فاطمة كامل أسعد – ١ مايو ٢٠١٦‏، الساعة ‏١١:٣٣ م‏

آهٍ يا بحـرُ
عندما سكبتُ دمعتي, على الشـّاطئ هاجَ البحر, وبدأت أمواجُه تعلو, وكادت أن تلامسَ السَّماءَ, وكأنها تقول لسكانها. أنها هي!
ثم هدأ وبدأت أمواجـُـه تعزفُ أجملَ الألحان !
وبدأت النـّجومُ ترسمُ بعضاً من كلماتكَ التي كنت تبوحَ بها لذاتِ البحرِ
وصارَ القمرُ يعكسُ وجهكَ المتبسمُ دائماً, وكلـّـما تبدلتْ عبارةٌ كانت تعابيرُك تتبدّلُ معها ؟
ومع أخـر عبارةٍ رسمتها النجومُ سقطت دمعتـُك لتمازج دمعتي..
لقد كان حبُّك… فوق ما يتخيلـَّهُ البشرُ, وسيبقى طالما البحرُ يكـتمُ أسرارَ البـَشرِ..
فاطمة كامل أسعد …لبنان

من almooftah

اترك تعليقاً