• أنور وجدي .. فتي الشاشة الأول ,,

  • أنور وجدي، ممثل ومخرج ومنتج مصري. كان من نجوم السينما المصرية ومن كبار صناعها منذ بداية الأربعينيات وحتى رحيله في منتصف الخمسينيات، كتب وأنتج وأخرج العديد من أفلامه التي كان نجمها وبطلها الأول مثل ليلى بنت الفقراء وطلاق سعاد هانم وأربع بنات وضابط, …ويكيبيديا
 الوحش (١٩٥٤)غرام وانتقام (١٩٤٤)غزل البنات (١٩٤٩)
  • ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

    في الذكري الخمسين لرحيله
    أنور وجدي «دون جوان» السينما المصرية!
    حياته أغرب من الخيال فقد صعد سلم المجد من أول درجاته حتي أصبح نجم مصر وفتي الشباك الأول كانت بدايته أقل من الكومبارس بل انه استخدم كقطعة ديكور في فرقة رمسيس المسرحية عندما أرغمه يوسف و هبي علي ارتداء ملابس جندي روماني في مسرحية «يوليوس قيصر» والوقوف طوال العرض ممسكاً بحربة ومعطياً ظهره للجمهور دون أن ينطق بكلمة واحدة طوال العرض! بأجر شهري 4 جنيهات وكان يسكن في غرفة فوق السطوح مع عبدالسلام النابلسي حتي بدأ يعطيه يوسف وهبي الفرصة ويسند إليه أدواراً صغيرة فتحت له أبواب السينما فتذوق طعم الشهرة والنجومية وعرفت آلاف الجنيهات طريقها إلي جيبه وأصبح يملك مبلغاً قدره نصف مليون جنيه وهو ثروة كبيرة بالنسبة لفترة الخمسينات.
    وتزوج من جميلتي السينما ليلي مراد وليلي فوزي ولكن هاجمه مرض السرطان ورحل غريباً بالسويد عندما كان يقضي شهر العسل مع ليلي فوزي وانطفأ النجم الذي ملأ الدنيا بالفن بعد أن عاش 44 ربيعاً فقط.
    ولد أنور يحيي الفتال ــ وهو اسمه الحقيقي ــ عام 1911 لأب سوري وأم مصرية بحي الظاهر بالقاهرة .
    واستطاع أن يلفت نظر يوسف وهبي بخفة دمه وحضوره ووسامته وأسند إليه دوراً في الرواية التالية وأصبح يحصل علي عدة جنيهات شهرياً مما أتاح له الفرصة في استئجار غرفة فوق السطوح يشاركه فيها الفنان عبدالسلام النابلسي.
    وفي عام 1935 بدأ مشواره الفني في السينما في فيلم «الدفاع» حتي لمع بعد فيلم «العزيمة» وعرف في السينما بأدوار الفتي الأول من خلال فيلم «قضية اليوم» مع عقيلة راتب وأصبح بعدها القاسم المشترك في معظم الأفلام المصرية في ذلك الوقت حتي أنه قام بتمثيل وبطولة 14 فيلماً في عام 1945. ودخل بعدها أنور وجدي مجال الإنتاج من خلال فيلم «ليلي بنت الفقراء» والذي قامت ببطولته ليلي مراد واستمر في إخراج أفلامها «قلبي دليلي» و «عنبر» و «غزل البنات» وغيرها ونجح كمخرج لما يمتاز به أنور وجدي من كونه مؤسسة فنية تقدم الميلودراما ممزوجة بالاستعراضات والأغاني وفكاهة راقية نظيفة علي إيقاع جديد لم يعرفه الفيلم الغنائي المصري من قبل كما أنه تميز بقدرته عل اكتشاف المواهب وصقلها وتقديمها في أجمل صورة ولعل اكتشاف أنور وجدي للطفلة «فيروز» أكبر شاهد علي ذلك فقدمها في عدة أفلام كان أشهرها فيلمي «دهب» و «ياسمين» الذين أخرجهما عام 1950..
    وفي عام 1954 تقدم أنور وجدي للزواج من ليلي فوزي التي كان زواجه منها حلماً بالنسبة له حيث كان في بداية نجوميته قد تقدم لخطبتها من والدها لكن والدها اعتذر وفضل عليه المطرب عزيز عثمان ولكنه هذه المرة نجم الشاشة والفتي الأول. وبالفعل تم الزواج وأثناء قضاء شهر العسل بالسويد أصابه المرض الخطير وحدثت الوفاة عام 1955 عن عمر يناهز 44 سنة. وقبلها كان قد عرض دفع كل ثروته لمن ينقذه من مرضه رغم أن هناك قصة شهيرة تروي عنه أنه قال في إحدي جلساته: «يارب هات لي كل أمراض الدنيا بس ارزقني نصف مليون جنيه». وكأن أبواب السماء كانت مفتوحة فاستجاب الله لدعائه وأعطاه المال بوفرة ولكن ابتلاه بأمراض خطيرة قضت علي حياته! ولله في خلقه شئون.
    وعندما وصل جثمانه مع زوجته ليلي فوزي في مايو سنة 1955 تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حولها لمواساتها وأخذوها إلي منزلها و تركوا جثمان أنور وجدي في حراسة موظف بمكتبه اسمه الخواجه «ليون» وحين وجد هذا الموظف أنه أصبح وحيداً مع جثمان رئيسه في العمل وسط مطار القاهرة الدولي لم يستطع فعل شيء سوي الذهاب بالجثمان إلي مكتب أنور وجدي بوسط البلد فوجده مغلقاً فاتجه إلي منزله ليجده هو الآخر مغلقاً وما كان منه إلا أن يبيت مع الجثمان في ميدان التحرير حتي صباح اليوم التالي لتشيع جنازة أنور وجدي من هناك ويدفن في مقبرته الخاصة بالإمام الشافعي!
    ـــــــــــــــــ
    أنور وجدي

