظاهرة بالتـَّأَق (Anaphylaxis – وهي استجابة الحساسية الشديدة مع فرط الحساسية للبروتينات أو للمواد الأخرى التي تؤدي إلى اضطرابات حادة في الجهازين التنفسي والدوراني / الأوعية الدموية).

حمّى الكَلَأ (أو: حمّى القش – Hay Fever)، والتي تسمى أيضا الْتِهابُ الأَنْفِ الأَرَجِيّ (Allergic rhinitis)، يمكن ان تسبب:

احتقان الأنف، الحكّة
سيلان الأنف
الإدماع أو التورم في العينين (التهاب الملتحمة – Conjunctivitis).
الْتِهابُ الجِلْدِ التَّأَتُّبِيّ (Atopic Dermatitis)، والمعروف أيضا باسم الإكزيمة (Eczema)، قد يسبب:

الحكّة في الجلد
احمرار الجلد
تقشّر الجلد
الحساسية الغذائية (Food Allergy) قد تسبب:

الشعور بالتقرّص في الفم
تورم الشفتين، اللسان، الوجه أو الحلق
الشرى (Urticaria)
التأق.
الحساسية للسعات الحشرات قد تسبب:

التورم في منطقة واسعة (وَذَمَة – Edema) حول موقع اللسعة
الحكة أو الشرى في جميع أنحاء الجسم
السعال، الانقباضات في الصدر، الكَركَرَة والصفير وقت التنفس أو ضيق النّفـَس (Shortness of breath)
التأق.
الحساسية الدوائيّة (Drug Allergy) قد تسبب:

الشرى
الحكة
الطفح الجلدي
التورم في الوجه
الكركرة والصفير وقت التنفس
التأق.
التـَّأَق (Anaphylaxis)

بعض أنواع الحساسية، بما فيها الحساسية الغذائية و الحساسية للسعات الحشرات، قد تسبب ظاهرة خطيرة تـُعرف باسم التأق، قد تنتهي هذه الحساسية بالموت وتتطلب معالجة طبية فورية. فهذه الحساسية تؤثر على العديد من أعضاء الجسم وأجهزته وقد تسبب صدمة (Shock).

علامات وأعراض التأق تشمل:

الغـَشي (أو: فـَقـْد الوعي – Syncope)
الدوخة
ضيق النفس الحاد
الخفقان السريع والضعيف
الطفح الجلدي
الغثيان (Nausea) والقيء (Emesis / Vomiting)
انتفاخ المسالك الهوائية التنفسية، الذي قد يوقف التنفس كليا.
في حالة ردة الفعل الحساسية الحادة (التأق)، يجب التوجه لتلقي المعالجة الطبية العاجلة، على الفور.

إذا كانت في المتناول حقنة من الأدرينالين (Adrenaline – الذي يسمى أيضا: إبِينيفرِين – Epinephrine) للحقن الذاتي، ينبغي استخدامها على الفور. وحتى لو تحسنت الأعراض بعد حقنة الأدرينالين، إلا إنه ينبغي التوجه إلى قسم الطوارئ للتأكد من أن الأعراض لن تعاود الظهور مرة أخرى، لدى انتهاء مفعول الحقنة.

أسباب وعوامل خطر الحساسية
تظهرالحساسية جراء خطأ يقع فيه جهاز المناعة حين يتعرف على مادة غير ضارة باعتبارها قوة غازية خطيرة. في هذه الحالة ينتج جهاز المناعة الأضداد التي هي في حالة استعداد وتأهب دائمين لمحاربة المُسْتَأرِج. عند تعرض الجسم للمُسْتَأرِج نفسه من جديد، تحفّز الأضداد إطلاق عدد من المواد الكيماوية الخاصة بجهاز المناعة، مثلا الهيستامينات، التي تسبب ظهور أعراض الحساسية.

