الدكتور حسين عادل فهمي عبقري إدارة الأعمال

ولد المهندس الشاب حسين عادل محمد فهمي، في 22 سبتمبر 1986 بالقاهرة، وتخرج فهمي من كلية هندسة تكنولوجيا الإعلام MET  بالجامعة الألمانية بالقاهرة عام 2009، وحصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة «فيينا» للاقتصاد والإدارة تخصص إدارة المشروعات، وحصل ماجستير في علوم الكمبيوتر والنظم الرقمية من جامعة يوهانس كيبلر بالنمسا.
حصل فهمي على العديد من الشهادات العلمية أبرزها: دبلومة هندسية في تقنيات النظم الرقمية من جامعة أولم بألمانيا، شارك في تأسيس فريق الجامعة الألمانية بالقاهرة مع أكرم عبد اللطيف أول رائد فضاء مصري خريج الجامعة الألمانية بالقاهرة، في مسابقة Robocup ممثلا لمصر في العام 2009 وحصل الفريق على المركز الثاني عالميا. 
تخصص فهمي، في إدارة المشروعات وتقديم الاستشارات لنظم الشركات الصغيرة  والمتوسطة، الحوكمة الإلكترونية وقطاعات الخدمات المالية، وعمل استشاري تقني في شركة MSG AG الألمانية لحوكمة ومراقبة المؤسسات المالية خاصة نظم شركات التأمين، وباحث في مجال علوم التقنيات الرقمية بجامعة يوهانس كيبلر بالنمسا، وباحث في مجال تأمين نظم الحوسبة السحابية، وعضو منظمة الجمعية الروبوتية والاتمتة التابع لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE.
أصدر العالم المصري الشاب، مجموعة رسائل علمية في مجال تطبيقات الاتصالات الرقمية وعلوم الكمبيوتر والذكاء الصناعي، ومن أهم المشروعات التي قدمها:
–    مشروع توحيد نظم ضريبة القيمة المضافة داخل الإتحاد الأوروبي وتطوير قطاع الرقابة المالية بأحد الشركات الكبرى بأوروبا.
–    مشروع توحيد نظم المعلومات وإدارتها لأحد مجموعات اتحاد المصانع بالإتحاد الأوروبي.
–    مشروع حوكمة نظم التأمين (re-insurance) لمجموعة من كبرى شركات التأمين الأوروبية.

حصل المهندس المصري حسين عادل فهمى، على عدد من الشهادات الفخرية منها: جائزة IBM Volunteer Excellence Award الدولية لمشروع استيعاب ودمج اللاجئين 2016.
تأثر المهندس الشاب بوالده الدكتور عادل فهمي، الذي يعد من العلماء المؤسسين لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات في العالم العربي منذ بداية الثمانينات، والذي شارك أيضا في إنشاء معمل بحوث نظم المعلومات والحاسبات بالمركز القومي للبحوث والذي أصبح أصغر رئيسا له، وكان له جهوداً متميزة في تعريب الكمبيوتر، كما قام بمحاولات جيدة في تعريب أنظمة الحاسب والتعرف على الحروف العربية.

وعبرسطورحواره الخاص لموقع “بوابة الامة” الاخباري يلقى المهندس حسين عادل فهمى الضوء على بداية مشواره العلمى وكيف تم تأهبله وأهم ابتكاراته وسر نجاحه بالخارج وماذا يمكن أن يقدمه لمصر وشعوره بعد تكريم الرئيس له ودوره فى تطوير منظومة الحكومة الالكترونية ومقترحاته لتطوير التعليم بمصر وماذا عن كتابه “عجيب فى بلاد العجائب” وطموحانه للمستقبل ول2017 ونبذة عن أسرته ونصيحته للشباب..فإلى نص الحديث:

#حدثنا عن الاضافة العلمية التى قدمتها بأوروبا ؟

لم أبتكر اختراعا من العدم ،فهناك أنظمة معلومات مستقرة باوروبا يتم تطويرها كل فترة وما ساهمت فى تطويره هو عمل نظام موحد للتعامل مع الضرائب فى النمسا وحصلت عنه على جوائز .

