‏‎Fadia Restom‎‏ مع ‏‎Fadia Rostom‎‏
لنهوض المرأة من تراكم أوساخ الزمن الجاهل عليها لايمكن الا ان نشمل جميع الحلول سوية!!!القانون و التربية خطّان متوازيان يجب القيام بهما بنفس الوقت دون ان يأخذ احد الطرفين أولوية قبل الاخر. فكلاهما ضروريان لنجاح تقدّم المرأة و النيل من حريتها و الحفاظ على كرامتها.
لا نستطيع ان نضع كل عبئ التغير على التربية و التعليم دون ان يساندها القانون للتأكيد على صلاحية و إنسانية ما تتعلمه. و العكس صحيح لايمكن ان يخلق القانون مجالا للحرية إن لم تكن الاسرة و المدرسة واعين لهذا القانون و مستحقّاته.

لقد كانت هناك محاولات جريئة و قوية لتغيير الدستور لدعم حرية المرأة و لكن للأسف رجال الدين و التشريع لم يسمحوا بذلك بعد ان استخرجوا آيات من القرآن تعارض ذلك!!
و هنا أتسائل هل القانون هو الضعيف ام تدخل الدين ؟
وبالتالي عندما نسأل نساء سوريا هل ترضين بقانون يخالف شريعتك؟ ستترك المرأة حريتها و تجاوب: لا طبعاً.. و هنا يسقط القانون الجديد
جميعنا نريد الحرية و التطور و الاستقلال و لكن هل تستطيع المرأة السورية ان تستخدم عقلها دون مراجعة شيوخها و خوارنتها؟
البعض سينهال علي الان و يبدأ باتهام ان دين معين هو من يُعيق تطور المرأة !
لذلك سأطلب منكم الابتعاد عن هذه النظريات لان العادات المنحطّة و المتخلفة السائدة في سوريتنا كانت قد أتت إلينا قبل الأديان و ربما منذ ذلك الزمن عندما المرأة الاله نزلت عن عرش الألوهية لتعطي السلطة للرجل و استضعفت نفسها بسبب عاطفتها و استضعفها الرجل.
المرأة و منذ عصور قديمة تركت الرجل يتحكم بها و تركمت هذه السلطة لصالح الرجل و ازداد ظلم الرجل لها دون ان تقف هي بوجهه. رغم انه كانت هناك محاولات عديدة يذكرها التاريخ لنا الا ان مَن كان يمنعها من تقدم تمردها هو بنات جنسها خوفاً عليها او غيرة منها او خوفا على مراكزهن ظنا منهن انه اذا نالت النساء الحرية سيتزعزع البطر المعيشي اللواتي كنّ يحلمن به..
الفرق بين نساء سوريا و المشرق أيضاً و نساء الغرب ان نساء سوريا يربطن إيمانهم بربهن بدينهم. نساء سوريا يخفن التمرد على واقعهن لان الرجال أقنعهنَّ و من بينهم رجال الدين ان تمردّهن هو حرام و مخالف لتعاليم الرب.
من محاسن الصدف انه يوما دعاني احدهم الى صفحه فيسبوكيّة مسيحية. و هناك وجدت رجلا يدّعي انه عالم و باحث بالإنجيل يلقي بالمواعظ و التفاسير من التورات و قليلا قليلا من الإنجيل عن كيفية خضوع المرأة المؤمنة لزوجها و عائلتها… لكل حديث يستشهد به من جملة من ” الكتب المقدسة “. و اللايكات كانت تنهمر عليه و المناقشات و الموافقات و كان مثله متايل بهذه الصفحه.. بصراحه كان يصيبني إقياء عند قراءة هذه الأحاديث لأنني لم أكن اعلم بها عند المسيحيين و كنت أشد العلم بها عند المسلمين.
و لكني بعد فترة تفكير راجعت ذاكرتي و قلت لنفسي لما الاستغراب و انا اعلم انه هناك جيوش صهيونية ماسونية تسعى الى بقاء شعبنا جاهلا و تتقصّد دخوله من خلال الدين و الذي هو رابط لإيمان الانسان بخالق ربّه.
