فى حوار خاص: الدكتور عبدالعزيز الشفاقى رئيس التجمع الفلسطينى المستقل

ادار الحوار ناصر حماد
الدكتور عبدالعزيز الشفاقى رئيس التجمع الفلسطينى المستقل
اهلا بك دكتور فى اللقاء الخاص مع صحيفة اللواء العربى
الشعوب العربية امام احداث هامة وخطيرة وماتشهده المنطقة فى كل لحظة مستجدات على الصعيد الاقليمى والدولى واحدى اوجه هذه المستجدات القضية الفلسطينية وهى قضية العرب المركزية ونبدا بشان التجمع الداخلى والتطورات هل هناك مستجدات وتطورات بالبناء الداخلى بالتجمع الفلسطينى المستقل
التجمع يعمل على اعداد لوائح لتنظيم العمل داخل التجمع لكى لا يتكرر ما حدث مع الاخرين من خلال عمل دقيق ومنظم وكان لا بد من ان يكون هناك داخل الجسم القيادى للتجمع رئيس يدير هذه المرحلة الانتقالية
وبالانتخابات عبر الاقتراع السرى تم اختيارى رئيس للتجمع

2_ وفد التجمع الفلسطينى المستقل زار جمهورية مصر العربية وجلس مع الشخصيات الرسمية والاعتبارية والاحزاب السياسية المصرية ما هو تقييمكم لهذه الجلسات وهل اسفرت اتصالاتكم مع الرئيس ابو مازن رءيس دولة فلسطين وحركة حماس بشىء حول معبر رفح البرى
زيارة مصر _ كانت زيارة موفقة سواء على الصعيد الرسمى او القوى السياسية والنخب المصرية
حملنا الى مصر اربع ملفات تهم المواطن الفلسطينى بالاضافة الى ملف المصالحة الفلسطينية
الملفات الاربع هى 1_ معبر رفح
2_ الكهرباء
3_ الاعلام المصرى اتجاه الشعب الفلسطينى
4_ الفلسطينيين القادمين من سوريا والمحتجزين فى الاسكندرية
كان هناك تفهم كبير من القيادة المصرية والاحزاب المصرية واخدنا اجابات على الكثير من النقاط وبقيت بعض القضايا سيتم متابعتها وفكفكتها الى ان يتم حل جميع هذه القضايا والذات قضية معبر رفح حيث تم طرح مقترح يقضى بانسحاب سلطة حماس من المعبر وتشكيل هيئه مستقلة بقرار من الرءيس ابو مازن تقوم بادارة المعبر فى هذه المرحلة
الموقف المصرى اعتبر ان القضية بالاساس فلسطينية وعليكم التوافق بينكم لاننا نتعامل مع الرءيس ابو مازن اى القرار لكم ونحن لسنا ضد اى تفاهمات فلسطينية الاخوة فى غزة ابدوا تفهما للموضوع وقابلية للتعاطى مع الفكرة متسائلين عن موقف الرءيس ابو مازن والذى بدوره يدرس الموضوع املين ان يكون هذا المخرج حلا مؤقتا لحين اتمام المصالحة والتى يبدوا ان المواقف الاخيرة تنضج عملا ايجابيا باتجاه المصالحة