    من ويكيبيديا
    أنور وجدي

    اسم الولادة محمد أنور وجدي
    الدولة مصر
    تاريخ الولادة 11 أكتوبر 1904
    مكان الولادة القاهرة، مصر
    تاريخ الوفاة 14 مايو 1955 (العمر: 50 سنة)
    مكان الوفاة ستوكهولم، السويد
    سنوات النشاط 1922 – 1955
    الزوجة إلهام حسين
    ليلى مراد
    ليلى فوزي
    الوالدان مهيبة الركابي
    أنور وجدي
    المواقع
    قاعدة السينما صفحة الممثل على قاعدة بيانات السينما العربية
    تعديل
    أنور وجدي (11 أكتوبر 1904 – 14 مايو 1955)[1]، ممثل ومخرج ومنتج مصري. كان من نجوم السينما المصرية ومن كبار صناعها منذ بداية الأربعينيات وحتى رحيله في منتصف الخمسينيات، كتب وأنتج وأخرج العديد من أفلامه التي كان نجمها وبطلها الأول مثل ليلى بنت الفقراء وطلاق سعاد هانم وأربع بنات وضابط, كما أنتج وأخرج وكتب أفلاماً لنجوم آخرين مثل ليلة الحنة. ويعد أنور وجدي الممثل الوحيد الذي مثل مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء وهن أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد.
    بدء حياته الفنية على خشبة المسرح وعمل لفترة بفرقة رمسيس المسرحية، ثم اتجه للسينما. أول فيلم عمل فيه أنور وجدي كان بعنوان جناية نص الليل للمخرج محمد صبري إنتاج عام 1930.[2] قدم بعد ذلك فيلم أولاد الذوات (1932)، والدفاع (1935)، بياعة التفاح (1939)، وانتصار الشباب (1941)، وليلى بنت الريف (1941)، وأشتهر في تلك الفترة بدور الشاب الثري المستهتر. تعامل أنور وجدي مع مجموعة من أهم مخرجين تلك الفترة، منهم أحمد جلال وأحمد سالم وتوجو مزراحي وأحمد بدرخان.
    أسس أنور وجدي شركة الأفلام المتحدة للأنتاج والتوزيع السنيمائي عام 1945 وقدم من خلالها حوالي 20 فيلم من أشهرها سلسلة الأفلام التي قام ببطولتها مع ليلى مراد (قلبي دليلي (1947)، عنبر (1948)، غزل البنات (1949).. وأفلام أخرى)، وقدم أيضا الطفلة المعجزة فيروز في ثلاثة أفلام من أنتاجه (ياسمين (1950)، فيروز هانم (1951)، دهب (1953)). وكان فيلم أربع بنات وضابط (1954) أخر الأفلام التي أنتجها.
    أشترك أنور وجدي في 6 أفلام من أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية وهم العزيمة (1932)، غزل البنات (1949)، ريا وسكينة (1953)، أمير الانتقام (1950)، الوحش (1954)، غرام وانتقام (1944)، كان بطلا 4 أفلام منهم.[3]
    تزوج أنور وجدي 3 مرات (إلهام حسين، ليلى مراد، ليلى فوزي)، ولم ينجب أولاد. بعد رحلة مع المرض توفى أنور وجدي عام 1955 وترك خلفه ما يقرب من 70 فيلم.[4]