ولاني اعلم من خلال موقعي هنا في الغربه بالكثير من كنائس ماسونية تحت أسامي بروتستانية إنجيلية لديها حملات تبشيرية في بلاد المشرق و قد لاحظت قبل اندلاع الثورة بمصر بالتحاق بعض زميلاتي في العمل الى مهمات كنائسهم في مصر و تركهم عملهم كان مفاجأ لي. و عندما سألتهم عن سبب هذه التضحيه الكبيرة باسم المسيح للتبشير أجابو: مصر بحاجة لنا لننقل لها تعاليم المسيح..
و بعدها بنصف سنه اندلعت الثورة في مصر.
نفس الشي نراه عند الاسلام المحمدي المشوّه من قبل المتخلفين عقلياً و الذين تفوّقوا على كل الأديان باحتقار المرأة و وضعها بقالب الجهل المميت بحيث لا تجرأ الخروج منه الا مقتوله او زانية.
قالها الكثير من العلماء من قبل و باستمرار يأتي احدهم ليذكّرنا ان تقدم اي بلد و تطوره يتمثّل بتطور نساءه. فإن سمحت للمرأة بالنجاح و الاستقلالية بقرارها ستجد أمه متطورة و ناجحة..
المشكلة عندنا بالشرق و خاصة سوريا التي تتبنّى فكرة أنها ولادة الأديان ان نساؤها يخفن التطور و الاستقلالية لان إيمانهم متعلَق بشروط وضعها رجال الدين في القِدم ليسيطروا على المجتمع. ولكن و الان و بما ان السياسيين هم من يحكمون البلد المفروض ان تتقدم المرأة نوعاً ما.
و لكن الرجال إعتادوا على خضوع المرأة لهم و لذلك يحاربون تقدمها لان ذلك ليس لصالحهم.
و لذلك ارى ان مرحلة التطور تتطلب جهدا من النساء بأنفسهن.
لو كل ام تقسّم الواجبات المنزلية بين أبناءها دون التمييز بين بنات و شباب ، و تعي لكل كلمة تنطقها و لأي قرار تمنحه لأولادها دون تمييز بين بنات و شباب سنجد بعد فترة لدينا جيل جديد يستطيع تقبّل فكرة امرأة مستقلّه لها كيانها و حضورها و حريتها في قرارها.
لو كل ام عاملة او زوجة عاملة تشارك زوجها مصاريف البيت من راتبها حتى لو كان غنيّاً و تكون قدوة لأولادها بالمشاركة سيفهم الجيل الذي تربيه ان الزواج ليس لترمي الفتاة حملها و مصروفها على رجل يعلفها كالأبقار و يتحكم بها و بتربية أولادها حسب عقليته هو. لان المشاركة في الزواج هو مشاركة في كل شي و مسؤلية تفهمها الفتاة قبل الزواج و لست اعني هنا مسؤلية تنظيف البيت و إرضاء رغبات الزوج كما أفهمونا اهالينا سابقاً.
رجل يعمل و امرأة كانت تعمل او لا تعمل ليس معناه ان يأتي الرجل من عمله ليتوجه الى غرفه نومه للاستراحه و تقضي السيدة نهارها تدير كل شي بنفسها ثم و ربما يفكر الاقتراب منها ليلا لتفريغ شهواته الجنسية. ثم يربّحها منية بانه اخذها مشوار خارج المنزل مع أولادها .. هكذا هو منظور الزواج في شرقنا..
لو نبدأ من كل ام و كل زوجة بتربية اجيال تقول لا و لا تلتجأ الى الكتب المقدسة او للشيوخ و الخوارنة عند كل صدمة عاطفية مع حبيبها او زوجها و تبدأ بعشق محمد و يسوع و تكتفي بحبهما الوهمي السماوي الغير حاضر الا في الخيال. فلم ارى امرأة فاقدة لمشاعر الحب من حبيبها/ زوجها / ابيها الا و اتخذت شخصية دينية تفرّغ فيها احتياجها للحب و تتخيل انه رغم كل الظلم فهناك على الأقل شخص سماوي يحبني و يعرف بألامي و تعيش مقوقعه على نفسها في دائرة لا تخرج منها ولا تتطور و لا حتى تطلب التقدم و ربما في حالات كثيرة و إنسانية تحارب غيرها لانها لن تستطيع هي بنفسها الخروج و لا تريد من غيرها النجاح..