المواد المُؤَرِّجَة الشائعة تشمل:

المُسْتَأرِجات المحمولة جوا، مثل: حبيبات اللقاح، وبر الحيوانات، عث الغبار والعفن.
بعض الأطعمة، وخاصة البندق، الجوز، القمح، فول الصويا، السمك، المحار، البيض والحليب.
السم من الحشرات، مثل لسعات النحل أو لسعات الدبابير.
بعض الأدوية، وخصوصا البنسلين (Penicillin) أو بعض المضادات الحيوية (Antibiotics) المستندة على البنسلين.
المطاط الطبيعي (عصير لبني تفرزه بعض النباتات – لاتكس Latex) أو غيرها من المواد التي يمكن أن تثير ملامستها ردات فعل الحساسية في الجلد.
خطر الإصابة بالحساسية يزداد لدى الأشخاص الذين ينتمون إلى إحدى المجموعات التالية:

لديهم تاريخ عائلي (Family History) من الحساسية أو الربو (Asthma). خطر تطوّر الحساسية يتزايد بين أقارب المرضى الذين يعانون من الربو أو الحساسية، مثل: حمّى الكلأ، الشرى أو الإكزيمة.
الأطفال – على الرغم من إن الحساسية قد تظهر في أية مرحلة من العمر، إلا إن الأطفال هم أكثر عرضة من البالغين للإصابة بالحساسية. ففي بعض الأحيان تتزايد الحساسية لدى الأطفال كلما تقدموا في السن. ومع ذلك، في كثير من الحالات، تختفي الحساسية ثم تعود لاحقا في المستقبل.
مرضى الربو أو الأشخاص المصابون بالحساسية – احتمال تطوّر الحساسية يكون أكبر لدى مرضى الربو، كما إن الأشخاص الذين يعانون من نوع معين من الحساسية معرضون ان تظهر لديهم الحساسية لمواد أخرى، أيضا.
مضاعفات الحساسية
تزيد الحساسية من خطر التعرض إلى مشاكل صحية أخرى، بينها:

التأق – الإنسان الذي يعاني من ردات فعل الحساسية الحادة هو أكثر عرضة للإصابة بالتأق، التي هي ردة فعل تنجم عن مميزات الحساسية. ويرتبط التأق، أساسا، في الحساسية الغذائية والحساسية لسموم الحشرات.
أرجيّة اخرى – الأشخاص الذين يعانون من نوع واحد من الحساسية هم أكثر عرضة للإصابة بانواع أخرى من الحساسية.
الربو – الأشخاص الذين يعانون من الربو – ردة فعل يصدرها جهاز المناعة فتؤثر على المسالك الهوائية وعلى التنفس – هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية. فكثيرا ما يحدث الربو نتيجة التعرض لمستأرج ما في البيئة (ربو ناجم عن الحساسية).
التهاب الجلد التأتبي (الإكزيمة)، التهاب الجيوب (Sinusitis) والتهابات الأذن أو الرئتين – خطر الإصابة بهذه الأمراض يزداد لدى الأشخاص الذين يعانون من حمّى الكلأ (حمى القش)، من الحساسية للحيوانات أو من الحساسية للعفن (Mold).
الالتهابات الفطرية في الجيوب أو في الرئتين – خطر الإصابة بهذين المرضين، والمعروفين باسم التهاب الجيوب بالفطريات (Fungal Sinusitis) وداءُ الرَّشَّاشِيَّات (Aspergillosis)، يزداد لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية للتعفن.
تشخيص الحساسية
لتحديد ما إذا كان شخص ما يعاني من نوع معين من الحساسية، فإن الطبيب:

يطرح أسئلة مفصلة حول العلامات والأعراض
يجري فحصا جسمانيا
يطلب تدوينا توثيقيا مفصلا للأعراض والعوامل المسببة، المنبهة، المحتملة
وفي حال وجود الحساسية الغذائية، سوف يطلب الطبيب:

تدوينا توثيقيا مفصلا للأطعمة المستهلكة
الامتناع عن تناول أطعمة محددة (نظام غذائي استبعادي – Elimination Diet) لفترة معينة، ثم يطلب العودة إلى تناولها من جديد لتحديد ما إذا كان طعام معين هو الذي يسبب ردة الفعل الحساسية.
وقد يوصي الطبيب، أيضا، بإجراء أحد الفحصين التاليين:

