لابد من طرح الأسئلة..
لابد من المساءلة..
لابد من طرح الأسئلة
مساءلة الذات..والآخرين..
مساءلة المكان..والزمان
لماذا…
لماذا خرج الشباب، والفتية، وما الذي دفع بالأطفال إلى حمل السلاح، والخوض، كمطايا، في وحول السياسة ومستنقعاتها ، وكحطب، في محارق ما يسمّى ” الربيع العربي ” بالطريقة العنفية، بل الدموية ؟؟ وهم الذين لا توجّههم نظرية، ولا يعرفون ألف باء العمل السياسي، فملؤوا شوارع المدن والأرياف بالفوضى ؟؟
لماذا حوّلوا البلاد إلى بحيرة من الدم ؟؟ وعاثوا بالمنشآت العامة والخاصة، تخريباً، وانتهاكاً، وهل كان من الممكن أن يسلكوا دروباً مختلفة، أقل عنفاً، ودمويةً ؟؟
لماذا انفجرتْ الأحداث أوّل الأمر في الأرياف، وفي الأحياء الهامشية، أو في ما يسمّى بأحزمة البؤس؟
ما هو المحرّك المباشر لاندفاعهم العنفي ، الدموي؟
وما هي الثقافة التي كانت توجههم؟
لماذا أخذت ذلك الطابع الطائفي في بعض المدن؟ ضد من هم أكثر فقراً ومعاناة؟! بدلاً من أن توحّدهم المعاناة، وتنظّم حركتهم الاحتجاجية؟؟
من كان غائباً؟ ومن الذي حضر، في الخطاب الذي وجّهَهم ..أو ضلّلهم؟؟
ما مسؤولية الدولة بمؤسساتها التربوية، والاقتصادية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية؟
وما مسؤولية” المعارضة ” عن ذلك؟ وما دورها في استغلال أوضاعهم الحياتية، وبنيتهم الإجتماعية، والثقافية ؟
هل قام قادة هذه المعارضة- ,ومنهم قامات فكرية وعلمانية و(يسارية)- بدورهم المطلوب منهم في تثقيفهم، وتنويرهم، أم أنها، وبإنتهازيّةٍ، وبراغماتية لا أخلاقية ، اكتفتْ بتهييج غرائزهم الدينية والطائفية، واستغلّتْ معاناتهم، وضعفهم الثقافي، بل وأمّيتهم، ووجّهت كل ذلك باتجاهات حرفت الثورة عن خطها، وعن أسلوبها النبيل؟؟
على المستوى المحلّي، والظرف الآني الذي تمرّ فيه سوريا، وغيرها من الساحات العربية…وبالرجوع إلى سجلاّت المحاكم، نرى أنّ منْ قام بالارتكابات، من حرق، وتخريب، وتدمير، واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والخطف، والإغتصاب، والقتل، وحمل السلاح بوجه الشرطي، وعنصر الجيش، منذ بداية الاضطرابات، هم في معظمهم ممن يسمّون “بأصحاب السوابق”، وقد سمّوا خلال الأحداث ثوّاراً !!
وتبقى (لماذا) سيّدةُ السؤال..
فهل كل هؤلاء مجرمون ؟؟
تتقطر هذه الأسئلة من دورق الفعل الصدامي مع المجتمع القائم، بما فيه من ظلم، لم يتناسب أداءُ المؤسسات الرسمية والأهلية معه…
من كتابي (الأحداث الجانحون يتهمون بين جحيم المجتمع ونار القانون)
لابد من المساءلة..
لابد من طرح الأسئلة
مساءلة الذات..والآخرين..
مساءلة المكان..والزمان
لماذا…
لماذا خرج الشباب، والفتية، وما الذي دفع بالأطفال إلى حمل السلاح، والخوض، كمطايا، في وحول السياسة ومستنقعاتها ، وكحطب، في محارق ما يسمّى ” الربيع العربي ” بالطريقة العنفية، بل الدموية ؟؟ وهم الذين لا توجّههم نظرية، ولا يعرفون ألف باء العمل السياسي، فملؤوا شوارع المدن والأرياف بالفوضى ؟؟
لماذا حوّلوا البلاد إلى بحيرة من الدم ؟؟ وعاثوا بالمنشآت العامة والخاصة، تخريباً، وانتهاكاً، وهل كان من الممكن أن يسلكوا دروباً مختلفة، أقل عنفاً، ودمويةً ؟؟
لماذا انفجرتْ الأحداث أوّل الأمر في الأرياف، وفي الأحياء الهامشية، أو في ما يسمّى بأحزمة البؤس؟
ما هو المحرّك المباشر لاندفاعهم العنفي ، الدموي؟
وما هي الثقافة التي كانت توجههم؟
لماذا أخذت ذلك الطابع الطائفي في بعض المدن؟ ضد من هم أكثر فقراً ومعاناة؟! بدلاً من أن توحّدهم المعاناة، وتنظّم حركتهم الاحتجاجية؟؟
من كان غائباً؟ ومن الذي حضر، في الخطاب الذي وجّهَهم ..أو ضلّلهم؟؟
ما مسؤولية الدولة بمؤسساتها التربوية، والاقتصادية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتنموية؟
وما مسؤولية” المعارضة ” عن ذلك؟ وما دورها في استغلال أوضاعهم الحياتية، وبنيتهم الإجتماعية، والثقافية ؟
هل قام قادة هذه المعارضة- ,ومنهم قامات فكرية وعلمانية و(يسارية)- بدورهم المطلوب منهم في تثقيفهم، وتنويرهم، أم أنها، وبإنتهازيّةٍ، وبراغماتية لا أخلاقية ، اكتفتْ بتهييج غرائزهم الدينية والطائفية، واستغلّتْ معاناتهم، وضعفهم الثقافي، بل وأمّيتهم، ووجّهت كل ذلك باتجاهات حرفت الثورة عن خطها، وعن أسلوبها النبيل؟؟
على المستوى المحلّي، والظرف الآني الذي تمرّ فيه سوريا، وغيرها من الساحات العربية…وبالرجوع إلى سجلاّت المحاكم، نرى أنّ منْ قام بالارتكابات، من حرق، وتخريب، وتدمير، واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، والخطف، والإغتصاب، والقتل، وحمل السلاح بوجه الشرطي، وعنصر الجيش، منذ بداية الاضطرابات، هم في معظمهم ممن يسمّون “بأصحاب السوابق”، وقد سمّوا خلال الأحداث ثوّاراً !!
وتبقى (لماذا) سيّدةُ السؤال..
فهل كل هؤلاء مجرمون ؟؟
تتقطر هذه الأسئلة من دورق الفعل الصدامي مع المجتمع القائم، بما فيه من ظلم، لم يتناسب أداءُ المؤسسات الرسمية والأهلية معه…
من كتابي (الأحداث الجانحون يتهمون بين جحيم المجتمع ونار القانون)