اليوم الجمعة – 21- شباط ( فبراير ) 2014م  أو 8 شباط شرقي عام 2014م- 21-ربيع الثاني 1435هـ

التقويم الميلادي الهجري 2014م 1435هـ

التقويم الميلادي الغربي والشرقي
نادر جنيد مختص في علم الفلك والفضاء والتقويم الهجري نشر في السند يوم 01 – 01 – 2010
لقد لاحظ الإنسان منذ القدم تكرار حركة الشمس والقمر , وبناءً على هذا التكرار , أوجد اليوم والشهر والسنة .
فقبل ميلاد السيد المسيح عليه السلام اعتمد الرومان التقويم الشمسي، الذي يعتمد على موقع الشمس بالنسبة للأرض عند وقت زوال الشمس أو وقت تعامد الشمس على الأرض أو شمس منتصف النهار .
كذلك اعتمد العرب التقويم القمري , والذي يعتمد على رؤية القمر وأشكاله اليومية من الأرض . كان ذلك قبل أن تعرف البشرية بأن الأرض كروية , وقبل أن تقسم الأرض إلى خطوط طول وخطوط عرض .
إن سبب اعتماد الإنسان في الغرب على التقويم الشمسي , هو وضوح زوايا ميلان الشمس على الأرض خاصة كلما ابتعدنا عن مدار السرطان باتجاه القطب , ووجود صعوبة في رؤية الهلال في بداية الشهر الهجري .
بينما اعتمد العرب والإنسان الذي سكن المناطق القريبة من خط الاستواء التقويم القمري ؛ بسبب أن زوايا ميلان الشمس على الأرض تكون صغيرة ؛ ولسهولة ووضوح رؤية الهلال في بداية الشهر القمري .
لقد لاحظ الناس في الغرب منذ القدم أن حركة الشمس على الأرض تقع بين خطين , خلال 365 يوم و هذان الخطان عرفا فيما بعد بمدار السرطان ومدار الجدي ,
ولاحظوا خلال حركة الشمس السنوية , بأن الشمس تكون عمودية على مدار السرطان Cancer؛ الذي يقع على خط عرض 23.5 شمال خط الاستواء يوم 21 حزيران (JUN ) .
وكذلك تكون الشمس عمودية على مدار الجدي Capricorn الذي يقع على خط عرض23.5 جنوب خط الاستواء يوم 21 كانون أول (DEC) .
كذلك تكون الشمس عمودية على الخط الذي ينصف الكرة الأرضية بالتساوي يوم 21 آذار ( MAR) ويوم23 أيلول SEP)) وسمي الخط المنصف للكرة الأرضية بخط الاستواء ،
وأطلق على هذين اليومين اسم يومي الإعتدالين حيث تتساوى ساعات الليل مع ساعات النهار .
ويكون وقت شروق الشمس إلى وقت غروب الشمس يساوي وقت غروب الشمس إلى وقت شروق الشمس ، وتساوي12 ساعة في جميع مناطق الكرة الأرضية .
وعلى هذا الأساس قاموا بحساب عدد أيام الدورة الشمسية فوجدوا أن الشمس تعود إلى مكانها خلال 365 يوماً وأطلقوا عليها اسم سنة .
ومن خلال الملاحظة وجد الإنسان الذي يقطن في نصف الكرة الشمالية من خط عرض 66.5 باتجاه خط الاستواء أن أقصر أيام السنة يرى سكان تلك المناطق الشمس يوم هو يوم 21 كانون أول (( DEC ,
وأطول أيام السنة يرى سكان تلك المناطق الشمس “هو يوم21 حزيران (JUN ) في نصف الكرة الشمالي.
وفي يومي 21 آذار (MAR) و23 أيلول (SEP) يتساوى وقت شروق الشمس مع وقت غروب الشمس .
تم تثبيت هذه المواقع والتواريخ على الأرض واعتبرت مرجعية ثابتة للتقويم ,
وبناء” على ذلك تم تقسيم السنة الميلادية إلى أربعة فصول , واعتبروا بداية كل فصل حسب مرجعية تعامد الشمس على أحد خطوط السرطان أو الجدي أو الاستواء على النحو التالي :
* يبدأ فصل الشتاء عندما تكون الشمس عمودية على مدار الجدي ( Capricorn ) يوم 21 كانون أولDecember )، وهو أقصر أيام السنة الميلادية .
* ويبدأ فصل الربيع عندما تكون الشمس عمودية على خط الاستواء يوم 21 آذار ( MAR) عندما يتساوى وقت شروق الشمس مع وقت غروب الشمس
* ويبدأ فصل الصيف عندما تكون الشمس عمودية على مدار السرطان (Cancer ) يوم21 حزيران (JUN ) ، وهو أطول أيام السنة الميلادية.
* ويبدأ فصل الخريف عندما تكون الشمس عمودية على خط الاستواء يوم23 أيلول ( SEP ) عندما يتساوى وقت شروق الشمس مع وقت غروب الشمس ثم قسموا الفصول إلى أيام فوجدوا :
• مدة فصل الشتاء : 89 يوماً .
• ومدة فصل الربيع : 92 يوماً و12 ساعة .
• ومدة فصل الصيف : 93 يوماً و 14 ساعة .
• ومدة فصل الخريف : 89 يوماُ و 8 ساعات .
ثم قسموا الفصل إلى ثلاثة أشهر حسب عدد أيامه وتشابه ظروفه.
فكان سبعة أشهر عدد أيامهم 31 يوماً وهم :
( كانون ثاني JAN) و (آذار MRS) و (أيارMAY) و ( تموز JUL) و (آب AGU) و (تشرين أول OCT ) و (كانون أول DEC) .
وأربعة أشهر عدد أيام كل شهر 30 يوماً وهم :
( نيسان APR ) و ( حزيران JUN) و ( أيلول SEP ) و( تشرين ثاني NOV ) .
وجعلوا شهر ( شباط FEB )عدد أيامه 28 يوم وبذلك تحقق عدد أيام السنة 365 يوماً .
وبولادة السيد المسيح عليه السلام بدأ التغير في حياة البشرية وسلوكها؛ نتيجة المعجزات الربانية التي أتى بها ، وأصبح هو الحدث الأكبر في ذلك الوقت.
وأصبح ميلاد السيد المسيح عليه السلام المرجع الوحيد لتاريخ الأحداث اليومية في حساب عدد السنين .
وبعد 1400 سنه انتبه أحد رجال الكنيسة الغربية في روما إلى عدم تعامد الشمس على خط الاستواء يوم 21 DEC ،
وقام بإعادة حساب التقويم فوجد أن أيام السنة الميلادية تساوي 365 يوماً وربع اليوم ،
فقام بإضافة ستة أشهر لتصحيح فرق السنوات منذ تاريخ ميلاد السيد المسيح عليه السلام ، ووجد أن شهر شباط ( FEB ) هو اقصر وأنسب الأشهر فجعله 29 يوم كل أربع سنوات وسميت بالسنة الكبيسة .
في البداية ثارت الكنيسة والشعب على هذه الفكرة بسبب أن عمر الناس قد زاد ستة أشهر ، فالطفل الذي عمره يوم واحد أصبح عمره ستة أشهر ويوم .
بل إن كثيراً من الجهلة كان يظن أن عمره محدد بعدد من السنين ، وبهذه الزيادة ظن أنه سيموت قبل عمره المحدد بستة أشهر ومع مرور الأيام نسوا المشكلة واعتمدوا على التقويم الميلادي الجديد في حساب أوقات الصيام والأعياد .
إلا أن رجال الكنيسة الشرقيين رفضوا تصحيح التاريخ القديم وتابعوا تاريخهم على أساس التاريخ الجديد .