    نشأته
    اسمه الحقيقي هو “محمد أنور وجدي”، وتقول مصادر أخرى أن اسمه الحقيقي هو “أنور يحيى الفتال”[5][6] وأنه اختار لقب وجدي لكى يقترب من قاسم وجدي المسؤول على الممثلين الكومبارس حينما كان يعمل بالمسرح [5]، من مواليد 11 أكتوبر عام 1904، وكانت أسرة والد الفنان أنور وجدى بسيطة الحال وكانت في منتصف القرن التاسع عشر تعمل في تجارة الاقمشة في حلب وانتقلت الأسرة إلى مصر.
    دخل أنور المدرسة الفرنسية “الفريد” والتي تعلم فيها المخرج حسن الامام والفنان فريد الأطرش والمطربة أسمهان والفنان نجيب الريحاني، واتقن خلال دراسته اللغة الفرنسية، غير أنه لم يستمر طالبا[5]، فقد ترك الدراسة بعد أن أخذ قسطاً معقولاً من التعليم لكي يتفرغ للفن وأيضاً لأن ظروف أسرته لم تكن تساعد على الاستمرار في الدراسة وعمل في العديد من المهن ولم يكن منتظماً في العمل بسبب عمله كهاوٍ في العديد من الفرق الفنية الصغيرة، لكن عينه دائما كانت على هوليوود، وظل حلم السفر لأميركا يراوده، حتى أنه أغرى زميلين له بمحاولة الهروب معه لأميركا ليعملوا في السينما، لكن محاولتهم باءت بالفشل، فبعد أن تسللوا إلى باخرة في بورسعيد، تم ضبطهم.[7] وطرده أبيه من المنزل عندما علم بأنه يريد أن يكون ممثلاً.[4]

    حياته الفنية

    البداية

    بعد أن فشلت محاولة أنور وجدي للسفر لهوليوود ظل يراوده حلم التمثيل فاتجه إلى شارع عماد الدين ليتمكن من رؤية فنانى العصر لعله يحصل على الفرصة، ومع ميلاد فرقة رمسيس قرر أن ينضم إليها، فكان يتسكع كثيراً أمام أبواب المسرح عسى أن يقتنص الفرصة من خلال لقائه بأحد النجوم، وتصادف أثناء تسكعه أمام كواليس المسرح الخلفية قابل الفنان يوسف وهبي من البروفات واقترب منه وتوسل إليه أن يأخذه ليعمل معه في مسرح رمسيس حتى لو أدى لتقديم الشاى والقهوة وكنس غرف الفنانين لكن يوسف وهبى كان في عجلة من أمره لإرتباطه بموعد معهم فتركه دون أن يعبأ بما طلبه منه. ولم ييأس أنور وجدي وتوسل إلى قاسم وجدي الريجسير أن يقدمه إلى يوسف وهبي. وبالفعل حدث أن عمل في مسرح رمسيس وكان أجره ثلاثة جنيهات في الشهر وأصبح يسلم الأوردرات للفنانين وسكرتير خاص ليوسف وهبي.[8]
    كان أول ظهور له حينما قام بدور ضابط رومانى صامت في مسرحية “يوليوس قيصر” وكان أجره حينذاك 4 جنيهات شهريا ما مكنه من الاشتراك في أجرة غرفة فوق السطح مع زميل كفاحه الفنان عبد السلام النابلسي.[9] وأثناء ذلك كتب بعض المسرحيات، ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابنى مقابل 2 أو 3 جنيهات للمسرحية،[10] وعمل في الإذاعة مؤلفا ومخرجا وقدم بعد ذلك مواقف خفيفة مسرحية من إخراجه وكتب نصوصا وقصصا نشر بعضها في المجلات الصادرة في تلك الفترة.[5] وبدأ أنور تمثيل أدوار رئيسية وأشتهر في دور عباس في مسرحية “الدفاع” مع يوسف وهبي 1931. حتى وجد فرصة أفضل في نفس العام مع فرقة عبد الرحمن رشدي، فانتقل إليها وانتهى به المطاف في الفرقة القومية نظير أجر شهري قدره 6 جنيهات، وأصبح يقوم بأعمال البطولة، وأشتهر بدوره في مسرحية “البندقية”.

