العقاقير الشائعة قد تقلل من فاعلية أدوية السرطان

ماذا يقول الأطباء عن العقاقير والأدوية ؟-1-

لقد تنادى الفلاسفة المعاصرون بضرورة إيقاف الطب عند حده وألا يتدخل في حياة البشر ويفقدهم القدرة على علاج أنفسهم ويجعلهم يلجئون إلى الدواء في كل صغيرة وكبيرة فالغذاء الجيد والمتوازن وعدم اللجوء إلى الأدوية من غير داعية أو حاجة يقي الجسم من الأمراض. ومن هؤلاء الفلاسفة (إيفان إيلتش) في كتابه لعنة الطب حيث قال : إن معظم البشر يتعاطى دواء كل أربعة وعشرين ساعة وأن 20 % من المرضى يعتلون بسبب تناول الأدوية كيفما أتفق ، وإن شركات الدواء هي ثاني قوة بعد شركات السلاح ودخلها يصعد إلى آلاف الملايين من الدولارات سنويا.. فهي أكثر الصناعات ربحا وتأثيرا وتجارة وقوة ودعاية لا بل إن بعض العمليات الجراحية لها من الأضرار أكثر من الفوائد وإن عمليات زرع القلوب ليست سوى عمليات ترقيع. إن كثير من الأمراض يسببها المجتمع فالناس الآن غير قادرين على علاج مشاكلهم الصغيرة بأنفسهم ويهرعون للطب في كل صغيرة وكبيرة والطب ماض في تضخمه بشركات الدواء وإعلاناتها الباهرة عن الأدوية السحرية والمستشفيات الضخمة والعيادات الأنيقة حتى أفقد الناس قدرة التصرف في صحتهم معتمدين على أن هناك طبيبا سيعالجهم ودواء ناجحا سيشفيهم. كما يقول علماء الطب الطبيعي : إن الله خلق قوة في الإنسان اسمها القوة الحيوية متعها بخاصية مقاومة الأمراض وإرجاع الأعضاء التي تصاب إلى حالتها الطبيعية فما على الإنسان إلا مساعدة تلك القوة الحيوية في فعلها بإتباع الحمية في الأكل والتعرض للشمس والهواء الطلق والاغتسال بالماء البارد.

في أمريكا.. ظاهرة الإدمان على الأدوية تتفوق على الإدمان على المخدرات!

