لقمان علوش
من كتر ماحببوني بالايزيدية جايي عبالي اطلب يد سيدة ايزيدية 
تعرفوا على الديانة الأيزيدية
تمتازعلى الأقل بعدم وجود فقهاء ولا مجتهدين ولاأئمة
الأيزيدية أو من يعرفهم العرب…”باليزيدية”..
ديانة أسسها شيخ صوفي أموي اسمه..”عدي بن مسافر”..في شمال العراق وأجزاء من سوريا وتركيا.
لها كتابين مقدسين الأول: مصحف ..”رش”.. وفيه قصة الخلق، حيث يؤمن الأيزيديون بأن الله خلق سبعة ملائكة أكبرهم إسمه..”طاووس”..وهو أول من خلقه الله وأوكله بإدارة شئون الكون
يؤمن الأيزيدية أن طاووس حل في جسد الشيخ..”عدي بن مسافر”..فأصبح ينطق بالحق الإلهي.
الكتاب الثاني: اسمه..”الجلوة”..وفيه الشريعة الأيزيدية وتعاليم الله للبشر، وكلا الكتابين صغير لا يتعدى بضعة أسطر وهم لدي في مكتبتي قرأتهم عدة المرات..
الأيزيدية باللغة المحلية تعني..”عَبدة الرب”..أي يصفون أنفسهم بعُبّاد الله، عكس ما يصفه بهم المسلمون أنهم..”عبدة الشيطان”..والسبب أن طاووس عند الأيزيدية كان مأموراً بالسجود لآدم ورفض، وعندما سأله الله عن سبب رفضه قال أنت أمرتني بعدم السجود لأحد ، فكافأه الله برئاسة الملائكة..وهذا بخلاف قصة السجود عند المسلمين وأهل الكتاب..
الطائفة الأيزيدية هي من أكثر الطوائف معاناة من جحيم داعش في العراق، يقتلهم الدواعش بدعوى أنهم مرتدون وعبدة شيطان، رغم أن الأيزيديون لا يؤمنون بوجود شيطان أصلاً، ويقولون أن مصدر الشر هو الإنسان نفسه وليس كائناً خفيا..!
هم من أكثر الطوائف تسامحاً في العالم، وليس لهم توجه تبشيري ولا يؤمنون بكفر أحد ولا الوصاية على أحد، لذلك يهتم بهم وبأحوالهم الغرب وجمعيات حقوق الإنسان، ويعتبرهم الغرب ثقافة مهددة بالانقراض إذا ما لم تتم رعايتها وحمايتها..
وهذا يفسر انتفاضة أمريكا عند تهديدهم من داعش مؤخراً
يبقى أن الطائفة الأيزيدية معترف بها ضمن أعراق وثقافات المجتمع العراقي، ولهم ممثلين في البرلمان، والصورة للنائبة الأيزيدية في البرلمان العراقي..”فيان دخيل”..
