قامت ‏هدى التطوانية‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏‎Fatima Mimouni‎‏.
العدد الثالث  والعشرون  من روافد المغربية
                    محمد الصباغ نبش في الذاكرة..
صدر مؤخرا  العدد الثالث  والعشرون من مجلة روافد ثقافية المغربية،  وقد شارك في   ملف العدد ،الذي خصص للأديب المغربي الراحل محمد الصباغ، كل من حسن الطريبق، أحمد الطريبق ،فاطمة الميموني،عبد الملك عليوي، بإلإضافة إلى حوار مع السيدة بهيجة الفاسي أرملة الأديب محمد الصباغ ورسائل  ومختارات من أدبه. 
  و في باب مقالات كتب محمد الصبان عن  نقد الاعتراب والاغتراب  في مرافعة عبد الله العروي ، ورشيد جرموني عن دينامبة التحولات القيمية عند الشباب المغربي
     و جاء الرافد الأدبي حافلا  بنصوص شعرية وقصصية  ونقدية لمبدعين  وكتاب مغاربة: محمد عز الدين التازي، عبد الكريم الطبال، أمينة المريني، حسن اليملاحي، أحمد زنيبر، عبد المالك أشهبون، أنوار بنيعيش،.
وفي رافد الآخر نقرأ مقالا لعيسى الدودي عن الدراسات الإسبانية في العالم العربي ، و في خارج النسيان كتب  أحمد الطريبق  عن الشاعر مصطفى المعداوي.  وفي الرافد الفني نقرأ  لبوزيد بوعبيد عن "التشكيل النسائي بالمغرب"،  و لعبد اللطيف البازي " حينما يموت البطريرك " عن فيلم" روك القصبة" .
أما  تجارب العدد فخصص للكاتب محمد أنقار  بمشاركة  عبد السلام ناس عبد الكريم  البشير الدامون 
بالإضافة إلى رواق العدد الذي أعده سعيد الشقيري عن  الفنان محمد الجعماطي،  وصفحة الشباب  "أصوات" والأعمدة الثابتة لمحمد العربي المساري،  وأحمد شراك، ومحمد الأمين المؤدب، ومحمد مشبال،  ورضوان احدادو .
العدد الثالث والعشرون من روافد المغربية
محمد الصباغ نبش في الذاكرة..
صدر مؤخرا العدد الثالث والعشرون من مجلة روافد ثقافية المغربية، وقد شارك في ملف العدد ،الذي خصص للأديب المغربي الراحل محمد الصباغ، كل من حسن الطريبق، أحمد الطريبق ،فاطمة الميموني،عبد الملك عليوي، بإلإضافة إلى حوار مع السيدة بهيجة الفاسي أرملة الأديب محمد الصباغ ورسائل ومختارات من أدبه.
و في باب مقالات كتب محمد الصبان عن نقد الاعتراب والاغتراب في مرافعة عبد الله العروي ، ورشيد جرموني عن دينامبة التحولات القيمية عند الشباب المغربي
و جاء الرافد الأدبي حافلا بنصوص شعرية وقصصية ونقدية لمبدعين وكتاب مغاربة: محمد عز الدين التازي، عبد الكريم الطبال، أمينة المريني، حسن اليملاحي، أحمد زنيبر، عبد المالك أشهبون، أنوار بنيعيش،.
وفي رافد الآخر نقرأ مقالا لعيسى الدودي عن الدراسات الإسبانية في العالم العربي ، و في خارج النسيان كتب أحمد الطريبق عن الشاعر مصطفى المعداوي. وفي الرافد الفني نقرأ لبوزيد بوعبيد عن “التشكيل النسائي بالمغرب”، و لعبد اللطيف البازي ” حينما يموت البطريرك ” عن فيلم” روك القصبة” .
أما تجارب العدد فخصص للكاتب محمد أنقار بمشاركة عبد السلام ناس عبد الكريم البشير الدامون
بالإضافة إلى رواق العدد الذي أعده سعيد الشقيري عن الفنان محمد الجعماطي، وصفحة الشباب “أصوات” والأعمدة الثابتة لمحمد العربي المساري، وأحمد شراك، ومحمد الأمين المؤدب، ومحمد مشبال، ورضوان احدادو .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاة الاديب محمد الصباغ…