فإذا أصابك جرح في إصبعك مثلا فراقبه ترى أنه يندمل ويلتئم شيئا فشيئا مهما كان غائرا وبدون علاج وما ذلك إلا أثرا من آثار القوة الحيوية التي خلقها الله في الجسد لترد عنه الأمراض. كذلك لو أصاب أحد أعضائنا الداخلة مرض بسوء سلوكنا تتولاه تلك القوة الحيوية فلا تزال به حتى ترجعه إلى أصله بدون علاج فما علينا سوى مساعدة تلك القوة بإتباع قانون الصحة فلا يمضي زمن حتى ترجع لذلك العضو المصاب حالته الصحية ولكن إذا كان الإنسان من أهل الترف والدلال وكان ممن يعتقد بالعلاجات وعمد إلى الأطباء فوصفوا له أنواع العلاجات فقد أساء إلى نفسه كل الإساءة بمعاكسة القوة الحيوية فيه ومرضت أعضاء أخرى من سموم تلك الأدوية فإن شفى من مرضه تولته أمراض أخرى وصار بدنه بما تشبع به من السموم عرضه لكل فساد وهي الحالة التي ترى عليها المغرمين بتناول العقاقير. هذا قول الأطباء الطبيعيين وقد وافقهم على ذلك كبار أساتذة الطب الرسمي وقد جمع الأستاذ (بلز) وهو أحد الأطباء الطبيعيين طائفة من أقوالهم حيث يقول : لقد نوهنا غير مرة عن مضار العقاقير في معالجة المرضى ولكن أحكامنا هذه ربما ظهرت بعيدة عن الحقيقة أو مغالى فيها  حتى إن حضرات الأطباء يضحكون منها فلأجل إعطاء دعوانا شيئا من الرجاحة وإجبار الأطباء على احترامها ننقل آراء أشهر الأطباء ومنهم د/ عرانيشتاتن وهو من أقطاب الطب الرسمي في ألمانيا حيث يقول : الضعف في درجاته وأشكاله التي لا تحصى ليس هو على وجه عام إلا نتيجة العلاج بالعقاقير سواء أكانت جيدة أم رديئة العلاجات إن استعملت  كما ينبغي تغلبت على المرض الأصلي ولكنها تترك دائما في الجسم بقايا تظهر آجلا أو عاجلا وتكون نتائجها غير قابلة للشفاء وعليه فللناس الحق في تسمية هذا النوع من الضعف بالضعف العلاجي وأضاف: من عهد ما جادت علينا الكيمياء بالمركبات المختلفة للزئبق والأنتموان وقشر الكنكينا وحمض البروسيك والرصاص والزرنيخ والكبريت إلخ ومن عهد السماح بتعاطيها وبنوع من الجرأة المتناهية بإعتبارها علاجات قوية التأثير ضد الآلام التي كانت مجهولة في العصور السابقة من ذلك العهد انتشر الضعف بحالة يؤسف عليها وانتقل من الآباء إلى الأولاد. أما د/ كيسر فيقول  : إن الحكمة القائلة بأن الدواء قد يكون شرا من الداء والطبيب شرا من المريض هي صحيحة في كثير من الأحوال إن عددا كبيرا من الأمراض تشفى بقوى الطبيعة وحدها وأما في الأمراض كافة  فالشيء الوحيد الذي على الطبيب عمله ويستطيعه هو حصر وإبعاد المؤثرات القاتلة عن المريض وإبطال الحركة غير الطبيعية لبعض أجهزته وأعضائه فإن فعل أكثر من هذا ليرضي المريض المحب للدواء ويحقق نظريته الوسواسية وشهوته النفسية فقد أضره كل الضرر على هذه الطريقة كثيرا ما يوّلد الأطباء الأمراض الصناعية ويمكن القول بأنه في كثير من الأمراض التي يعالجها الأطباء عدد كبير من الأمراض المزمنة منها سببه الأطباء أنفسهم وفي الحالة الحاضرة للطب العملي يجب أن نجعل المريض بمعزل عن كل طبيب كما يعزل عن سم قاتل هذا ما يشهد عليه تاريخ الطب فإن كل نظرية طبية خاصة استدعت عددا من الضحايا البشرية لم يتوصل إلى الفتك بمثلها أنكأ الأوبئة ولا أطول الحروب. أما د/ ستفس أستاذ الكلية الطبية بنيويورك فيقول : كلما تقدم سن الأطباء قل اعتقادهم في تأثير الأدوية وزادت ثقتهم في قوى الطبيعة فرغم كل المخترعات الحديثة التي أحيطت بالتهليل فإن المرضى لا يزالون يشكون الأمراض كما كانت حالتهم قبل أربعين عاما. ويقول د/ سميث عن ذلك: كل العلاجات التي تدخل في الدورة الدموية تسمم الدم بنفس الطريقة التي تسممه بها السموم الجالبة للأمراض فالأدوية لاتشفى أي مرض كان  بل الذي يشفيها هي الخاصة الطبيعية ليس إلا ثم أضاف إن الديجتال قد قتل ألوفا من الناس وحمض البروسيك الذي كان مستعملا بكثرة في أوروبا وأمريكا ضد السل الرئوي وقد عالجوا به ألوفا من المرضى فلم يشف منهم واحدا بل إنه قتل مئات منهم. كما يقول د/ جلنش: عدد من الناس يموتون سنويا من نتائج المعالجات بالعقاقير وقسم كبير منهم يصيبه ضعف يجعل حياته في خطر هذه هي الحقيقة المجردة ولكن يجب أن أقولها رحمة بالإنسانية المعذبة. وأما د/ جليمان فيقول : كثيرا من الأمراض المزمنة لم تنشأ للبالغين إلا من معالجة أمراض بسيطة أصابتهم وهم أطفال فمعالجة الرضيع بالأفيون لانتيجة له إلا الموت ونقطة واحدة من الاودانوم تهدم حياة طفل غالبا والمعالجة بالزئبق الحلو وقطع الحلق بلطف على حد سواء.