منشورفي الفيس بوك بتاريخ ١١ يونيو ٢٠١٥ بواسطة حسن إبراهيم سمعون.
حسن إبراهيم سمعون مع فاطمة كامل أسعد.
١١ يونيو ٢٠١٥ ·
لكِ أنتِ … فـقـط
(بعد شفائي من نوبة قلبية كتبتُ لها)
أفاطِـــمُ قَـــبــلَ مَـوتي اسْـمَعـــــيني
فأنـتِ العِـشقُ مِن ماضي السِّــنـيـنِ
ومازِلـتِ (العَـريْـشةَ) نَـــبعَ خَـمري
وبَـردَ المــاءِ في صَــفـوِ المَـعـيـــنِ
وأنـــــتِ الكَـأسُ والمَــسكوبُ فـيـهِ
أنادمُـــكِ الهَـوى لـتُــــــــنادِمـيــني
بـِسَكـرَةِ عُـمْـرنا وصروفِ دَهــــرٍ
وفَـصلِ المَـزجِ في وصلِ اليَـقـيــنِ
فــــأنتِ الطّـهـرُ يا أخـــتي وأمِّـــي
وبِـنـتُ الــرُّوحِ في عُـرفي وديــني
(وعَـشـتارٌ) تَـجَـــــلّـتْ في دِيــاري
وأهْــدَتــني الرِّفاءَ معَ البَــــــــــنينِ
تُـطارحُ (بَعـلَـها) صَــلصالَ حَـرفٍ
بـِنَـفـخِ الحِـــبرِ في روحي وَطــيني
فـإنْ شِئـتِ انـبـِعاثي بَــعـدَ مَـــوتي
إذا مــــــــا مُــتُّ حــــالاً قَــبِّــلـيـني
أعـــودُ لِـروحِـكِ المُـشـتاقِ طَـيـفـاً
وأسعى خـــاطِـباً كي تَـــقــبـلـيـني
وإن صَدقَـتْ بـتَــقـمـيصي وعــودٌ
سأرجـعُ عـــــاشـقـاً فَـتـزوَّجـــيـني