    السينما

    وحدث ذات يوم أن قرر يوسف وهبي الاستعانة ببعض تلاميذه لأداء بعض الأدوار الصغيرة في أفلامه الأولى، وكان أنور واحداً منهم، وأسند له بعض الأدوار الثانوية في أفلام مثل أولاد الذوات (1932) والدفاع (1935)[10]، واتجه أنور إلى السينما وقرر ترك المسرح نهائياً، فرشحه المنتج والمخرج أحمد سالم ليشارك في فيلم أجنحة الصحراء (1938) الذي أخرجه أحمد سالم وقامت ببطولته راقية إبراهيم أمام حسين صدقي، ويثبت وتتوالى أفلامه فيقدم في عام (1939) أربعة أفلام دفعة واحدة، خلف الحبايب مع المخرج فؤاد الجزايرلي، والدكتور مع المخرج نيازي مصطفى، وبياعة التفاح مع المخرج حسين فوزي، أما فيلمه الرابع فكان واحداً من أهم أفلام السينما المصرية وواحداً من كلاسيكياتها الشهيرة وهو فيلم العزيمة الذي أخرجه المخرج الكبير كمال سليم وقامت ببطولته فاطمة رشدي أمام حسين صدقي.
    مع بداية حقبة الأربعينيات أصبح أنور وجدي نمطاً سينمائياً مطلوباً بشدة في تلك الفترة، حيث استغل منتجي السينما ومخرجيها ملامحه الناعمة ووسامته في تقديم أدوار “ابن الباشوات” الثري المستهتر الذي يكون رمزاً للشر، فشارك فيما يزيد عن 20 فيلماً من هذه النوعية في السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات، ومن أشهر وأهم هذه الأفلام: شهداء الغرام (1944) مع المخرج كمال سليم، انتصار الشباب (1941) مع المخرج أحمد بدرخان، ليلى بنت الريف (1941) من اخراج توجو مزراحي، وفي عام (1944) قدم فيلم كدب في كدب أول بطولاته من اخراج توجو مزراحي.
    بعد ذلك توالت البطولات وأصبح أنور وجدي في النصف الأخير من الأربعينيات فتى الشاشة الأول وقدم مجموعة من أنجح أفلام تلك الفترة منها القلب له واحد وسر أبي مع صباح، وليلى بنت الأغنياء وعنبر مع ليلى مراد، وطلاق سعاد هانم مع عقيلة راتب، و هنا بدء التحول الذي أحدثه أنور وجدي على أدواره وشخصياته في أفلامه، قدم أنور نفسه لجمهور السينما بصورة مغايرة غير التي اعتادوا مشاهدته فيها فبعد أن كان شبه متخصص في نمط وشخصية الثري ابن الذوات المليء بالشر والانتهازية، أصبح يجسد أدواراً وشخصيات تقدمه في شخوص ومواقف انسانية خصوصاً صورة الشخص الفقير الذي يتفانى في أداء واجبه سواء الانساني أو المهني ومن خلال حرصه على هذا الواجب يصل لقلب حبيبته التي غالباً ما تكون من أسرة ثرية أرستقراطية، كما تميزت شخوصه السينمائية خلال هذه الفترة أيضاً بالرومانسية والشفافية والشهامة وهذا ما جعله يظهر أيضاً في صورة المدافع عن الحق الانساني في الحب والحياة، ونجح أنور وجدي في أن يكسب قلوب جمهور السينما من خلال هذا التحول الهائل والعكسي في أدواره.
    وتأتي بداية الخمسينيات لتكون نهاية مشواره السينمائي، وقدم فيها نجموعة من الأفلام المهمة ومن أبرزها أمير الانتقام عام (1950) عن رواية الكونت دي مونت كريستو، وفيلم النمر وفيلم ريا وسكينة عام (1953)، وفيلم الوحش عام (1954). ومن هنا حقق أنور وجدي كل ما كان يصبو إليه من شهرة ونجومية ومال بذل في الحصول عليه عرقه ودمه.

