إلى روح الفنان محمد منجام بقلم الحسن الگامح

إلى روح الفنان محمد منجام

==================

ترجل الفنان تاركا خلفه عوده يتيما في وقت لا يمكننا أن نشيعه إلى مثواه الأخير

بعدما أبدع معه أجمل الألحان والمعزوفات لشعراء كثر من مراكش وغير المراكشيين.

ترجل المراكشي بعد أن ترك معزوفة لم تسجل أبدا؛ تاركا في القلب جرحا غائرا…

ترجل الصديق الذي عرفته في أمسية شعرية ليشاركني وصلات موسيقية مع حروف شعري، ليستمر اللقاء بيننا في مراكش وفي أكادير.

ترجل الفنان الذي كان يذكرني بالخير في كل أمسية شعرية ، ويقول لي “شعرك راق راق”

حقيقة لي معه ذكريات وجلسات متعددة، بداية من أول جلسة في مقهى بالداوديات بمراكش إلى آخر لقاء كان في مكتبة مراكش حول تجربتي الشعرية، من تنظيم مؤسسة آفاق للدراسات والنشر والاتصال السنة الماضية، ليبصم على الأمسية بكلمات في حقي وفي تجربتي، وهو الفنان الذي لا يرفض طلبا… وبينهما جلسات وجلسات… وأمسيات وأمسيات شعرية.

ترجل الفنان المراكشي الصديق، بعد أن ترك لحنا لقصيدة لي كلما سأسمعها سأذكره فنانا وصديقا ومرحوما.

فرحمات ربي أيها العازف على أوتار الحياة… وعلى أوتار قلوبنا بموتك.

أكادير: 21 أبريل 2020

الحسن_الكامح

من almooftah

اترك تعليقاً