ومنذ ذلك الوقت أصبح في الديانة المسيحية تقويم شرقي وتقويم غربي ، وأدى ذلك إلى انقسامهم في صيامهم وأعيادهم , وأصل هذا الخلاف هو فلكي وليس ديني .
وبعد نشوء الأمم المتحدة وانتشار الطيران في العالم وسرعة التنقل بين الدول والتماسهم لطول النهار في حال سفرهم باتجاه الغرب وقصر النهار في حال سفرهم باتجاه الشرق.
ولتنظيم الحركة الجوية للطائرات , وتحديد نقاط دخول وخروج الطائرات لحدود كل دولة , ولتسهيل عملية البحث والإنقاذ في حال حوادث الطائرات : فقد تم إنشاء منظمتين للطيران المدني؛ الأولى لمناطق آسيا وإفريقيا وأوروبا وسميت منظمة الايكاو ICAO .
والثانية لمنطقة أمريكا وكندا وسميت منظمة الطيران الأمريكي الاتحادي FAA . ووضعوا أسس الملاحة الجوية من علم الملاحة البحرية :
فقد اعتمدوا على مقياس الميل البحري بدل القدم والمتر والميل الأمريكي , ووجدوا أن أكبر الدوائر على الأرض هي دائرة خط الاستواء وتعادل 40 ألف كيلومتر , وبسبب أن الرقم 60 يقبل القسمة على معظم الأعداد الأولية :