دعوني انهي كلامي الطويل بمثل حدث معي من فترة قريبة :
التقيت بإمرأة آتية من سوريا نازحة الى السويد. إمرأة كانت تعمل مدرسة لغة في حمص.
كنّا في بيتها و أولادها الثلاثة يتكلمون حمصي.
لعلمي في البداية انهم من القامشلي و لكنهم كانو يقطنون حمص. فسألتها : انا بعرف اهل الجزيرة السورية لا يغيرون لهجتهم ولكنك تتقنين الحمصي . فضحكت و قالت: انا حمصية و هو تعرف علي بحمص و تزوجنا و عشنا طوال الوقت بحمص.
انا: أوكي معناها اولادك بحسّوا حالهم حماصنه.
هي: لا، أولادي اصلهم من القاملشي.
انا مبتسمة: اعرف ان أبوهم من القامشلي و لكن الانسان يحنّ دوماً للبلد الذي ولد فيه و عاش و تربّى فيه و لا يهم أصل ابوه.
هي: لا ولوو نحن هيك عاداتنا الولد بيلحق ابوه و لذلك فهم جزراوية.
انا مبتسمة باستمرار انتظر منها ان تفهم قصدي: و لكن نصف اولادك حماصنه بما انك انتي أيضاً حمصيه.
هي: لا لا شو عم تحكي انتي صايرة سويدية خيتو، نحن الأصل للأب .

شفتوا شو عندنا شغل !!! هون بيبلّش الشغل بهدول يللي عاملين حالهم متعلمات وعم يعلموا أجيال السم يللي تذوّقوه!!
و للحديث بقية…….

‫#‏المرأة‬ ‫#‏التخلّف‬ ‫#‏سورية‬ ‫#‏الدين‬ ‫#‏الايمان‬ ‫#‏الجهل‬ ‫#‏حرية‬ ‫#‏تحرّر‬‫#‏استقلالية‬ ‫#‏تقدم‬ ‫#‏تطور‬

لنهوض المرأة من تراكم أوساخ الزمن الجاهل عليها لايمكن الا ان نشمل جميع الحلول سوية!!!</p>
<p>القانون و التربية خطّان متوازيان يجب القيام بهما بنفس الوقت دون ان يأخذ احد الطرفين أولوية قبل الاخر. فكلاهما ضروريان لنجاح تقدّم المرأة و النيل من حريتها و الحفاظ على كرامتها.<br />
لا نستطيع ان نضع كل عبئ التغير على التربية و التعليم دون ان يساندها القانون للتأكيد على صلاحية و إنسانية ما تتعلمه. و العكس صحيح لايمكن ان يخلق القانون مجالا للحرية إن لم تكن الاسرة و المدرسة واعين لهذا القانون و مستحقّاته. </p>
<p>لقد كانت هناك محاولات جريئة و قوية لتغيير الدستور لدعم حرية المرأة و لكن للأسف رجال الدين و التشريع لم يسمحوا بذلك بعد ان استخرجوا آيات من القرآن تعارض ذلك!!<br />
و هنا أتسائل هل القانون هو الضعيف ام تدخل الدين ؟<br />
وبالتالي عندما نسأل نساء سوريا هل ترضين بقانون يخالف شريعتك؟ ستترك المرأة حريتها و تجاوب: لا طبعاً.. و هنا يسقط القانون الجديد<br />
جميعنا نريد الحرية و التطور و الاستقلال و لكن هل تستطيع المرأة السورية ان تستخدم عقلها دون مراجعة شيوخها و خوارنتها؟<br />
البعض سينهال علي الان و يبدأ باتهام ان دين معين هو من يُعيق تطور المرأة !<br />
لذلك سأطلب منكم الابتعاد عن هذه النظريات لان العادات المنحطّة و المتخلفة السائدة في سوريتنا كانت قد أتت إلينا قبل الأديان و ربما منذ ذلك الزمن عندما المرأة الاله نزلت عن عرش الألوهية لتعطي السلطة للرجل و استضعفت نفسها بسبب  عاطفتها و استضعفها الرجل.<br />