الراحل محمد الصباغ
انتقل الى عفو الله٬ امس الثلاثاء بالرباط٬ الأديب المغربي محمد الصباغ٬ عن سن تناهز 85 سنة. وأفاد بلاغ لاتحاد كتاب المغرب٬ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن “فقيد الأدب المغربي الكبير٬ وأحد مؤسسي اتحاد كتاب المغرب٬ الأستاذ محمد الصباغ”٬ توفي بإحدى مصحات الرباط٬ إثر مرض عضال لم ينفع معه علاج.

وذكر البلاغ بأن الفقيد كان قد حظي بالعناية الملكية٬ “إذ تكرم جلالة الملك محمد السادس بالتكفل بجميع مصاريف علاج أديبنا٬ في التفاتة مولوية كريمة تجاه أسرة الكتاب والمبدعين المغاربة٬ وتجاه أحد رواد الأدب المغربي الحديث”.

يذكر أن محمد الصباغ من مواليد عام 1930 بتطوان. عمل بالصحافة رئيسا لتحرير عدد من المجلات٬ وملحقا بوزارة الشؤون الإسلامية عام 1961٬ ورئيسا لقسم الدراسات العربية ولقسم الآداب بوزارة الثقافة ومديرا لديوان وزير الشؤون الثقافية عام 1981 ورئيسا لقسم المكتبات بنفس الوزارة.

من دواوينه الشعرية “العبير الملتهب” 1953 ٬و “شجرة النار” 1954 ٬و “أنا والقمر” 1956 ٬و “فوارة الظمأ” 1961 ٬و “عنقود وندى” 1964 ٬و “شجرة محار” 1977 ٬ و”كالرسم بالوهم” 1977 ٬ و “تطوان تحكي” 1979 ٬ و “دفقات” 1995 ٬و”أطالب بدم الكلمة” 1995.

وحصل الصباغ الذي أصدرت وزارة الثقافة٬ مجموعة أعماله الكاملة٬ على جائزة المغرب في الآداب سنة 1970 وعلى وسام الاستحقاق الفكري الإسباني سنة 1986.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيت الشعر في المغرب ينظم لقاء ثقافيا بتطوان لتأبين الشاعر والكاتب الراحل محمد الصباغ