اختبارالجلد: في هذا الاختبار يتم وخز الجلد وتعريضه لكميات ضئيلة من البروتين الموجود في المستأرج (Allergen) المُفتَرَض. إذا كانت الحساسية موجودة, فسوف ينشأ تورم (شرى) في موقع الاختبار. وفي الغالب، يكون خبراء الحساسية مزوَّدين بأفضل الأجهزة لإجراء اختبارات الجلد وفهم نتائجها.
فحص الدم: الذي يطلق عليه، أحيانا، اسم ” اخْتِبارُ المُمْتَزِّ الأَرْجِيِّ الإِشْعاعِيّ” (Radioallergosorbent test) – اختبار (RAST ويقيس رد فعل جهاز المناعة لمادة (مُستأرِج) معينة، من خلال قياس كمية الأضداد مسببات الحساسية في الدم، والمعروفة باسم “الغلوبولين المناعي إي” (ImmunoglobulinE – IgE). يتم إرسال عينة من الدم إلى مختبر طبي، حيث يتم فحص ما إذا كانت (العينة) تحتوي على مؤشرات الحساسية لمواد (مُستَأرِجات) معينة.
علاج الحساسية
علاج الحساسية يشمل:

تجنّب المستأرجات
استعمال أدوية لتخفيف الأعراض
تناول علاج مناعي
استعمال الأدرينالين (إبِينيفرِين) في حالات الطوارئ.
الوقاية من الحساسية
تتوقف الوقاية من الحساسية على نوع الحساسية. أما التوجيهات العامة للوقاية من الحساسية تشمل التوصيات التالية:

تجنب المستأرجات الشائعة – المواد المؤرِّجة المعروفة والشائعة تشمل، عادة: المستأرجات المحمولة جوا خارج المنزل، في المنزل أو في مكان العمل, مأكولات معينة، بعض الحشرات وبعض الأدوية. وثمة أعراض معينة من الحساسية تظهر وتتفاقم من جراء الحرارة الشديدة أو التوتر النفسي.
وضع سوار إنذار طبي – للأشخاص الذين سبق أن ظهرت لديهم ردة فعل الحساسية الحادة والشديدة.
العلاجات البديلة
اظهرت دراسات علمية قليلة إن العلاجات البديلة مفيدة في علاج الحساسية، لكن ثمة من يقول إنها تساعد في التخفيف من أعراض الحساسية فقط، انها تساعد في تقليل أعراض الحساسية.

علاج الحساسية عن طريق (الأدوية) العشبية – (Herbal remedies) والمُضافات الغذائية (Food additives) تشمل:

الأرام (Butterbur)
القطيفة (Calendula)
الكولين (Choline)
الختم الذهبي (أو: الجذر البرتقالي – Golden Seal)
القرّاص (Nettle)
البلادونا (أو: ست الحسن – Belladona)
البروميلين (Bromelain – المستخرج من الأناناس).
يشمل علاج الحساسية بالطرق البديلة أيضا:

البروبيوتيك (Probiotics – كائنات حية دقيقة / بكتيريا عند تناولها بكميات مناسبة تعطي فائدة)
الوخز بالإبر
التنويم المغناطيسي

القلق
Anxiety
الحساسية (الأَرَجيّة – Allergie / Allergy Tbl_diseases_disease_6_743

من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالقلق أو بالفزع، من حين إلى آخر أما إذا كان الإحساس بالقلق يتكرر في أحيان متقاربة دون أي سبب حقيقي، إلى درجة إنه يعيق مجرى الحياة اليومي الطبيعي فالمرجح أن هذا الإنسان يعاني من اضطراب القلق.

هذا الاضطراب يسبب القلق الزائد وغير الواقعي وشعورا بالخوف، وهو يفوق ما يمكن اعتباره رد فعل طبيعيا على حالة معينة.

أنواع القلق
الإصابة بالقلق تندرج أسفل عدة أنواع مختلفة، والتي تشمل على:

اجروفوبيا (Agoraphobia): وهو الخوف من الميادين والتواجد في الأماكن العامة.
اضطراب القلق بسبب حالة طبية: وهو نوع من القلق يأتي نتيجة الإصابة بمشكلة طبية وحالة صحية معينة.
اضطراب القلق المتعمم (Generalized anxiety disorder): القلق الزائد من القيام بأي نشاط أو الإنخراط بأي أحداث حتى الروتينية.
اضطراب الهلع (Panic disorder): هي سلسة من القلق والخوف التي تصل إلى أقصى مستوياتها خلال دقائق قليلة، وقد يشعر المصاب بهذا النوع من القلق بضيق وتسارع في التنفس وألم في الصدر.
الصمت الإختياري (Selective mutism): هو فشل الأطفال في الكلام في مواقف محددة مثل التواجد في المدرسة.
قلق الإنفصال: هو اضطراب طفولي يتمثل في الخوف والقلق من الإنفصال عن الوالدين.
الرهاب الاجتماعي: الخوف من الانخراط في الأحداث الاجتماعية والشعور بالخجل وقلة الثقة بالنفس.