ما أهم انجازاتك ومشروعاتك بأوروبا ؟
— مشروع توحيد نظم ضريبة القيمة المضافة داخل الإتحاد الأوروبي وتطوير قطاع الرقابة المالية بأحد الشركات الكبرى بأوروبا.

-مشروع توحيد نظم المعلومات وإدارتها لأحد مجموعات اتحاد المصانع بالإتحاد الأوروبي.

–مشروع حوكمة نظم التأمين (re-insurance) لمجموعة من كبرى شركات التأمين الأوروبية.

# الى أى مدى يمكن أن تنتقل هذه الأنظمة لمصر ؟

-مصر يمكنها الاستفادة من الأنظمة الحديثة عند تفعيل الحكومة الالكترونية لتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين ونظم الرقابة الادارية وهذا يتطلب اطارا قانونيا أولا واستراتيجية موحدة لنظم المعلومات بمعنى أنه لابد من تحديد من المسئول عن تداول المعلومات ووفق أى سيستم وطبقا لأى قانون وعبر أى تقنيات .

# هل يمكن أن تنجح الحكومة فى تطبيق هذا النظام ؟

–تستطيع مصر الاستفادة من تجربتى فى عمل سوفت وير موحد للضرائب في الاتحاد الأوروبى اذا فعلت الأنظمة الذكية وقانون التوقيع الالكترونى .

ونجاح الحكومة الالكترونية بمصر يتطلب تيسيرات وخبرات لتحويل القوانين والاجراءات الى برامج تكنولوجية عبر التطبيقات الحديثة مع التخلص من البيروقراطية الادارية.

# خلاصة خبرتك ودراستك بالخارج ؟

-تعلمت االعمل فى فريق بحثى سر النجاح والبناء على اسهامات السابقين بدلا من هدمها وأيقنت ان كل منا له ملكة خاصة وليس بالضرورة ان نصبح كلنا اكاديميين وانما البعض لديه القابلية للممارسة والاكتشاف أكثر من الدراسة النظرية والمعملية وان الجانبين يكملان بعضهما البعض

-و فى نظام عمل الاتحاد الاوربى لايوجد عمل فردى حيث أن مشروع الحكومة الذكية بدأ على يد فريق بالنمسا 2002 .

# ماذا يمكن أن تقدمة لبلدك ؟

-ليس لى عمل ثابت بمصر ولكن يمكن الاستعانة بى كاستشارى تقنى ومن خلال مؤتمر مصر تستطيع تمكنت مع مجموعة من الشباب الواعد من التواصل مع الوزارات المختلفة لعرض افكار ومقترحات للتطوير.

كما شاركت بمؤتمر “مصر تستطيع” الذى عقد بالغردقة كأصغر المشاركين سنا بين علماء وخبراء مصر بالخارج فى جلسة خاصة بعنوان “التمكين بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات” لإستعراض بحث يهدف لتأسيس مركز عالمي متخصص للبرمجيات يصبح داعما للصناعات الحديثة والمتطورة، لتلبية احتياجات أسواق العمل المحلية والعربية والعالمية، بحيث تسهم تلك المنطقة الناشئة لمحور قناة السويس للتنمية المستدامة لعام 2030 بمشروعاتها المستقبلية فى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب والعملة الاجنبية.

# فى رأيك ..كيف نطور منظومة التعليم بمصر ؟

-نماذج كثيرة من شباب الخريجين مثلى يمكنها المشاركة فى تطوير منظومة التعليم بمصر ..فمن خلال دراستى وعملى بالخارج وجدت أن الجامعة تتيح حرية الفكر والابداع والبحث ولاتفرض أى قيود على حق التعليم وتربط بين التخصصات الدراسية والبحثية وسوق العمل .

-والأهم أن المدارس والجامعات توفر كل الامكانيات للطلبة من كتب وتكنولوجيا وأسرع انترنت كان بالجامعة فى ألمانيا بدون مقابل .

# كيف تأهلت علميا وعمليا ؟

الجامعة الالمانية التى تخرجت منها فى كلية الهندسة وفرت لى بيئة للتعليم المتميز ،فالطلاب القدامى كانوا يشاركون بانشطة لتعليم وتدريب الطلاب الجدد على التكنولوجيا الحديثة فضلا عن سهولة التواصل مع أساتذة الجامعة والخبراء العالميين .