نظم بيت الشعر في المغرب أمس الخميس بتطوان لقاء ثقافيا لتأبين الشاعر والكاتب الراحل محمد الصباغ ٬بمشاركة عدد من الشعراء والكتاب والباحثين المغاربة المرموقين.
وأبرز رئيس بيت الشعر في المغرب نجيب الخداري٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء خلال هذا اللقاء٬ الذي نظم بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الانسانية بتطوان وملتقى الدراسات الاندلسية المغربية ٬أن تنظيم هذا الفضاء الادبي الإحتفائي التأبيني حول شخصية رئيسية في المشهد الثقافي والعربي هو الشاعر والكاتب الراحل محمد الصباغ هو “واجب يفرضه العطاء الكبير للمرحوم الصباغ واعتراف بجميله وريادته في بناء أسس المشهد الادبي المغربي الحديث “.
وأضاف أن اللقاء ” قدم القليل من كثير محمد الصباغ ٬ الذي طبعت شخصيته بتعدد مكنوناتها الفكرية والابداعية والأدبية ٬والقليل مما عرفه المتتبعون للشأن الثقافي والسيرة الادبية للراحل من عطائه الكبير الممتد طيلة أزيد من 70 سنة من الحضور الوازن “٬ مشيرا إلى أن الراحل كان من مؤسسي التحديث الأدبي والشعري في المغرب وفي الوطن العربي ٬ورائدا من رواد الشعر المنثور او قصيدة النثر .
وقال الخداري أن محمد الصباغ ” يشكل هرما ثقافيا وقيمة أدبية رائدة ومن المؤسسين المبدعين للحياة الثقافية المغربية الحديثة ٬الذين أسسوا اتحاد كتاب المغرب والصحافة الثقافية المغربية بعد باعه الطويل والمتميز في عدد من كبريات الجرائد والمجلات الثقافية المغربية .
واشار الى أن محمد الصباغ ” مثل كذلك قيمة كبيرة في فتح الجسور بين لغتين شاهقتين هما اللغة العربية والاسبانية ٬وكان يمثل منذ بداياته صوتا جديرا ورائعا ومتميزا للحداثة الثقافية العربية ٬وربطته علاقات الحوار والصداقة والمجاورة الفكرية مع كثير من رواد اللادب في المشرق العربي ٬خاصة ادباء المهجر ٬كما ارتبط في مسيرته الثقافية والفكرية الطويلة بكثير من رموز الادب الاسباني”.
واكد أن الصباغ “يمكن اعتباره وبجدارة قيمة فكرية أساسية في الكتابة الحديثة العربية وواحدا من أهم الذين أسسوا لكتابة مختلفة تجمع بين عمق الفكر والجرأة في توظيف اللغة توظيفا مبتكرا يعيد للغة العربية نظارتها وبكارتها “.
ومن جهته ٬ قال الباحث عبد اللطيف شهبون أن تكريم محمد الصباغ هو ” تكريم للادب المغربي والادباء الملتزمين بهموم وقضايا المجتمع المغربي الفكرية والثقافية ٬وهو أيضا تكريم لأديب فريد له فائض أنوار في كتاباته ورؤيته للابداع ” ٬مشيرا إلى أن الراحل الصباغ “كان صاحب ريادة في الأدب العالمي والعربي والوطني ٬ خاصة في الأدب الإسباني ٬الذي ابدع فيه كتابة ٬وجمعته صداقات كثيرة مع كبار الادباء والشعراء مثل فيسانطي الكساندري وغيره “.
كما اعتبر ان التكريم هو ” التفاتة إنسانية بمعاني الفكر والإبداع لرد الاعتبار لحقوق الناس فيما هو انساني وقيمي “، مشيرا الى ان الصباغ ورغم مكانته المتميزة في المشهد الفكري والثقافي والأدبي والإعلامي المغربي ٬ ” إلا أنه عاش بعيدا عن الأضواء واشتغل في ثبات وهدوء ٬كما انصهر مع الكتابة التي سعى من خلالها تبليغ رسائله الإنسانية الراقية” .
وأبرز أنه “صعب تعويض الصباغ كأديب وشاعر موسوعة وكقامة أدبية يمكن أن تضاهي اكثر الأدباء العالميين حضورا وتفكيرا ونضجا معرفيا راقيا “.
وقد بدأ الراحل محمد الصباغ ٬الذي ازداد بتطوان سنة 1929 ٬ في نشر اولى إنتاجاته الأدبية سنة 1947 وطبعت حياته الادبية الطويلة علاقات فكرية وإنسانية مع كتاب وشعراء عرب مرموقين أمثال ميخائيل نعيمة وبولس سلامة وسعيد عقل ورياض معلوف وغيرهم.
ومن مؤلفات الصباغ ٬الذي كان يعرف ب”جبران خليل جبران المغرب” ٬ في القصة والرواية والشعر “”العبير الملتهب ” و”شجرة النار ” و”أنا والقمر ” و”اللهاث الجريح” و”شجرة محار” و”عندلة” و”تطوان تحكي” ٬ومن دراساته القيمة “شلال الأسود” و”فوارة الظمأ” و”عنقود ندى” و”شموع على الطريق” و”أهتف بك أيها العلال ” و”رعشة “٬وقد ترجمت أعماله الابداعية إلى العديد من لغات العالم ٬ضمنها اللغة الإسبانية.

و م ع

– See more at: http://tetouanplus.com/news.php?extend.1974#sthash.hDRa3Pby.dpuf

من almooftah

اترك تعليقاً