في أجواء ميامي ، واحدة من أشهر المدن الأمريكية
والتي تحولت مؤخرا إلى مدينة الصابون
ففي سابقة غريبة من نوعها، غطت رغوة الصابون الأبيض جميع أرجاء
ميامي ليذهل الناس بهذا المشهد الغريب والنادر، وبأكبر وأضخم ماكينة
ضخ الرغوة في العالم، إذ تضخ هذه الالة العجيبة 50000 غالونات من الرغوة كل ثانية!
ولمن يتسائل عن سبب ضخ هذه الكمية العجيبة من الصابون
والفقاعات البيضاء التي بلغت 120 مليون فقاعة، إليكم السبب لم تكن
هذه الا دعاية لأحد منتجات الشركة الألكترونية الشهيرة ‘سوني
وهذه بعض الصور 00
يتواجد في ميامي نهران صغيران، بالإضافة إلى مواردها المائية من المياه الجوفية ومياه الأمطار، ويعتبر جوّها جميلاً جداً مما أعطاها مكانة كبيرة في الناحية السياحية وبيع المنتجات السياحية؛ فصيفاً تكون دراجة الحرارة فيها لا تتجاوز 30 درجة مئوية، وفي الشتاء لا تنقص عن 20 درجة مئوية. وتعتبر مدينة ميامي مركزاً مهمّاً في أمريكيا بالنسبة للاقتصاد والثقافة والتعليم والتجارة المحلية والعالمية، ممّا يدر على المدينة وخزينة الدولة المليارات من هذه المدينة الساحلية، وفي ميامي العديد من المحميات للحيوانات والطيور والنباتات، أشهرها محمية ميامي للطيور ومحمية ميامي للفراشات، وتتميّز مدينة ميامي عن غيرها من المدن السياحية بالفراشات ذات المنشأ الاستوائي والتي تحوم حول السياح في المناطق السياحية بشكل رائع وأخاذ.
من أهمّ الأحداث التي حصلت في المدينة قيام عصابات مسلحة مجرمة بافتعال مشاكل وأعمال عنف ضد السياح في المدينة في تسعينيّات القرن الماضي، مما أحدث تراجعاً كبيراً للسياحة في ميامي بعد هذا الحادث لسنوات عديدة قادمة، وفي حادث آخر غريب أطلقت قوات الشرطة على مجرم أمريكي بعد أن وجدوه يأكل مواطن آخر أمريكي ولم يتوقف عن الأكل إلا بعد أن أصيب بعيارات نارية خطيرة، ومن الأحداث الجميلة التي حصلت في المدينة قبل سنوات تغطية المدينة بشكل كامل برغوة الصابون ممّا أعطاها مشهداً رائعاً وجذاباً لا يمكن تفويته.