    الإنتاج والإخراج وكتابة السيناريو

    نجيب الريحاني وليلى مراد أثناء تصوير مشهد من فيلم غزل البنات وأنور وجدي يقوم بإخراج الفيلم
    جاء عام 1945 ليكون واحد من أهم النقلات والمحطات المهمة في المسيرة السينمائية لأنور وجدي، عندما قرر أن يدخل عالم الإنتاج السينمائي بفيلم ليلى بنت الفقراء، وكتب سيناريو الفيلم أيضاً ورشح لبطولته ليلى مراد وكانت نجمة السينما المصرية الأولى ونجمة الشباك رقم واحد في تلك الفترة، ورشح أيضاً المخرج كمال سليم، ووافق كمال سليم ورحبت ليلى مراد وبدأت جلسات العمل للتحضير للفيلم، لكن أثناء ذلك يتوفى المخرج كمال سليم. يقرر أنور أن يستمر في انتاج الفيلم ويقرر أن يقوم هو باخراجه إلى جانب البطولة، ويعرض الفيلم ويحقق نجاحاً هائلاً ويصبح أنور وجدي مطروحاً على الساحة السينمائية ليس فقط كنجم وممثل وبطل سينمائي بل أيضاً كمؤلف ومنتج ومخرج.
    بعد النجاح الهائل للفيلم قدم أنور مع ليلى مراد سلسلة من الأفلام حققت نجاحاً كبيراً وقام ببطولتها واخراجها وانتاجها ووصلت إلى 6 أفلام كتب القصة والسيناريو والحوار لها، وهم ليلى بنت الأغنياء عام (1946)، وقلبي دليلي عام (1947)، وعنبر عام (1948) وغزل البنات عام (1949) أمام الفنان الكوميدي الراحل نجيب الريحاني، وحبيب الروح عام (1951)، وبنت الأكابر عام (1953). وقدم أيضاً مجموعة من الأفلام بعيدة عن مشاركة ليلى مراد منها طلاق سعاد هانم عام (1948) مع عقيلة راتب، وقطر الندى عام (1951) مع شادية، أربع بنات وضابط عام (1954) مع نعيمة عاكف، وكلها بطولته وتأليفه وانتاجه واخراجه، وأنتج وألّف ليلة العيد عام (1949) لشادية وإسماعيل ياسين وشكوكو، والبطل، المليونير عام (1950) لإسماعيل ياسين، وليلة الحنة عام (1951) لشادية وكمال الشناوي، ومسمار جحا عام (1952).

