التراث السوري برؤية أجيال فنية مختلفة ضمن معرض بثقافي المزة

دمشق-سانا

تجارب فنية متنوعة لمدارس تشكيلية مختلفة، قدمها معرض “تراث وأجيال” المقام حالياً في المركز الثقافي العربي بالمزة، ضمن أيام الفن التشكيلي السوري.

المعرض الذي ضم 36 فناناً وفنانة من أجيال مختلفة من الفنانين التشكيليين السوريين، قدم التراث السوري في مختلف المحافظات بصورة مختلفة، تنوعت بين الواقعية والانطباعية والسيريالية.

وأكدت الفنانة التشكيلية نجوى الشريف المشرفة على المعرض في تصريح لسانا، أن فكرة المعرض جاءت نتيجة حرصها الدائم على البحث عن الجديد بمواضيع التراث السوري الغني.

وأشارت إلى أن معارض الفن التشكيلي تلعب دوراً مهماً في نقل التراث وإيصاله للمتلقي، ليعيش لحظات من الجمال الذي تمتاز به الحضارة السورية من تراث مادي ولا مادي، مؤكدة أنها سعت لنقل هذا الموروث من خلال لوحات مختلفة، عبر الفنانون عنها برؤيتهم الخاصة.

وبينت أن موضوعات اللوحات تنوعت بين موروث، انتقل عبر الأجيال والحضارات التي مرت على سورية، سواء باللباس أو البناء والزخارف والحارات أو الموروث الشعبي، أو الطعام أو الموروث الثقافي أو الاجتماعي.

ولفتت إلى أن الأعمال في المعرض كانت متنوعة وجميلة، وشدت الأنظار رغم طموحها لأعمال أكبر وأكثر أهمية، لكون المعرض يواكب أيام الفن التشكيلي الذي احتفلنا بمرور سبعين عاماً على الحداثة التي دخلت عليه.

وأضافت “إن واجب الفنانين التشكيلين في ظل هذه الظروف بذل الكثير من الجهد، للحفاظ على هذا الموروث، وتجديده وتقديم الأفضل، والتعاون لنشره وإيصال رسالة أن الحضارة السورية الغنية قاومت أشد الظروف لتهميشها، ولكنها ستبقى شامخة، وتنهل من هذه الأرض الطيبة لتثمر إبداعات، وتنهض من جديد لننقلها من جيل إلى جيل”.

ميس العاني

من almooftah

اترك تعليقاً