تزن بيضة النعام ما بين 1 كلغ و 1,5 كلغ. تتناوب أنثى النعام مع الذكر على احتضان البيض حيث تحتضنه الأنثى نهارآ ويحتضنه الذكر ليلا وتتميز بيضة النعامة بشكلها الدائري وكبر حجمهاو لونها الأصفر الداكن ومسامها الكبيرة ويفقس بيض النعامه بعد خمسة أسابيع أو ستة من وضعه.عدسة: وئام بد

تزن بيضة النعام ما بين 1 كلغ و 1,5 كلغ. تتناوب أنثى النعام مع الذكر على احتضان البيض حيث تحتضنه الأنثى نهارآ ويحتضنه الذكر ليلا وتتميز بيضة النعامة بشكلها الدائري وكبر حجمهاو لونها الأصفر الداكن ومسامها الكبيرة ويفقس بيض النعامه بعد خمسة أسابيع أو ستة من وضعه.</p>
<p>عدسة: وئام بدر</p>
<p>تابع معنا الموقع الإلكتروني لمجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية<br />
http://www.ngalarabiya.com/
 نعامة عربية

من ويكيبيديا،
نعامة عربية
أنواع منقرضة
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: الحبليات
الطائفة: طيور لا تطير
الرتبة: النعاميات
الفصيلة: النعامة
الجنس: نعامة الصحراوية
النوع: النعامة العربية
الاسم العلمي
S. c. syriacus

النعامة الشرق أوسطية أو النعامة العربية هي نوع منقرض فرعي من جنس النعامة وكانت تعيش سابقاً في شبه الجزيرة العربية وفي الشرق الأدنى. ويتضح أن مداها كان كبيراً في العصور قبل التاريخية، ولكن مع جفاف الجزيرة العربية، أختقت النعام من المناطق الصحراوية الغير قابلة للعيش فيها، كمنطقة الربع الخالي. ويبدو أن هذه الطيور كان لها تجمعان اثنين، أحدهما جنوب شرق الجزيرة العربية وهو تجمع صغير، والأخر -وهو الكبير- على حدود التقاء المملكة العربية السعودية، والأردن، العراق، وسوريا وفي فلسطين ،حيث شوهدت هذه النعامة لآخر مرة عام 1918 م في صحراء النقب . واتجاهاً إلى سيناء، واحتمال تداخل الأجناس العربية مع الشمال الأفريقية في العصور الأولى. وهي على هذه الهيئة؛ فاحتمال، أن تكون الإناث أخف وزناً وأقل تلويناً، والطريقة الوحيدة لتمييز بين النعام العربي والسوري وهو الحجم الصغير للأخير، مع تداخل هامشي: الكاحل 390-465مم طول في السوري 450-530 مم طول في العربي.

النعامة العربية كان لها مكانة مهمة في حضارات المنطقة، ففي بلاد الرافدين كان بمثابة ذبيحة حيوانية وشارك في الرسومات الفنية، ورسم على الأكواب وغيرها، والأشياء المصنوعة من النعامة أو البيض، وتوجر بها في اتروريا خلال الفترة الأشورية الحديثة.

النظرة اليهودية لهذا النعام لم يكن بذاك التفضيل، فحقيقة أن النعامة الأنثى تترك بيوضها بدون حراسة، جعلها تصنف ويمثل بها كأم سيئة فيسفر أيوب وفي سفر مراثي إرميا ومن الواضح أن النعام كان من الحيوانات المحرمة لأنها غير نظيفة ولانها من الحيوانات المحرمة في سفر اللاويين.

وفي العصور الرومانية، كانت تستخدم هذه النعامات في ألعاب الاصطياد (ڤيناتيو) والطبخ. وهذه النعامات كانت تأتي من شمال أفريقيا فضلاً عن الشرق الأوسط، وبما أن الجنس قليل في المنطقة القريبة من الأمبراطورية الرومانية (الشرق الأدنى) فهي إذا لم تلاحظ في الأخير، وريشة النعامة العربية كانت تعبر خامة فخمة من خامات القبعات النسائية في ذلك العصر، وهي خامة أهم من الخامات التي تأتي من شمال أفريقيا.

بعد ظهور الإسلام، كانت خامات النعام العربي تمثل الثروة والأناقة، وأصبح صيد النعام هواية رائجة للأغنياء والنبلاء، وهي حلال إذا ذبحت على الطريقة الإسلامية. وكانت تصنع من ريشها وجلدها الأعمال اليدوية. وانتقلت الأعمال اليدوية المصنوعة من خامات النعام وتصدير النعام حياً حتى إلى الصين. رجل من سلالة تانج قال عن هذا النعام: “له من الطول 4 تشي؛ رقبته قوية، ويمكن للناس أن يمتطوا ظهره…”.