المرأة و منذ عصور قديمة تركت الرجل يتحكم بها و تركمت هذه السلطة لصالح الرجل و ازداد ظلم الرجل لها دون ان تقف هي بوجهه. رغم انه كانت هناك محاولات عديدة يذكرها التاريخ لنا الا ان مَن كان يمنعها من تقدم تمردها هو بنات جنسها خوفاً عليها او غيرة منها او خوفا على مراكزهن ظنا منهن انه اذا نالت النساء الحرية سيتزعزع البطر المعيشي اللواتي كنّ يحلمن به..<br />
الفرق بين نساء سوريا و المشرق أيضاً و نساء الغرب ان نساء سوريا يربطن إيمانهم بربهن بدينهم. نساء سوريا يخفن التمرد على واقعهن لان الرجال أقنعهنَّ و من بينهم رجال الدين ان تمردّهن هو حرام و مخالف لتعاليم الرب.<br />
من محاسن الصدف انه يوما دعاني احدهم الى صفحه فيسبوكيّة مسيحية. و هناك وجدت رجلا يدّعي انه عالم و باحث بالإنجيل يلقي بالمواعظ و التفاسير من التورات و قليلا قليلا من الإنجيل عن كيفية خضوع المرأة المؤمنة لزوجها و عائلتها... لكل حديث يستشهد به من جملة من " الكتب المقدسة ". و اللايكات كانت تنهمر عليه و المناقشات و الموافقات و كان مثله متايل بهذه الصفحه.. بصراحه كان يصيبني إقياء عند قراءة هذه الأحاديث لأنني لم أكن اعلم بها عند المسيحيين و كنت أشد العلم بها عند المسلمين.<br />
و لكني بعد فترة تفكير راجعت ذاكرتي و قلت لنفسي لما الاستغراب و انا اعلم انه هناك جيوش صهيونية ماسونية تسعى الى بقاء شعبنا جاهلا و تتقصّد دخوله من خلال الدين و الذي هو رابط لإيمان الانسان بخالق ربّه.<br />
ولاني اعلم من خلال موقعي هنا في الغربه بالكثير من كنائس ماسونية تحت أسامي بروتستانية إنجيلية لديها حملات تبشيرية في بلاد المشرق و قد لاحظت قبل اندلاع الثورة بمصر بالتحاق بعض زميلاتي في العمل الى مهمات كنائسهم في مصر و تركهم عملهم كان مفاجأ لي. و عندما سألتهم عن سبب هذه التضحيه الكبيرة باسم المسيح للتبشير أجابو: مصر بحاجة لنا لننقل لها تعاليم المسيح..<br />
و بعدها بنصف سنه اندلعت الثورة في مصر.<br />
نفس الشي نراه عند الاسلام المحمدي المشوّه من قبل المتخلفين عقلياً و الذين تفوّقوا على كل الأديان باحتقار المرأة و وضعها بقالب الجهل المميت بحيث لا تجرأ الخروج منه الا مقتوله او زانية.<br />
قالها الكثير من العلماء من قبل و باستمرار يأتي احدهم ليذكّرنا ان تقدم اي بلد و تطوره يتمثّل بتطور نساءه. فإن سمحت للمرأة بالنجاح و الاستقلالية بقرارها ستجد أمه متطورة و ناجحة..<br />
المشكلة عندنا بالشرق و خاصة سوريا التي تتبنّى فكرة أنها ولادة الأديان ان نساؤها يخفن التطور و الاستقلالية لان إيمانهم متعلَق بشروط وضعها رجال الدين في القِدم ليسيطروا على المجتمع. ولكن و الان و بما ان السياسيين هم من يحكمون البلد المفروض ان تتقدم المرأة نوعاً ما.<br />
و لكن الرجال إعتادوا على خضوع المرأة لهم و لذلك يحاربون تقدمها لان ذلك ليس لصالحهم.<br />
و لذلك ارى ان مرحلة التطور تتطلب جهدا من النساء بأنفسهن.<br />
لو كل ام تقسّم الواجبات المنزلية بين أبناءها دون التمييز بين بنات و شباب ، و تعي لكل كلمة تنطقها و لأي قرار تمنحه لأولادها دون تمييز بين بنات و شباب سنجد بعد فترة لدينا جيل جديد يستطيع تقبّل فكرة امرأة مستقلّه لها كيانها و حضورها و حريتها في قرارها.<br />