    “من الظلم أن أقول بأن أنور وجدي قد تناسى حقوقي المادية، لسبب بسيط جدا، وهو أنه قد يكون الفنان الوحيد الذي غامر بفلوسه، لكي يسند بطولة فيلم بكامله إلى طفلة صغيرة، ربما لا تحقق النجاح وتفشل فشلا ذريعا”

    —فيروز, عن أنور وجدي [11]
    في مارس عام 1950 قدم الفنان إلياس مؤدب الطفلة بيروز أرتين كالفيان لأنور وجدي ليكتشفها وتصبح الطفلة فيروز التي لقبت باسم شيرلي تمبل المصرية[12] أشهر طفلة في تاريخ السينما المصرية. فأحضر لها مدرب رقص اسمه ايزاك ديكسون قام بتدريبها لبضعة أسابيع، وبعدها أدخلها معهدا خاصا للباليه، وجرى اتفاق بين والد فيروز وأنور وجدي على توقيع عقد احتكار، تتقاضى بموجبه ألف جنيه مصري عن كل فيلم تقوم بتمثيله، على أن يعتبر العقد لاغيا اذا لم ينتج لها أنور وجدي في خلال العامين الأولين فيلمين على الأقل.[11] وبالفعل أنتج لها 3 أفلام وهم ياسمين عام (1950)، وفيروز هانم عام (1951)، ودهب (1953).
    استطاع أنور وجدي بذكائه الفني والانساني أن يدرك أن جمهور السينما في تلك الفترة كان يقبل أكثر على الأفلام ذات الطابع الغنائي فقدم في معظم أفلامه الغناء والاستعراض ونجح في ذلك إلى حد بعيد، وأهتم كثيرا بالرقص والغناء وكانت اللوحات الاستعراضية من أشهر ما عرف به، وكانت الديكورات ضخمة، فضلا عن الاهتمام بالملابس وبذلك كان منتجا لا يبخل على أفلامه، مع ذكاء واضح في إيجاد الحلول لبعض المشكلات أثناء التصوير.

    زوجاته

    إلهام حسين

    ربما لشهرة قصص زواج أنور وجدي بالفنانتين ليلى مراد، وليلى فوزي على الترتيب، الكثيرون لم يعلموا أن فتى الشاشة الأول فترة الأربعينات له قصة زواج سبقتهما في بداية حياته الفنية.
    زوجة أنور وجدي الأولة هي الممثلة المصرية إلهام حسين والتي دفعها أنور للتمثيل، وتوقع لها مستقبل باهر في عالم الفن, فقدمها للمخرج محمد كريم لتظهر في أول أفلامها أمام الموسيقار محمد عبدالوهاب، وكان ذلك في فيلم يوم سعيد، وبالفعل حققت نجاحاً باهراً، وبالرغم من تشجيعه ودعمه لها في مسيرتها الفنية، طلبت إلهام من مخرج يوم سعيد عدم الاستعانة بأنور وجدي معها في الفيلم، وكان لها ما طلبت، و خاصة أن أنور وجدي لم يكن بعد نجم الشباك المعروف.
    ومع زيادة الخلافات بين الزوجين، وقع الطلاق بينهما بعد ستة أشهر فقط من زواجهما.[13]

    ليلى مراد[عدل]

    قدمت ليلى مراد واحدا من أنجح الثنائيات السينمائية التي ظهرت في الأربعينات عندما تعاونت مع الفنان الكبير أنور وجدي والذي كان فتى الشاشة الأول لفترة كبيرة من الوقت بلا منازع حتى انقطعت علاقتهما بالطلاق في أوائل الخمسينات وأصبحت أغاني تلك الأفلام من أشهر ما قدمت ليلى مراد على مدار تاريخها الفنى.

    وقد تزوجت الفنانة ليلى مراد من الفنان أنور وجدي عام 1945 واعتبرت هذه الزيجة واحدة من أشهر الزيجات الفنية زواج أمير الانتقام من ليلى بنت الاغنياء، ويقال أن أنور وجدى طلب يدها أثناء قيامهما ببطولة فيلم “ليلى بنت الفقراء عام 1945وتحديدا أعلن أنور وجدى نبأ الزواج بعد مشهد زفة للعروسين في نهاية الفيلم، واستمر زواجهما حوالي السبع سنوات حتى انفصلا فنيا وواقعيا في الأعوام الأخيرة لحياة الفنان أنور وجدي والتي تزوج خلالها من الفنانة ليلى فوزي والتي استمرت معه حتى وفاته عام 1955.

