قد تكون صورة لـ ‏شخص واحد‏

Ashraf Elraies
١٢ فبراير ٢٠١٨ م ·
#ذكرى_إغتيال_حسن_البنا
فى قرية المحمودية بمُحافظة البحيرة و فى 14 أكتوبرعام 1906م ولد ” حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتى ” الشهير بحسن البنا من عائلة ذات أصول مغربية يهودية ! قد نزحت من المغرب عام 1901م و إستقرت بمُحافظة البحيرة و أعلنت إسلامها ,, كان والده يمتهن مهنة ” ساعاتى ” ،، و قد أنشأ حسن البنا أثناء دراستة الثانوية جمعية منع المُحرمات ! و كانت تقوم تلك الجمعية بإرسال الخطابات للمنازل ! لكل من يرتكبون المعاصى و الفواحش و تحثهم على ترتكها و البُعد عنها حتى لاينزل بهم سخط من الله…
و تطورت الفكرة بعد التحاق البنا بمدرسة المُعلميين بدمنهور فأنشأ الجمعية ” الحصافية الخيرية ” لنشر الدعوة للأخلاق الفاضله ! ،، و بعد دراسته بمدرسة المُعلميين إنتسب لمدرسة دار العلوم العُليا بالقاهرة و بدأت تتبلور فى رأسه و هو طالب بدار العلوم فكرة إنشاء جماعة دينية دعوية إرشادية تحث الناس على الفضيلة و ترك المُحرمات و لو بالقوة ! …
و فى مارس 1928م تعاهد مع 6 من الشباب على تأسيس جماعة الإخوان المسلميين فى مدينة الإسماعيلية و تم ذلك بمباركة كاملة من الإستعمار الإنجليزى حين ذاك ! و كان حسن البنا يتقاضى راتباً شهرياً من السراى الإنجليزى ” 200 جنية ” و هو مبلغ كبير جداً فى ذلك الوقت ( و ذلك بشهادة أحمد السْكرى عضو الجماعه وأحد المقربين لحسن البنا و الذى إنفصل عن جماعة الإخوان فيما بعد و قال إنه لايشرفه الإنضمام لجماعة يتقاضى مُرشدها راتبا من السراى الإنجليزى ) و كانت تلك المُباركة نتيجة لفشل الإستعمار الإنجليزى فى خلق فتنه بين المصريين المُسلميين و بين أشقاؤهم المسيحيين بواسطة ” اللورد كرومر ” فأرادو أن يخلقوا تلك الفتنه بين المصريين المسلميين و بين بعضهم البعض ! و قد كان لهم للأسف ما أرادو حيث كان حسن البنا و رجاله ينشرون لفكرة غاية فى الوضاعة و التدليس و هى أن كل مَن لم ينتم للإخوان فإسلامه مشكوكٌ فيه ! و ليس بكاملٍ ! و تطورت تلك الفكرة إلى إنهم بدأوا يكفرون من هم ليسوا من جماعة الإخوان ! و يكفرون أيضا كُل من يعترض أو يُبدى إمتعاضٌ من فكرهم الشاذ ! …
و حتى يكون لتلك الجماعة سيفاً و درعاً ! فقد أسس لها البنا جناحاً عسكرياً بقيادة ” عبد الرحمن السندى ” و هو أحد قيادات الإخوان و الذى قام هو و من معه بالعديد من عمليات الإغتيالات كإغتيال النقراشى باشا رئيس وزراء مصر فى 8 ديسمبر 1948م إثر قراره بحل جماعة الإخوان و مُصادرة أموالها من قِبلَ القاضى أحمد الخازندار الذى تم إغتياله أيضا ! بأيدى تلك الجماعه المُتأسلمة الحقيرة عديمة الوطنية و الدين …
و فى مثل هذا اليوم مُنذ 69 عاماً و بالتحديد فى 12 فبراير 1949م تم إغتيال حسن البنا أمام مقر جمعية الشبان المسلميين بشارع رمسيس و لأن العنف لايُولد سوى عُنفاً مثله و يأكل بعضه بعضاً كالخلايا السرطانية فإن من زرع العنف قد حصده و إنكوى بناره و قُتل أيضاً بسببه ! .

من almooftah

اترك تعليقاً