قام ‏عباس سليمان علي‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏ميساء حسين‏.
اللـّيل يصهــل والصـّهيل نـــــــــداءُ …. والفجر غطـّت مرجـَه الأنـــداءُ
ساءلتها : يا شمس من تلك التي …. فخراً أجابـت إنهـا “ميســـاءُ ”
*************************** عبـَّاس سليمان علي **
صباح الزمن الجدبد الذي بدأنا نخطّه بأحرف من نور ونار...صباح ليس ككل الصباحات هو فجر كل الليالي الماضية ..هو بسمة لكل العيون الباكية ..هو امل كل الحالمين بالأوطان...وبالانسان ..والباحثين عن العنوان ..هو التاريخ  يفتح ذراعيه لنا ياأخوتي فلا تحجموا ..وتقدّموا ...يهمس لنا قائلا :
انّ الزّمان زمانكم فاصنعوه كما حلم دوما  ان يكون ..وانقشوا على جدراه بطهر عيونكم حكاية نحكيها للأجيال ..مغزولة بالحب والعز والنور والكرامة ..حكاية تقول :
 كان ياما كان في كلّ الازمنة ..زهرة بجمالها تبدو حلم يزهو فوق جبل... ترقبها أعين ..منها من بارك وصلّى...ومنها من حسد وصمت .....وفئة غريبة من العيون لم تعرف الزّهر يوما وأغراها المنظر فاأرادت أكلها والتهامها ..!!!!!!!!!
غشّتهم رقّتها وشذا عطرها ..فتجرأوا وتقدّموا ...لكن.... شيء غريب ماحصل  ..فصدموا ..هرعوا ..ذعروا ..سعروا..نعم ياأخوتي فالزهرة تحوّلت الى أخرى ..اعجز عن وصفها ....!!!.
مشهد لزهرة غاضبة من الأساطير آتية ...زهرة رعدت...زهرة برقت...بانت لها اشواك وهي الرقيقة الناعمة ..أشواك ليست كالأشواك...فأشواكها ياأخوتي تصيب الروح لا  الجسد ..
وماأثار دهشتي هو عطرها الّذي ماتغيّر ..بقى كما كان.... أخّاذا رائعا يذكي النفوس الأصيلة المؤمنة الطّيبة .....فتطيّبت أرواح بالعبق ....وأخرى شهقت ..وهرعت مسرعة تحاول يائسة  احياء نفسها باستنشاق  اصنصات الذّل والعار والخيانة ...لكنّ فعل عطر زهرتنا    كان اسرع ......نعم ياأخوتي هوعطرالكرامة مافاح منها ..فكانت بفعله النهاية ....
ثمّ عادت زهرة البدايات وكلّ النهايات والحكايا ..كاأميرة في خيال حالم ...زادها ماكان....  سحرا وجمالا  وكبرياء وشموخ ...وزاد عطرها عبقا بالكرامة ...
صباح الزمن الجدبد الذي بدأنا نخطّه بأحرف من نور ونار…صباح ليس ككل الصباحات هو فجر كل الليالي الماضية ..هو بسمة لكل العيون الباكية ..هو امل كل الحالمين بالأوطان…وبالانسان ..والباحثين عن العنوان ..هو التاريخ يفتح ذراعيه لنا ياأخوتي فلا تحجموا ..وتقدّموا …يهمس لنا قائلا :
انّ الزّمان زمانكم فاصنعوه كما حلم دوما ان يكون ..وانقشوا على جدراه بطهر عيونكم حكاية نحكيها للأجيال ..مغزولة بالحب والعز والنور والكرامة ..حكاية تقول :
كان ياما كان في كلّ الازمنة ..زهرة بجمالها تبدو حلم يزهو فوق جبل… ترقبها أعين ..منها من بارك وصلّى…ومنها من حسد وصمت …..وفئة غريبة من العيون لم تعرف الزّهر يوما وأغراها المنظر فاأرادت أكلها والتهامها ..!!!!!!!!!
غشّتهم رقّتها وشذا عطرها ..فتجرأوا وتقدّموا …لكن…. شيء غريب ماحصل ..فصدموا ..هرعوا ..ذعروا ..سعروا..نعم ياأخوتي فالزهرة تحوّلت الى أخرى ..اعجز عن وصفها ….!!!.
مشهد لزهرة غاضبة من الأساطير آتية …زهرة رعدت…زهرة برقت…بانت لها اشواك وهي الرقيقة الناعمة ..أشواك ليست كالأشواك…فأشواكها ياأخوتي تصيب الروح لا الجسد ..
وماأثار دهشتي هو عطرها الّذي ماتغيّر ..بقى كما كان…. أخّاذا رائعا يذكي النفوس الأصيلة المؤمنة الطّيبة …..فتطيّبت أرواح بالعبق ….وأخرى شهقت ..وهرعت مسرعة تحاول يائسة احياء نفسها باستنشاق اصنصات الذّل والعار والخيانة …لكنّ فعل عطر زهرتنا كان اسرع ……نعم ياأخوتي هوعطرالكرامة مافاح منها ..فكانت بفعله النهاية ….
ثمّ عادت زهرة البدايات وكلّ النهايات والحكايا ..كاأميرة في خيال حالم …زادها ماكان…. سحرا وجمالا وكبرياء وشموخ …وزاد عطرها عبقا بالكرامة …

من almooftah

اترك تعليقاً