والدارسون الإسلاميون صنفوا عنه للخلفاء العباسيون، كزكريا القزويني في كتابه عجائب المخلوقات و غرائب الموجودات، كتاب الحيوان للجاحظ، لسان العرب لإبن المنظور.

النعام في الجزيرة العربية[عدل]

عرف العرب في شبه الجزيرة العربية النعام حيث ورد اسم (الظَّلِيمُ) وهو ذكر النَّعَام، والجمع : (ظُلْمان). ويتميز الظليم بقوته وسرعته، والظليم ينتابه سلوك عدواني وميل للهجوم خصوصا في فترة التزاوج.

كانت أسراب النعام تعيش في المناطق الرملية والشعاب من الجزيرة العربية ولعل و جود كسر البيض في مناطق رمال الربع الخالي وعروق سبيع والنفود يعطي مؤشرات على اماكن عيشها في السابق قبل أن تنقرض تماماً، وذلك بسبب الاستهلاك المفرط في كل بيض النعام، ولقد ذكر لورنس في كتابه أعمدة الحكمة السبعة أنه بينما كانوا يسيرون صوب سهل البسيطاء(شمال غرب الحوف ، السعودية) شاهد زوبعة صغيرة من الغبار اثارتها طيور النعام واحضر رجل منهم بيضتين ضخمتين للنعام وتناولوها على الافطار [1].

النعام في الشعر العربي[عدل]

ذكر اسم النعام في الأشعار المتقدمة التي واكبت وجود هذا الطائر حيث يرد ذكر اسمه في وصف وقد أورد الشعراء ذكره في الركايب من الأبل والراحلة السريعة. [2] ، [3]

يقول الشاعر
هيه يا غادي على شبه الظليم مقتفيه الليل حاديه الظلام
ويقول الشاعر تركي بن حميد
يا راكب من عندنا نابية شط تشدي ظليم بالخلا صايعه ذو

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

النعام من الطيور الكبيرة التي لا يمكنها الطيران.
موطنه الأصلي أفريقيا والشرق الأوسط ، إلا أنه تعرض خلال العصور لعمليات صيد جائر أتت على الأعداد التي كانت توجد في صحاري الشرق الأوسط ..
كما يوجد نوع آخر مشابه من النعام يتواجد في جنوب غرب آسيا.
تزن ذكور النعام حوالي 100 – 150 كغم،،،
يبلغ ارتفاعها حوالي 2,4 متر.


يتميز النعام بقوة ساقيه المذهلة، حيث يستطيع العدو بسرعة تصل إلى 50 كلم\ساعة وأن يحافظ على سرعته تلك لمدة نصف ساعة.

تزن بيضة النعام حوالي 1 – 1,5 كغم.
تتبادل أنثى النعام والذكر أحتضان البيض حيث تحتضنه الأنثى نهارآ
ويحتضنه الذكر ليلآ.


لتربية النعام مردود اقتصادي كبير حيث تربى من أجل لحومها وريشها.
وقد ارتبط النعام (بالخطأ) بالجبن والغفلة،،،
حيث يقال بأنه يطمر ويخفي رأسه بالرمال عندما يشعر بخطر ما ..
وذلك ليس حقيقياً وفي دراسة شملت 200.000 نعامة في 80 سنة
لم تسجل ولا حالة و جدت فيها النعامة تدفن رأسها في الرمل …
أو حتى كانت تنوي ذلك.


( طائر النعام في محمية محازة الصيد )


النعام العربي انقرض نهائياً ، وآخر مرة شوهد النعام العربي
عام 1960م ولايوجد إلا واحدة محنطة في أحد متاحف لندن…
والموجود في المحازة حالياً هو نعام تم جلبه من السودان ويتمتع بمواصفات شبيهة بمواصفات النعام العربي ويسمى النعام أحمر الرقبة.
تم اطلاق عدد (18) عام (94) في محازة الصيد ،،،
ويبلغ عددها اليوم في المحازة (250).
وفي الصورة الأولى مجموعة من طيور النعام الكبيرة وفي الصورتين الثانية والثالثة لفروخه.

( صور للنعام في محمية محازة الصيد )



يتم حاليآ استئناس النعام وتربيته في مزارع خاصة حيث أن المردود الأستثماري لها عالي ومجزي أقتصاديآ.

تحتل الصين الان المركز الخامس عالميآ في تربية النعام حيث يوجد لديهم حوالي 20 ألف من النعام المدجن في مزارع اعدت مؤخرآ لهذا الغرض حيث تستخدم منتجات النعام مثل اللحوم وقشور البيض والريش والدم والعظام والدهون والجلد في مجالات واسعة ..

من almooftah

اترك تعليقاً