لو كل ام عاملة او زوجة عاملة تشارك زوجها مصاريف البيت من راتبها حتى لو كان غنيّاً و تكون قدوة لأولادها بالمشاركة سيفهم الجيل الذي تربيه ان الزواج ليس لترمي الفتاة حملها و مصروفها على رجل يعلفها كالأبقار و يتحكم بها و بتربية أولادها حسب عقليته هو. لان المشاركة في الزواج هو مشاركة في كل شي و مسؤلية تفهمها الفتاة قبل الزواج و لست اعني هنا مسؤلية تنظيف البيت و إرضاء رغبات الزوج كما أفهمونا اهالينا سابقاً.<br />
رجل يعمل و امرأة كانت تعمل او لا تعمل ليس معناه ان يأتي الرجل من عمله ليتوجه الى غرفه نومه للاستراحه و تقضي السيدة نهارها تدير كل شي بنفسها ثم و ربما يفكر الاقتراب منها ليلا لتفريغ شهواته الجنسية. ثم يربّحها منية بانه اخذها مشوار خارج المنزل مع أولادها .. هكذا هو منظور الزواج في شرقنا..<br />
لو نبدأ من كل ام و كل زوجة بتربية اجيال تقول لا  و لا تلتجأ الى الكتب المقدسة او للشيوخ و الخوارنة عند كل صدمة عاطفية مع حبيبها او زوجها و تبدأ بعشق محمد و يسوع و تكتفي بحبهما الوهمي السماوي الغير حاضر الا في الخيال. فلم ارى امرأة فاقدة لمشاعر الحب من حبيبها/ زوجها / ابيها الا و اتخذت شخصية دينية تفرّغ فيها احتياجها للحب و تتخيل انه رغم كل الظلم فهناك على الأقل شخص سماوي يحبني و يعرف بألامي و تعيش مقوقعه على نفسها في دائرة لا تخرج منها ولا تتطور و لا حتى تطلب التقدم و ربما في حالات كثيرة و إنسانية تحارب غيرها لانها لن تستطيع هي بنفسها الخروج و لا تريد من غيرها النجاح.. </p>
<p>دعوني انهي كلامي الطويل بمثل حدث معي من فترة قريبة :<br />
التقيت بإمرأة آتية من سوريا نازحة الى السويد. إمرأة كانت تعمل مدرسة لغة في حمص.<br />
كنّا في بيتها و أولادها الثلاثة يتكلمون حمصي.<br />
لعلمي في البداية انهم من القامشلي و لكنهم كانو يقطنون حمص. فسألتها : انا بعرف اهل الجزيرة السورية لا يغيرون لهجتهم ولكنك تتقنين الحمصي . فضحكت و قالت: انا حمصية و هو تعرف علي بحمص و تزوجنا و عشنا طوال الوقت بحمص.<br />
انا: أوكي معناها اولادك بحسّوا حالهم حماصنه.<br />
هي: لا، أولادي اصلهم من القاملشي.<br />
انا مبتسمة: اعرف ان أبوهم من القامشلي و لكن الانسان يحنّ دوماً للبلد الذي ولد فيه و عاش و تربّى فيه و لا يهم أصل ابوه.<br />
هي: لا ولوو نحن هيك عاداتنا الولد بيلحق ابوه و لذلك فهم جزراوية.<br />
انا مبتسمة باستمرار انتظر منها ان تفهم قصدي: و لكن نصف اولادك حماصنه بما انك انتي أيضاً حمصيه.<br />
هي: لا لا شو عم تحكي انتي صايرة سويدية خيتو، نحن الأصل للأب .</p>
<p>شفتوا شو عندنا شغل !!! هون بيبلّش الشغل بهدول يللي عاملين حالهم متعلمات وعم يعلموا أجيال السم يللي تذوّقوه!!<br />
و للحديث بقية.......</p>
<p>#المرأة #التخلّف #سورية #الدين #الايمان #الجهل #حرية #تحرّر #استقلالية #تقدم #تطور

من almooftah

اترك تعليقاً