ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏سماء‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ديمة الغزاوي‏٢٧ يوليو ٢٠١٣‏ م‏

مقال + 30 ( وإنتصر الربيع وسقط الشباب ) …………. بقلم : ديمة الغزاوي

الربيع الإسرائيلي بشماخٍ عربي .. يحضّر للإحتفال بالنصر في عام ٢٠٦١م … مثلما فكر بالمعركة قبل ٢٠١١ بخمسين عام …. في عام ٢٠١١م سقطت الأخلاق وبعدها بخمسين عام سيسقط الرجال … إن أكبر دليل على ذلك عندما تتجول بين الصفحات الوطنية والصفحات المعارضة وتقرأ ثقافة الشعب قد لاتميز بين الشتائم أنت مع من ولكنك تبحث عن لون العلم أو إسم الصفحة لتحدد هويتك وتأخذ دورك المناسب في اللا أخلاق … وحده الحدث الذي يتغير فتارةً يكون هنا نافذة للسباب واللا إحترام وتارةً يكون باباً قد إنفتح هناك بأمرً من جهنم …. وكل ذلك أعلى من سقف الوطن وأوطى من الشماخ الإسرائيلي …. إنهم أبناؤنا وشبابنا لايهم إتجاهاتهم السياسية بقدر مايهم بأنهم رجال المرحلة المقبلة … فالتلوث أسرع تأثيراً على البياض الناصع … والتلوث أصاب شبابنا … نبكي الشباب في كل مجزرة ومعركة وخطف وقتل وهم من حماة الديار الأشاوس … ولكن ليس هم من يدير المعركة … هناك رجال وقادة وعسكريين من الرتب العليا يمسكون بزمام الأمور … لاخوف على المرحلة الراهنة … ولكن الخوف وكل الخوف عندما يصبح النشء الجديد رجالاً …. إنها المرحلة التي تنتظرها تلك الدشداشة القذرة …. إنه العيد الذهبي للربيع العربي …
نحن خسرنا جيلاً ولن نخسر أكثر …. سيحكم الشباب بعد خمسون عام ولكن أي شباب :
ذاتهم الأطفال الذين فتحوا عيونهم على الحرب وقلوبهم على الأسى … سيحكمون غداً ولن نرضى بحكم الرجال … الأطفال الذين ستحرمهم الحياة الطفولة … لا كغيرهم من من عاش طفولته وطفولة والديه وأهلك شبابه وشباب ذويه … عندما كنت أجلس مع أهل الجيل الذي مضى كان الأب أو الأم يقولون لي لانريد أن نحرم أبناءنا ماحُرمناه … وياليتهم فعلوا … وياليتهم ذاقوا شيئاً من الحرمان … لربما لما حرموا غيرهم الراحة والأمان والعيش والمعتقد …
لنتصدى لرجال المستقبل ولنبني شباباً آخر وليس لدي أكثر .

من almooftah

اترك تعليقاً