
في الماضي القريب،..
كانت عشتار السورية لا تخفي زينتها..
بل كانت تسحب نجوم السماء،لتنثرها على وجوه الناس..
وكانت تؤرخ للحظة انتظرتها طويلا،
وتعبت من فصول الخصب حتى اوجدتها.
كانت سورية تعيش سنوات المخاض..
ويتهافت أبناؤها من جميع الاتجاهات ليراقبوا المولد المنتظر..
عشتار كانت أول الواصلين لتلقي حنينها على ذرات الأرض البكر..
وتغسل وجهها بماء النهر..
لقد تغيرت الأحوال..
وغابت عشتار،ولم تعد تتجلى ..
لقد طال انتظارنا لك ياعشتار،لنعيد معك مشهد انبثاق الحياة..
ونعيد بسمة الفرح،والحلم والامل..
قطوف من حديقة أخي الغالي المؤرخ والمفكر السوري الكبير الدكتور علي القيم