دير مار توما الأثري من أفخم الأثار الرومانية
يقع في ذروة جبل يطل على بلدة صيدنايا من شمالها و يبعد عنها مسافة كيلومترين
وعلى ارتفاع 1640م و ينتمي الدير و الأثار التي حوله إلى عدة فترات تاريخية منذ ما قبل المسيح حتى أيامنا هذه .
اولا الحقبة الأرامية … إذ إن دير مار توما منذ نشأته كان مكاناً للطقوس الكنعانية وما زال هناك العديد من الأثار التاريخية التي تعود الى تلك الحقبة
ثانيا الحقبة اليونانية … الرومان سيطروا على سورية بدءاً من عام 64ق.م وراحوا يدخلون عليها تدريجياً عاداتهم الدينية، بيد أنهم حرصوا على احترام حساسية ومشاعر العبادات المحلية فشيدوا المعابد الرومانية

ثالثاً الحقبة المسيحية (الكنيسة والدير) فبعد صدور قرار الإمبراطور تيودوسيوس عام 381 بتحريم العبادات الوثنية بقيت المعابد خالية مهملة، فأخذ الرهبان أغلبيتها محولين إياها إلى كنائس،

تعتبر تيجان الأعمدة من أجمل القطع الأثرية التي تميز حضارة سورية
حيث تعتبر تيجان الأعمدة من أهم عناصر العمارة في مختلف الحضارات القديمة، ابتداءً من الحضارة الإغريقية مروراً بالرومانية والبيزنطية وصولاً إلى الحضارة الإسلامية بمختلف فتراتها.
الصورة التي أمامنا لتاج روماني يعود لما قبل مجيء السيد المسيح
أي 64 ق م و موجود في دير مار توما صيدنايا
دير مار توما
بلدة صيدنايا الأثرية

تعتبر تيجان الأعمدة من أجمل القطع الأثرية التي تميز حضارة سورية  
حيث تعتبر تيجان الأعمدة من أهم عناصر العمارة في مختلف الحضارات القديمة، ابتداءً من الحضارة الإغريقية مروراً بالرومانية والبيزنطية وصولاً إلى الحضارة الإسلامية بمختلف فتراتها.
الصورة التي أمامنا لتاج روماني يعود لما قبل مجيء السيد المسيح 
أي 64 ق م و موجود في دير مار توما صيدنايا 
دير مار توما 
بلدة صيدنايا الأثرية 
سورية

دير القديس جوارجيوس صيدنايا
وإذا كان دير السيدة العذراء في صيدنايا وهو الدير الثاني بعد القدس في أهميته الروحية والتاريخية، فإن كان الزائر يستدل منه على موقع دير القديس جاورجيوس بكونه مقابلاً له من جهة الجنوب، مقاماً على هضبة يعلوها جبل مسمى باسم الدير: “جبل القديس جاورجيوس”. وطريقه يتصل على بعد 100م بطريق مدخل البلدة الغربي عند ساحة تسمى (رأس العامود).
كنيسة دير مار جرجس وهي مبنية بحجر صيدنايا الذي إذا تأملنا فيه ملياً من خارج الكنيسة وليس من داخلها نرى أن حجارتها الكبيرة نسبياً منحوتة ومسندة بعضها على بعض دون بلاط بينها فهذا يدل على أن قسمها الأساسي السفلي هو المتبقي بلا تجديد من عهد بنيانها الأول، وتفيد الدراسات أنه يعود بين القرنين الرابع والسادس الميلادي إن لم يكن قبل ذلك كمثل أساسات دير مار يوحنا الواقع من جهة الشمال ودير خريسيتوفورس الواقع من جهة الجنوب لدير القديس جاورجيوس.
يحتفل الدير بعيد شفيعه في السادس من أيار من كل عام، وهو العيد الثاني في صيدنايا بعد عيد مولد السيدة العذراء، ويشارك فيه، بالإضافة لأهالي البلدة بمختلف طوائفها، عدد كبير من المؤمنين من دمشق وريفها حيث تنطلق عراضة العيد بعد القداس الإلهي من دير القديس جاورجيوس بالأهازيج والسيف والترس يتقدمها أحد المطارنة والكهنة وحملة الصليب والإنجيل والمباخر مع الفرقة الموسيقية الكشفية باتجاه دير سيدة صيدنايا لتستقبلهم رئيسة الدير، وتستمر الاحتفالات حتى ساعة متأخرة من اليوم

دير مار توما الأثري من أفخم الأثار الرومانية 
يقع في ذروة جبل يطل على بلدة صيدنايا من شمالها و يبعد عنها مسافة كيلومترين
وعلى ارتفاع 1640م و ينتمي الدير و الأثار التي حوله إلى عدة فترات تاريخية منذ ما قبل المسيح حتى أيامنا هذه .
اولا الحقبة الأرامية ...  إذ إن دير مار توما منذ نشأته كان مكاناً للطقوس الكنعانية وما زال هناك العديد من الأثار التاريخية التي تعود الى تلك الحقبة 
ثانيا الحقبة اليونانية ...  الرومان سيطروا على سورية بدءاً من عام 64ق.م وراحوا يدخلون عليها تدريجياً عاداتهم الدينية، بيد أنهم حرصوا على احترام حساسية ومشاعر العبادات المحلية فشيدوا المعابد الرومانية

ثالثاً  الحقبة المسيحية (الكنيسة والدير) فبعد صدور قرار الإمبراطور تيودوسيوس عام 381 بتحريم العبادات الوثنية بقيت المعابد خالية مهملة، فأخذ الرهبان أغلبيتها محولين إياها إلى كنائس،

من almooftah

اترك تعليقاً