جعلوا مقابل كل درجة على الكرة الأرضية60 ميل بحري وكل ميل بحري يساوي 1852 متراً.
ووجدوا أن التقويم الشمسي أو التقويم الميلادي ثابت لتحديد المواعيد المستقبلية ، وبذلك تم الاتفاق على أن الكرة الأرضية تتألف من:
360 نصف دائرة بين القطبين الشمالي والجنوبي وأطلق عليهم خطوط الطول .
و 180 دائرة عمودية على خطوط الطول , منها 90 شمال خط الاستواء و90 جنوب خط الاستواء , وأطلق عليها إسم خطوط العرض. وكان الهدف من رسم خطوط الطول والعرض هو تحديد الأماكن على الكرة الأرضية .
كذلك تم اختيار خط الطول الوهمي المار بمدينة غرينتش كمرجع لبداية خطوط الطول وذلك لمعرفة الموقع ومعرفة الوقت .
وسبب اختيار خط الطول المار بمدينة غرينتش لبداية الترقيم ؛ هو أن خط الطول المعاكس له على الكرة الأرضية يمر بأقل الدول والمناطق المأهولة .
كان الغرب يعتمد في السابق على بداية التوقيت اليومي المحلي عندما تكون الشمس عمودية على خط الطول أو وقت زوال الشمس , وهذا ما يعرف بالتوقيت الزوالي ويرمز له بالحرف ( ز ) في أوراق التقويم اليومي ( الروزنامة ) .
وبعد أن اعتمدت الأمم المتحدة التقويم العالمي الجديد ؛ وأن مدة اليوم 24 ساعة بدل من 12 ساعة قبل الظهر و 12 بعد الظهر AM و PM , وأن بداية اليوم الجديد في الكرة الأرضية يبدأ من خط الطول المعاكس لخط طول مدينة غرينتش , وتكون الساعة الرقمية 00:01 أو الساعة 12 ليلا” ، وفي هذا الوقت تكون الشمس عمودية على خط طول غرينتش.
*** وكذلك قسمت بقية الكرة الأرضية إلى مناطق زمنية وجعلت كل 15 خط طول يبعد عن خط غرينتش بفرق زمني يساوي ساعة زمنية.
وتركت لكل دولة حرية اعتماد التوقيت المحلي وبداية ونهاية التوقيت الصيفي والشتوي , للاستفادة العظمى من ضوء الشمس .
فمعظم الدول اعتمدت فرق الساعة بين التوقيت المحلي والتوقيت العالمي وذلك حسب موقع العاصمة على خط الطول حيث يزيد الوقت المحلي عن الوقت العالمي مقدار ساعة واحدة كل 15 خط طول باتجاه الشرق من خط غرينتش ,
وقليل من الدول اعتمدت فرق نصف الساعة عن التوقيت العالمي , مثل إيران حيث أن فرق التوقيت المحلي عن التوقيت العالمي ثلاث ساعات ونصف ، وهو مناسب لموقع عاصمة دولتهم على خط الطول بحيث تكون الشمس عمودية عليه حوالي الساعة 12 محلي.
إن الفكرة السائدة عند معظم الناس أن طول اليوم 24 ساعة, وهو ثابت على مدار العام . وحيث أن وقت صلاة الظهر عند المسلمين يتوجب عندما تكون الشمس عمودية على مكان وقوفك على الأرض أو على خط الطول.
فعندما قمت بتحميل أوقات شمس منتصف النهار أو وقت أذان الظهر لعدة مدن على أوراق ميليمترية حسب وقت غرينتش بين مدار السرطان ومدار الجدي : تبين خلال سنة ميلادية أن حركة الشمس بين مدار السرطان ومدار الجدي بالنسبة لوقت زوال الشمس قد رسمت رقم 8 بالانكليزي .
وأن مدة اليوم تزداد وتنقص بمقدار 14 دقيقة ونصف خلال سنة ميلادية , عن معدل طوله اليومي والبالغ 24 ساعة ، ويمكن ملاحظة ذلك من خلال اختلاف وقت أذان الظهر اليومي على مدار العام .
وعلى هذه النتيجة تم تفسير الصورة التالية المأخوذة بنظام السولر , عن سر رسم الشمس للرقم 8 أثناء انتقالها بين المدارين خلال سنة ميلادية
حيث أني لم أتلقى جوابا” من علماء الفلك عندما كنت أسألهم عن سر رقم 8 بالانكليزي عند زياراتي لمراكز الفلك المنتشرة في العالم .
كذلك تم الاتفاق على رسم خط التاريخ الدولي المتعرج والمعاكس لخط الطول المار بمدينة غرينتش .
واعتبروا الدول التي تقع غرب الخط الدولي بداية الوقت والتاريخ اليومي , والدول التي تقع شرق الخط الدولي نهاية الوقت والتاريخ اليومي ,
ولهذا السبب تبدأ الدول التي تقع غرب خط التاريخ الدولي احتفالاتها برأس السنة الميلادية للعام الجديد عند الساعة 12:00 ليلاً بالتوقيت المحلي , أو عند الساعة 12:00 ظهراً بتوقيت غرينتش .
وبذلك أصبحت خطوط الطول خطوط موقع وزمن , وبموجبها يتم معرفة التوقيت المحلي لكل دولة بسهولة بناءً على توقيت خط غرينتش.
ثم تغير اصطلاح التوقيت العالمي من GMT إلى اتحاد التوقيت العالمي UTC , بسبب وجود وقت صيفي ووقت شتوي لمدينة غرينتش . وبهذه الاتفاقات تم إنهاء مشاكل التقويم الميلادي باستثناء الصيام والأعياد في الديانة المسيحية .