ويقول أيضا د/ كارزون : الماء أحسن المعرقات المعروفة إلى اليوم إن أستاذي كان يعطي مرضاه ماء ملونا بدل الدواء وكان مرضاه ينالون الشفاء قبل سواهم. وأما د/ جدم جود فيقول : إن تأثير العلاجات على أجسامنا في غاية الإبهام وأما الذي نحققه من فعلها فهو أنها قتلت من الناس أكثر مما قتلته الحرب والطاعون والمجاعة مجتمعات . ويقول د/ جونسون صاحب المجلة الطبية : إن عقيدتي المؤسسة على تجارب عديدة وتأملات طويلة هي أن الدنيا كان فيها أمراض ووفيات أقل مما هي عليه الآن لو كنا لا نملك علاجات. وعن نفس الموضوع يقول د/ كروجر هانسين : كل الصنائع والحرف قد تقدمت مع الزمن ولم تبق صناعة في حالة نقص مثل صناعة الطب ذلك لأن أساتذتها وتلاميذهم لم يلحظوا القوة الحيوية ولم يقدروها قدرها في الإنسان ولم يدعوا تجارتهم المحزنة تعلمهم إياها – إن عدد الوفيات يزيد على نسبة زيادة عدد الأطباء وذلك لأنه يوجد أطباء أكثر ويموت الناس  أكثر. وأما د/ برك فيقول : قال أبقراط منذ ألفي عام: إن الطبيعة هي التي تشفي المريض فويل للجسد الذي يمر عليه الطبيب بعلاجه هناك تحدث قلة الشهية وشحوب اللون والنحول الذي لا يعالج. ويقول السير / استلي كوبر الأستاذ بمستشفى (دوجي ): أنا أقول أن المعالجة الحالية للمرضى رديئة لأنها تهدم صحتهم هدما لا يرجى إصلاحه . ويقول أيضا د/ ستند : إنهم يعتبرون المعدة كمكتب بريد عليها أن توصل كل ما يلقى فيها من حبات وسفوف الخ إلى المرسل إليهم ولكنها لا تؤدي وظيفتها كما يطلب منها إلا نادرا يمنعها تزاحم تلك المواد فيها. وعن د/ كوبرت في كتابه ( التسمم ) الذي نشره عام 1893 : أنا أقصد من كلمة التسمم الطبي تلك التسممات التي نحن السبب فيها معشر الأطباء فإن عدد حوادثها كبير ونحن مجبرون على الاعتراف بأن عدد الذين نقتلهم نحن معشر الأطباء بالعلاجات السيئة التدبير أو غير الموافقة لحالة المرضى كبيرا جدا. وأخيرا يقول د/ سترام : إن تدبير الغذاء هو الأساس الذي يجب أن يقوم عليه الطب فهو الدعامة التي لا يجوز محاولة الشفاء من غير طريقها لأن التغذية هي التي تبنى الأعضاء وهنالك كثير من الأمراض لا تشفى لعدم مراعاة حمية مناسبة لها. هذا بعض ما نقله الأستاذ (بلز) عن كبار أقطاب الطب الرسمي وواجب الطب في نظري ينحصر في تشخيص  الأدواء وتدبير غذاء المرضى وتعويدهم على الثقة بالقوى الطبيعية وتمرينهم على أداء الرياضات الواجبة أما اكتفاؤهم من المعالجة بكتابة الوصفات بعد ما ظهر للعيان مبلغ فتك الجواهر العلاجية بالناس فأمر لا يتفق مع المروءة بل ولا مع الإنسانية. النباتيون اكثر صحة مع كثرة انتشار الأمراض في العالم و عجز الطب الحديث عن إيجاد علاج , اتجهت أنظار العالم إلى فئة من الناس تتمتع بالصحة و السعادة والأهم إنها لا تعانى قدر الأمراض التي نعانيها……هذه الفئة هم النباتيون. وكما نعلم أن أهم الطرق الأساسية لتلوث الجسد هي عن طريق الفم أي عن طريق الطعام غير الصحي, و للأسف صارت كل أطعمتنا تحتوي علي مواد كيماوية و هرمونات و سموم, وأكثر الأغذية تعرضاً لهذا التلوث هي المواد الحيوانية “كالحوم والدواجن والبيض و الألبان” و التي بالتالي تلوث جسدنا و تجعله أرضاً خصبه للأمراض……أعلم أنة من الصعب جداً عليك تقبل فكرة الامتناع عن تناول المواد الحيوانية و لكن سبيلك إلى الصحة يعتمد على كونك نباتي أو لا……أنا لا أتوقع منك أن تصدقني بسهولة خاصة بعد سيطرة الصناعة الحيوانية على عقولنا لقرون, و لكن أقرأ معي هذه الدراسات التي أجريت على نسبة الإصابة بالأمراض بين النباتيون و غير النباتيون, و أعلم أنها ستكون صدمه كبيرة لك…… {1} أمراض القلب: ** نسبة الوفاة بسبب أمراض القلب بين النباتيين هى نصف نسبةلغير النباتيين.. ** نسبة كولسترول الدم عند النباتيين أقل 14%عن غير النباتيين.. ترابينا على أن البروتين الحيواني أفضل كثيراً من البروتين النباتي و أن توقفنا عن تناول البروتين