Moslim Eidan٢٢ س ·قصيدة: وعادَ لها الميمون….!شعر: مسلم الطعانالإهداء: إلى سيّدةِ الأحزان عقيلة بني هاشم الحوراء زينببنت علي بن أبي طالب(ع) وهي تنظر بوَجَعٍ مُرٍ للميمون، حصان أخيها الحسين (ع)، و هو يعودُ للمخيّمِ من دونِ سيّدِهِ.في بابِ خَيمتِها:وقفت تناجي حُزنَهاوكأنّ خيمتَهاتَشَظّت ألفَ خَيمةفي بابِ خَيمَتِها:وقفت تدافعُ عن:مَشروعِ هَيبتِهاولِجُرحِها كانت كَظيمةولفرطِ خَيبتِها:بَكتها ألفُ غَيمةفي لَحظةِ الوَجَعِ الأليمةوعادَ لها الميمون ْ:كالمجنون ْمحزونَ الخطىيبكي ويصهلُ للظليمةوتلكَ حثالةٌ:من أمةٍ ساقطةٍذَبحت حبيبَ نَبيِّهافَبشّرها: بعاقبةٍ وخيمةتبّاً لجمعِ الساقطينَالناكثينَ:عهودَهمووجوهُهم غبرا سَقيمةعبثت أياديهم بخدر محمّدٍوكأنَّهُ ليسَ رسولَهمتَبّاً لَهمباعوا الرسالةَ بالغَنيمةهذا الحسينُ الهاشميُّسِبطُ النَبيّشِبلُ الكريمِإبنُ الكَريمةتُسبى حرائرُهُوتُساقُ:للمدِنِ اللَئيمةرقَصت على:إيقاعِ محنتِهِو طبولُهامستبشراتٌ بالجَريمةعادَ الحصانُ:مجلّلاً بنَجيعِ سيّدهِأَحاطَ بِهِ جَمعُ الثكالىوَبَكتهُ أَفئدةٌ كَليمةماذا تَبّقىواليتيمُ بكىوبكت علىايقاعِ جمراتِ الدموعِلَهُ المُقَلُ اليَتيمة….؟!!الأحد الموافق 30 آب 2020العاشر من شهر محرمالساعة الخامسة والنصف عصراصومعة السومري الغريب في الكوفة تصفّح المقالات قصيدة شعر بعنوان ” كأَنْ أحبُكَ ” ..للشاعرة الدكتورة:عائشة الخضر لونا عامر ..ترجمة للفارسية : محمد حمادي.. كتب الشاعر هيثم وطفة..زجلية بعنوان:جايي… وجايبلي ورد بتحبني عن جد