# ما موضوع أطروحتك للماجستير ؟

-كان ظهور السحابة الالكترونية تحديا كبيرا للخصوصية وأمن المعلومات ويهدد البيانات الشخصية لمستخدمى الكمبيوتر وكان هذا محور رسالة الماجستير الخاصة بى فى ألمانيا عام 2009 ونجحت فى الخروج بنموذج أسئلة يمكن لأى شخص او مؤسسة من خلال الاجابة عليها وضع مقياس لمدى الثقة فى مقدم خدمة السحابة ومدى الامان والخصوصية عند استخدامها .

-وبعد ذلك طلب منى أستاذ كبير العمل معه فى مشروع علمى لتصنيع كاميرا دقيقة جدا لاكتشاف عيوب السيارات بعد علمه بدخولى مسابقات عالمية للروبوت .

-ووقتها، اكتشفت ان العمل على التقنيات الجديدة يظهر الجديد بسرعة ويساعد على الاضافة ووسعت اطار تخصصى وهذا البروفيسير تنبأ لى أن أصبح استشارى تقنى أكثر منى باحث اكاديمى وبالفعل تحققت توقعاته .

# رحلتك للدراسة فى أوروبا ..هل كانت صدمة أم متعة ؟

-سافرت أوروبا للانتهاء من دراسة الماجستير ما بين ألمانيا والنمسا فى علوم هندسه الكمبيوتر..وخلال فترة البحث صادفت الكثير من المواقف والتساؤلات وعلامات التعجب التى خطرت على بالى وسط شعورى بأننى عجيب فى تلك البلاد طوال هذه الرحلة وخلال كتاب أصدرته حديثا كشفت عن رؤيتى للفارق الحضارى بيننا وبين المجتمع الأوروبى .

# وما أبرز الجوائز والشهادات الفخرية التى حصلت عليها ؟

–حصلت علي جائزة أفضل استشاري رئيسي من شركة IBM لعامين متتاليين 2015 -2016 .

وجائزة IBM Volunteer Excellence Award الدولية لمشروع استيعاب ودمج اللاجئين 2016

-ودعيت للمشاركة بالمؤتمر الوطنى للشباب فى ديسمبر 2016 – ضمن قائمة أسماء لـ 27 عالما وخبيرا مصريا بأنحاء العالم.

-وشرفت بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى المؤتمر الوطنى للشباب كنموذج مشرف للشباب المصرى الناجح فى الحياه العملية و العمل العام وسعدت بتكريم فى مؤتمر صحفى بالجامعة التى تخرجت منها .

# ما شعورك أثناء تكريم الرئيس ؟

-شعرت بالفرحة والفخر عند تكريم الرئيس لى مع زميل اخر وسط العلماء المصريين البارزين بالخارج وهذا منحنى دفعة وحماس لمواصلة الانجاز .

# ما طموحاتك لسنة 2017 ؟

-مصر شهدت تحديات كثيرة فى 2016 وأتمنى أن تتقدم فى مختلف المجالات العام المقبل وتصبح فى أحسن حال وتتجاوز أى عقبات .

# بماذا تنصح الشباب اليائس ؟

-الانسان يخلق الفرصة لنفسه ولا ينتظرها حتى تطرق بابه وعلى الشباب التسلح بالأمل واستثمار ما حوله من موارد ممكنة سواء فى الجامعة أو محيط الاصدقاء والعمل أو الانترنت الذى يتيح آفاق واسعة للتواصل مع العالم.

-وفى رأيى أن المشكلة لدينا فى تحويل ما لدينا من خبرات وأفكار مبدعة الى لغة وطريقة عرض يمكن تسويقها على أن تكون ملائمة لمخاطبة واقناع المستثمر أو رئيس الجامعة أو مدير المؤسسة حسب مجال كل شاب .

الدكتور حسين عادل فهمي عبقري إدارة الأعمال

# نبذة عن المهندس المصرى :

*فى النهاية ..حسين فهمى نموذج واعد لشباب العلماء المصريين الذين ينبغون بالخارج ومثله الكثيرون من النجوم المضيئة فى سماء العالم ، ولكن هذا لايكفى ،فلابد من خطة لاستثمار هذه العقول المبدعة فى خدمة الوطن الأم .

من almooftah

اترك تعليقاً