3_ التجمع الفلسطينى المستقل لكم علاقات مع كل البلدان العربية ومع مصر بشكل مميز لماذا تتميزوا بالعلاقة مع مصر وما وجهة نظركم اتجاه العنف من قبل الاسلاميين اتجاه الشعب المصرى ةالحكومة المصرية وهل الجيش المصرى يقوم بواجباته اتجاه حمايه مؤسسات الشعب المصرى
العلاقة مع مصرهى علاقة متينة ومميزة وقوية ومهما عصفت الرياح لن تؤثر على عمق العلاقة وانما هى سحابة صيف تمر وتنتهى فهى علاقة وطيدة وراسخة تطورات هذه العلاقة من ثورة يوليوا الرءيس الراحل جمال عبد الناصر الذى قدم للشعب الفلسطينى ما لم يقدمه للشعب المصرى فقد فتحت ابوابها ومنحتنا امتيازات كثيرة سواء فى السياسة الدولية او دعم القضية الفلسطينية او التعليم بالجامعات المصرية والتى تعلمنا فيها مجانا حيث تخرج من الجامعات المصرية عشرات الالاف لينتشروا فى دول الخليج وباقى الاقطار العربية
وبقيت مصر مع التاثير السياسى فى دعم السلطة الفلسطينية وعندما حدث الانقسام الفلسطينى كانت مصر هى الحاضنة لانهائ هذا الانقسام حيث استضافت العديد من اللقاءات بين حركتى فتح وحماس وباقى الفصائل والمستقلين وقد اوكل هذا الملف للمخابرات المصرية لتقوم بدور رئيسى فى السعى لانجاز المصالحة
لذا نعتبر العلاقة المصرية الفلسطينية نموذج بين الدول العربية ببعضها
اننا فى فلسطسن نعتبر العنف ايا كان شكله او لونه هو عنف لا يمكن القبول به بديلا للحوار فالخلاف المصرى يحل عبر الحوار وليس بالعنف والطرق التى تتبع والعنف ليس من ديننا الحنيف والدين الاسلامى يحض على النقاش والحوار ونحن نعتبر ان العنف يدمر مؤسسات الشعب المصرى وان الشعب هو الحكم والدستور المصرى وحيث ان الحضارة المصرية لها اكثر من 7000عام قبل الميلاد والعنف يدخل البلاد بالخراب
حيث ان الشعب المصرى ء شعب حضارى يتعامل وفق الضرورة السياسية والمصالح العربية جمعاء وهذا العنف المركب الذى لا يرحم احدا ونوجه ندائنا ايقاف سفك الدماء من قبل المجموعات التى تعمل لمصالح الغرب
4
_وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية زار المنطقة اكثر من عشر مرات لاحياء عملية السلام وجلس مع الفلسطينيين والاسراءيليين عدة مرات وقدم مبادرة اطار سياسية جديدة اضافة تاى اوسلوا جديدة ما هى قراءتكم اتجاه المشهد السياسى الفلسطينى القادم
بداية نحن لا نعرف ما جاء فى مبادرة كيرى فى مفاوضات التسوية مع العدو الصهيونى ونحن لا نعرف حتى اللحظة ما جاء فى المبادرة فقط من الصحف والاعلام فقط
ومارشح حتى الان فاننا نرفض المساس بحقوق شعبنا الفلسطينى التاريخية فى تقرير مصيره
ان اى تسويات فى ظل هذا الوضع العربى المازوم ستضعف المفاوض الفلسطينى وسيصعف المفاوض الفلسطينى وسيصب لمصلحة العدو الصهيونى فهذا التوقيت هو توقيت اسراءيلى امريكى و اى اتفاق هو (صك اذعان) للشروط والتخديدات الامريكية المتواصلة وتصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للامة العربية والاسلامية فيجب ان نكون حذرين فيما يتعلق بخطة كيرى وجولاته ونرى بتشكيل جبهة وطنية قوية للوقوف ضد المشروع الامريكى للتصفية واجهاضه
5._ ما هى العلاقة والرابط بين الشعبين الفلسطينى والمصرى بالمشهد السياسى
استقرار مصر هو استقرار للامة العربية وللشعب الفلسطينى وبدون مصر سيبقى الوضع العربى عاجزا فى الدفاع عن نفسه اتجاه اى اعاصير يمر بها الوضع العربى
فما يجرى بمصر والمنطقة العربية يؤثر بشكل مباشر على القضية الفلسطينية وحيث ان العلاقة الفلسطينية المصرية هى علاقة متاصلة بالتاريخ وتكاملية لعبت فيها عدة عوامل
الجيش المصرى فى الحروب فى فلسطين والتى قدم فيها الالاف من الشهداء
النسب والمصاهرة
الرئيس محمود عباس يضع القيادة المصرية بكل تحركاته ومن قبل كان الرءيس الشهيد ياسر عرفات منذ تاسيس منظمة التحرير الفلسطينية ولا زلنا نؤكد على الدور المصرى فى المصالحة الفلسطينية والدور المركزى والهام فى اعادة اللحمة بين الضفة الغربية وغزة
كلنا امل ان تنعم مصر بالامن والامان والاستقرار وتنتهى كل احداث العنف واعادة اللحمة الى مصر وانتخاب رئيسا لمصر

من almooftah

اترك تعليقاً