الحيواني يعنى تدمير صحتنا, و لكن هذا غير صحيح فالبروتين الحيوانى ملئ بالكولسترول الذي يعرضنا لأمراض القلب, بينما البروتين النباتى ” كالصويا ” يحتوى على أكثر من ضعف البروتين الموجود في اللحوم و مع ذلك يحتوى على نسبة كولسترول قليلة.. إذاً فلما اللحوم……………؟؟؟؟؟؟!!!! {2} ارتفاع ضغط الدم: **نسبة ارتفاع ضغط الدم الشديد عند غير النباتيين 13ضعف عند النباتيين **مرضى ارتفاع ضغط الدم الذين يتحولون إلى نباتيين يتحسنون بنسبة.3-70%.. **يقول الأطباء لمرضى الضغط أنهم سيتناولون الأدوية طوال حياته فلما لا نكون نباتيين {3} سرطان الثدي: **نسبة الوفاة بسبب سرطان الثدي في الولايات المتحدة %22.4لكل100.000 ** اليابان 6.4 **الصين 4.6 هذا لأن المرأة في اليابان و الصين تأكل أكثر فواكه و خضراوات و أقل منتجات حيوانية, كما أن وزنها قليل, وتتناول القليل من الخمور, تؤدى تمارين الرياضية **أجريت أبحاث في إيطاليا فوجدوا نسبة سرطان الثدي عند النساء آلاتي يتناولن الكثير من المنتجات الحيوانية 3 أضعاف نسبته عند النساء النباتيات **أما في اليابان فقد أثبتت الدراسات أن الطبقة الراقية من النساء اللاتي يتناولن اللحوم يومياً احتمال إصابتهن بسرطان الثدي 8.5 ضعف احتمال إصابة نساء الطبقة الفقيرة اللاتي نادراً ما يأكلن اللحوم **فما بالنا بالمرأة العربية التي حياتها اليومية عبارة عن نظام حيواني متكامل…!!! فلماذا لا نكون نباتيين ؟ {4} سرطان الرئة: **يقل خطر الإصابة بسرطان الرئة عند الذين يتناولون الخضراوات بنسبة 20-60% ** الكثير من التفاح و الموز و العنب:  بنسبة %40 **أكثر الخضراوات حماية من سرطان الرئة هو الجزر فلماذا لا نقى أنفسنا {5} سرطان البرستات: **نسبة سرطان البرستات عند الرجال الذين يتناولون الكثير من منتجات الألبان 70% **تنخفض نسبة سرطان البرستات عند الرجال الذين يتناولون لبن الصويا بنسبة 70% **نسبة سرطان البرستات عند الرجال الذين يتناولون بيتا-كاروتين وليكوبين 40% أقل من مصادر البيتا-كاروتين ا لجزر و البطاطا ومن مصادر الليكوبين البندورة أو الطماطم نسبة البيتا-كلروتين والليكوبين في اللحوم و البيض و منتجات الألبان صفر فلما اللحوم و الألبان. {6} سرطان القولون: **نسبة سرطان القولون عند الذين يتناولون اللحوم الحمراء يومياً 250ضعف الذين يتناولون اللحوم مرة واحدة  أسبوعيا ** مرة  أسبوعيا 38ضعف الذين لا يتناولون اللحوم مطلقاً **الدواجن أربع مرات  أسبوعيا 200-300ضعف الذين لا يتناولونها مطلقاً **تقل الإصابة بسرطان القولون بنسبة 50% للذين يتناولون الفول والبازلاء والعدس على الأقل مرتين أسبوعياً **75% للذين يحتوى طعامهم على حمض الفوليك من مصادر حمض الفوليك الخضراوات الورقية الداكنة اللون و الفول والبازلاء لا أعتقد بعد كل ما قرأت أن باستطاعتك وضع أي شئ حيواني في فمك لقد كنا جميعاً في غفلة و لكن جاءت الصفعة لتفيقوا فإن أفقت فمرحباً بك فى عالم الصحة إن ظللت نائماً فعلك أن تنتظر المرض ليفيق و وقتها لا تلومن إلا نفسك المعاناة الكبيرة و المعاناة كبيرة في العالم اليوم مستوى العيش يرتفع و لكن مستوى الصحة بأدنى مستوى لها ، اذهب لزيارة أي مشفى في أي مكان من العالم ، و سوف ترى إلى أي مستوى قد وصل الإنسان . و إن المناخ المضطرب الذي يعاني منه الإنسان في هذه الأيام من صنيع يديه ، وإن قلة التوازن على المستوى الاجتماعي ، حيث الفقر و ما يؤدي به إلى مجاعة و معاناتها و ما يشمل ذلك من أمراض سوء التغذية – و الطب الرخيص و الأمراض الناجمة عن السكن غير الملائم و ما ينتج عنه من الكوليرا و التيفويد و الملاريا و اليرقان . بينما في المستوى الاجتماعي الآخر عند الأغنياء ، فإننا نجد المعاناة من أمراض الغنى المادي و الرفاهية ، مثل التخمة و الروماتيزم و النقرس و السكري و ترقق العظام و الربو و الاكتئاب و المشاكل الجلدية و المشاكل القلبية و الوعائية و مشاكل البروستاتة و الغدة الدرقية و السرطان و القولون و الشقيقة و السمنة وما ينتج عنها من مشاكل و كذلك التهاب الفقرات و التصلب اللويحي و كذلك البواسير و التهابات الجيوب و القائمة لا تنتهي

 

من almooftah

اترك تعليقاً