” ما وراء الخشبة ”   للكاتبين د. زينب لوت والناقد د. محمود سعيد عن المسرحي غنام غنام .. Mizan Al zaman

” ما وراء الخشبة ” للكاتبين د. زينب لوت والناقد د. محمود سعيد عن المسرحي غنام غنام ..
16/11/2020

” ما وراء الخشبة ” عنوان الكتاب الجديد عن اعمال الكاتب والمخرج المسرحي الفلسطيني غنام غنام , وهو ثمرة مشروع مشترك بين الكاتبين : الكاتبة الجزائرية الدكتورة زينب لوت والناقد المصري الدكتور محمود سعيد .

الكتاب الذي صدر عن سلسلة العبير للابداع والنشر هو دراسة سيميولوجية في اعمال الفنان غنام غنام المسرحية .

Mizan Al zaman
غلاف ” ما وراء الخشبة ”

لا يخلو نص من العلامات والكم المتراكم من الدلالات ذلك الانعطاف الجمالي للغة ولتصميم العرض، و المسرح عالم مرئي يحول المضمر في حياتنا لتمثيل الواقع الإنساني والأثر الفكري، تأثيرا ثقافياً ظاهرا في أعمال الفنان غنام غنام الذي كان فهرس دراستنا وقد صادفنا زخماً معرفياً في كتاباته تتجه لمنحى السيميولوجيا وما يحمله العلم من آليات دراسة العلامات وانعكاسها التأويلي في الخشبة حين يتحرك المعنى في جسد الممثل ويثير مقامات المشهد والتصوير التخيلي لفضاء الحركة.

عنوان الكتاب جاء تناص او مقاربة لكتاب (ما وراء النص قراءات في المشهد الأدبي) للناقد عبد الرزاق الربيعي، وهذا سعياً منا في دراسة جديدة ومنظور نقدي للمسرح من خلال (ما وراء الخشبة ) أين يظهر الانسان (غنام غنام) والتصميم بكل أبعاده فحين ندرس العرض لابد من فهم جسد الصورة التي يقيس عليها الفنان هوية المسرحية أو المونودراما عبر الزوايا والرؤيا الدرامية.

Mizan Al zaman
الناشط المسرحي المخرج غنام غنام في الصورة مع الكوفية والكاتبة د. زينب لوت والناقد د. محمود سعيد

الكتاب من فصلين الأول حول قراءة سيميولوجية في مسرح غنام غنام يتناول المصطلحات والتداولية في الفضاء المسرحي والمهيمنات الأدائية، في تحولاتها أما الفصل الثاني دراسات حول اعمال الفنان عنوانه: اللّغة البصرية المضيء والمعتم في أعمال غنام غنام وتفرعت عناوين الكتاب للمسائل الجمالية والفنية في المسرح من خلال تجربة الفنان مقاربات تتجسد في العمل والأداء والدراما كمصطلح يرافق العرض ويُدير مرجعية الدلالات التي تؤدي شيفرة الفكر الفني.

مسرح (غنام غنام) يتصف عن غيره بالمسرح المرئي حسياًّ وهو يمتلك مقصدية لهذا الفعل عبر قوة اللغة واستبطان المعنى للمعنى هنا لا يكتفي بالمؤثرات التناصية مع الواقع ذاته بل بالأزمنة التي تشترك مع الصوت الداخلي للكاتب (موت/انتحار/ تجريد/ صراخ/بحة /كسر) ادركاً ان خطاب الكاتب في الكتابة يكون خلف المنفي وكأنه يعود ثانية خلف حشرجة الصقيع وجدران العزلة عزلة الوطن والفكر والثقافة وبهذا التباعد يرسم خريطة السيناريو المسرحي، يؤسس شخصياته المنبعثة جسداً يلبس النص ويحرك دواليب الدلالات الساقطة قصداً أو في طي الكلام.

هنا بعض الصور من صفحات الكتاب :

Mizan Al zaman
Mizan Al zaman

من almooftah

اترك تعليقاً