منذ سقوط الجدار، أصبحت برلين مركزا لإبداع مختلف الشباب، إذ يعيش فيها الكثير ممن يمتهنون التصوير والتصميم، كما أن سلطات المدينة تتعاون كثيرا فيما يتعلق بمنح تصريحات التصوير.
شواهد على التاريخ
تحظى الأفلام التاريخية على النصيب الأكبر في اختيار المواقع المناسبة للتصوير لكثرتها في برلين والتي لا تزال قائمة من مختلف الحقب التاريخية، من جمهورية فايمار، حتى فترة الحكم النازي، مروراً بالحرب الباردة.
بريقها يصل هوليوود
العديد من نتاجات هوليوود تم تصويرها في برلين وحققت نجاحا كبيرا، ما عرف كثيراً بدور برلين في صناعة السينما العالمية. وفيلم “انغلاريوس باستارد” للمخرج كوينتين تارانتينو من أوضح الأمثلة على ذلك.
تقاليد عريقة
تعود الخبرة السينمائية في برلين لسنوات طويلة، إذ تأسست في عام 1917 شركة يونيفيرسم فيلم استجابة لتقوية المنافسة الدولية في صناعة السينما.
حلم جيل قادم
برلين باتت حلم كل مبدع وبالأخص السينمائيين، ليس فقط من أجل الدعم الحكومي، بل لمكانة المدينة على خارطة الثقافة العالمية، ولأهمية مهرجاناتها السينمائية.