    وجاء زواجهما بعد أن قاما معا ببطولة عددا من الأفلام هي “ليلى بنت الريف” عام 1941 و”ليلى” عام 1942 و” ليلى في الظلام” عام 1944 و”ليلى بنت الفقراء” عام 1945. أما الأفلام التي جمعت بين أنور وجدى وليلى مراد بعد زواجهما فهي لاتتعدى 6 أفلام هي “ليلى بنت الاغنياء” عام 1946 و”قلبي دليلي ” و”عنبر” عام 1948 و”غزل البنات” عام 1949 و”حبيب الروح” عام 1951 و”بنت الأكابر” عام 1953، ثم تزوجت من وجيه أباظة ومن ثم فطين عبد الوهاب وأنجبت من الثاني زكي فطين عبد الوهاب.

    ليلى فوزي[عدل]

    تقابل أنور وجدي مع ليلى فوزي لأول مرة في فيلم مصنع الزوجات 1941، وبعد ذلك في تحيا الستات 1944، الا أنهما خلال هذين الفيلمين لم يلتقيا أثناء تصوير وتنفيذ الفيلم لعدم وجود مشاهد عديدة تجمعهما معاً، وكانت لقاءاتهما عابرة لكن في الفيلم الثالث من الجاني 1944 تقابلا كثيراً، حيث كانت هناك مشاهد عديدة تجمعهما، بدأ أنور يشعر بانجذاب هائل ناحية ليلى فوزي، ولم يكن يستطيع أن يصارحها لأن ليلى كان والدها لا يفارقها أثناء التصوير، ولم ينتظر أنور طويلاً فلجأ إلى حيلة ليلتقي بها، حيث طلب من أحد أصدقائه أن يتصل بوالدها على تليفون الاستديو وعندما خرج والد ليلى اندفع أنور ناحيتها ليخبرها بمشاعره وعندما تأكد أنها غير مرتبطة عاطفياً ذهب إلى منزلها ليخطبها من والدها[4]، في ذلك الوقت قد ظهرت ليلى فوزي في حوالي 11 فيلما سينمائيا بينما كان أنور وجدى لا زال يتنقل بين الأدوار الثانية وعندما تقدم لطلب يدها رفضه والدها وزوجها لعزيز عثمان الذي يكبرها بحوالي 30 عاما.

    “تم زواجنا في العاصمة الفرنسية باريس، ودعوت فيه موظفي السفارة المصرية هناك، وحضر زواجنا فريد الأطرش وسليمان نجيب، اللذان جاءا من مصر خصيصاً، وعشت مع أنور أربعة أشهر من أجمل أيام عمري”

    —ليلى فوزي, عن زواجها بأنور وجدي [14]
    ثم دارت الأيام وطلقت ليلى فوزى من عزيز عثمان كما تم الطلاق بين أنور وجدى وليلى مراد فكانت عودة الحب بينهما والزواج أخيرا بعد أن التقيا مرة أخرى عام 1954 لتصوير فيلم خطف مراتي مع صباح وفريد شوقى. ورغم مرض أنور وجدى الذي ظهر في بداية عام 1954 طلب أنور من ليلى أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، وهو ما حدث بالفعل وبمجرد وصولهما إلى باريس فاجأها أنور باصطحابها إلى القنصلية المصرية حيث تم زواجهما هناك وكان هذا في 6 سبتمبر 1954[4]، وهو الزواج الذي كان ثمرة علاقة حب بدأت منذ سنوات طويلة، ولكن تشاء الأقدار أن يرحل أنور وجدى بعد أن اشتد عليه المرض بعد حوالي 4 أشهر فقط من الزفاف.