أعراض القلق
الحساسية (الأَرَجيّة – Allergie / Allergy Internal1(1)

إن اضطراب القلق يسبب للمصاب به أكثر من مجرد الشعور بالقلق، فهو قد يسبب له (أو يُفاقم لديه) أمراضا صعبة وخطيرة، يمكن أن يكون من بينها:

اللجوء إلى استعمال مواد مسببة للإدمان
أرق وإحساس بالاكتئاب
اضطرابات هضميّة أو معويّة
صداع
صريف الأسنان (وخاصة خلال النوم).
تشخيص القلق
يحتاج تشخيص اضطراب القلق إلى إجراء تقييم نفسيّ شامل يقوم به المختصون العاملون في مجال الصحة النفسية.

وفي إطاره، قد يوجّه المختصون أسئلة تتعلق ببواعث القلق، المخاوف والشعور العام بالراحة والرفاء.

وقد يوجهون أسئلة عما إذا كان لدى المريض أي سلوك قهريّ يلازمه، وذلك للتأكد من أنه لا يعاني من اضطراب الوسواس القهري. وقد يطلب منه تعبئة استبيان نفسيّ، إلى جانب الخضوع لفحص شامل بغية تشخيص حالات طبية أخرى قد تكون هي المسبب للشعور بالقلق.

لكي يتم تشخيص الاصابة باضطراب القلق يجب أن يتوفر تطابق مع المعايير المنشورة في “الدليل الإحصائي التشخيصيّ للاضطرابات النفسية” (Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders – DSM). الذي تنشره الجمعية الأمريكية للطب النفسي.

لكي يتم تشخيص إصابة شخص ما باضطراب القلق، يجب أن تتلاءم حالته مع المعايير التالية:

شعور حاد بالقلق الشديد والتخوف، يوميا وعلى مدار ستة اشهر على الأقل
صعوبة في مواجهة الشعور بالقلق ومقاومته
الشعور بنوبة من القلق مصحوبة بعدد من الأعراض المحددة، مثل: الشعور بالعصبية والتوتر، صعوبة التركيز، الإحساس بتوتر العضلات وانشدادها واضطرابات في النوم
الشعور بنوبة من القلق تولّد شعورا بضائقة حادة تعيق مجرى الحياة العادي والطبيعي
الشعور بالقلق غير المرتبط بحالات أو مشكلات طبية / صحية أخرى، مثل: نوبة الهلع أو استعمال مواد مسببة للإدمان.

علاج القلق

الحساسية (الأَرَجيّة – Allergie / Allergy Internal3(1)
يتركب علاج القلق من علاجان رئيسيان هما العلاج الدوائي والعلاج النفساني، كل منهما على حدة أو كلاهما معا.

وقد تكون هنالك حاجة إلى فترات تجربة وخطأ من أجل تحديد العلاج العيني الأكثر ملاءمة ونجاعة لمريض معين تحديدا والعلاج الذي يشعر معه المريض بالراحة والاطمئنان.

علاج القلق الدوائي
تتوفر أنواع شتى من علاج القلق الدوائي الهادفة إلى التخفيف من أعراض القلق الجانبية التي ترافق اضطراب القلق المتعمم، ومن بينها:

أدوية مضادة للقلق: البنزوديازيبينات (Benzodiazepines) هي مواد مهدئة تتمتع بأفضلية تتمثل في إنها تخفف من حدة الشعور بالقلق في غضون 30 – 90 دقيقة. أما نقيصتها فتتمثل في إنها قد تسبب الإدمان في حال تناولها لفترة تزيد عن بضعة أسابيع.
أدوية مضادة للاكتئاب: هذه الأدوية تؤثر على عمل الناقلات العصبية (Neurotransmitter) التي من المعروف إن لها دورا هاما في نشوء وتطور اضطرابات القلق. وتشمل قائمة الأدوية المستخدمة لمعالجة اضطراب القلق المتعمم، من بين ما تشمله: بروزاك – Prozac (فلوكسيتين – Fluoxetine) وغيره.
علاج القلق النفسي
يشمل العلاج النفسي للقلق تلقي المساعدة والدعم من جانب العاملين في مجال الصحة النفسية، من خلال التحادث والإصغاء.

من almooftah

اترك تعليقاً