    مرضه ووفاته

    جنازة أنور وجدي
    كان أنور وجدي مصاب بمرض وراثي في الكلى مات بسببه والده وشقيقاته الثلاث[4]، وهو مرض الكلية متعددة الكيسات[15]. كان في بداية الخمسينيات من عمره عندما بدأ يشعر بأعراض المرض لكنه كان يتناساها لكن مع تعرضه لأزمة صحية نصحه الأطباء بضرورة السفر إلى فرنسا وعرض نفسه على الأطباء ولكن المرض لم يكن له علاج في ذلك الوقت.
    كان أنور قد حقق في مسيرته السينمائية ثروة ضخمة لكن من سخرية القدر أنه كان ممنوعاً بأوامر الأطباء عن تناول العديد من الأطعمة وكان يصاب بالحزن بسبب هذا المنع فعندما كان فقيراً لا يجد ما يأكله كان يمكنه أن يأكل أي شيء وعندما أصبح يملك المال لم يعد في امكانه أن يأكل ما يشتهيه، لم تمض فترة طويلة على عودته للقاهرة فسرعان أشهر قليلة عاودته آلام المرض وأصيب بأزمة صحية شديدة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وساءت صحته للغاية فنصحه الأطباء بالسفر إلى السويد حيث هناك طبيب اخترع جهازاً جديداً لغسيل الكلى وكان الأول من نوعه وبالفعل سافر أنور إلى هناك[4]، وأجرى الأطباء جراحة دقيقة لأنور وجدي لم تفلح في انقاذه فقد تدهورت حالته وتأكد الأطباء ان لا أمل في شفائه حتى بمساعدة الكلية الصناعية[16]، وفقد بصره في أواخر أيامه وكذلك عاني من فقدان الذاكرة المؤقت.[9]
    قدم الفنان أنور وجدى أهم الافلام التي سجلت في انطلاقة السينما في مصر وحفر اسمه واحدا من أهم الفنانين ومن أهم رواد السينما العربية. وقد نال منه المرض، بعد معاناه كبيرة معه حيث لقي أنفاسه الأخيرة وهو لم يكمل أحدا وخمسون عاماً في 14 مايو 1955[17] في ستوكهولم وكانت وفاته صدمة ومفاجئة كبيرة لكل محبيه ولمصر باكملها وخسارة للفن والفنانين فقد كان في قمة عطائه ومجده الفني والإنساني الكبير.

    عن أنور وجدي[عدل]

    طريق الدموع: فيلم عربي يحكي قصة حياة أنور وجدي، وهو من إنتاج وبطولة كمال الشناوي وقامت بدور ليلى مراد الفنانة صباح وقامت ليلى فوزي بتجسيد شخصيتها الحقيقية في الفيلم.
    كتاب سينما أنور وجدي: صدر عن سلسلة “آفاق السينما” ويقع في 368 صفحة، للناقد محمد عبد الفتاح.
    أنا قلبي دليلي: مسلسل مصري يحكي قصة الفنانة ليلى مراد، وقام أحمد فلوكس بدور أنور وجدي.
    أم كلثوم: مسلسل مصري بطولة صابرين وأحمد راتب وكمال أبو رية، وقام سمير صبري بدور أنور وجدي.
    الشحرورة: مسلسل لبناني يحكي قصة الفنانة اللبنانية صباح، وقام أسامة أسعد بدور أنور وجدي.
    أبو ضحكة جنان: مسلسل مصري يحكي قصة حياة الفنان إسماعيل ياسين، وقام علي حمدي بدور أنور وجدي.
    أفلامه[عدل]

    طالع أيضًا: قائمة أفلام أنور وجدي
    العزيمة.
    عنبر.
    ليلى بنت الريف.
    انتصار الشباب.
    ليلى بنت الفقراء.
    بنت الأكابر.
    دهب.
    غزل البنات.
    ريا وسكينة.
    الوحش.
    أربع بنات وضابط.
    النمر.
    حبيب الروح.
    الأستاذ شرف.
    قلبي دليلي.
    أمير الانتقام.
    قلوب الناس.
    قطر الندى.
    شباك حبيبتى.
    عروسة للايجار.
    خطف مراتى.
    فاطمة.
    ليلة الجمعة.
    طلاق سعاد هانم.
    سرابى.
    مدينة الغجر.
    ليلة حظ.
    قتلت ولدى.
    القلب له واحد.
    شهداء الغرام.
    قبلة في لبنان.
    رجاء.
    الزلة الكبرى.
    ليلى في الظلام.
    كدب في كدب.
    قضية اليوم.
    الطريق المستقيم.
    ليلة الفرح.
    على مسرح الحياة.
    فتاة متمردة.
    تحيا الستات.
    ياسمـين.

من almooftah

اترك تعليقاً