التقويم القبطي وحساب الأبقطي (علم الابقطى) – أ. رشدي واصف بهمان

6- التقويم الغريغوري

 

لاحظ البابا غريغوريوس الثالث عشر فرقا في موعد الأعياد الثابتة وفي الاعتدال الربيعي عما كان في أيام مجمع نيقية سنة 325 م. بما يقدر بعشرة أيام.

فالاعتدال الربيعي بعد أن كان يقع في 21 آذار (مارس) الموافق 25 برمهات في أيام مجمع نيقية 325 م. تقدم فأصبح يقع في يوم 11 آذار (مارس) في سنة 15825.

فلجأ البابا غريغوريوس إلى علماء اللاهوت ليعرف منهم السبب المباشر لذلك فأجابوه بأنه ليس لديهم سبب من الناحية الكنسية أو اللاهوتية فأمر مراجعه علماء الفلك فأجابه العلماء ولا سيما الفلكيان ليليوس، Lilius  وكلفيوس Calvius  بأن السبب مرجعه إلى حساب السنة إذ وجد هذان العالمان أن الزمن الذي تستغرقه الأرض في دورانها حول الشمس دورة كاملة:

  ثانية دقيقة ساعة يوم

  46   48   5   365

بينما كان يحسب في التقويم اليولياني: ساعة يوم

6 365

أى بفرق قدره 11 دقيقة و14 ثانية.

كما أدرك العلماء فرقا آخر في حساب الشهر القمري.

  ثانية دقيقة ساعة يوم

فالتقويم اليولياني 25   44   12   29

والحقيقة المرصودة   3   44   12   29

بفرق قدره 22   –   –   –

ومما سبق يتجلى لنا حقيقتان:-

السنة الشمسية اليوليانية تزيد عن الحقيقة التي تم رصدها نحو 11 دقيقة، 14 ثانية وهى تتجمع يوما كل 128 عام وقد تجمع بسببها منذ مجمع نيقية حتى البابا غريغوريوس 10 أيام فرقا في جميع الأعياد الثابتة. وأصبح هذا الفرق حاليا 13 يوما.

كما أن دورة القمر الأبقطية تزيد في كل 235 سنة قمرية أو 19 سنة شمسية ساعة واحدة، و26 دقيقة، و10 ثواني. وقد ضبط التقويم اليولياني على ضوء هذه الفروق ورؤى حذف الفروق واتبعت الطرق التالية:

نام الناس يوم 4 أكتوبر أي ليلة 5 أكتوبر واستيقظوا في صباح اليوم التالي على أنه 15 أكتوبر وبذلك تلافوا العشرة أيام التي تجمعت من أيام مجمع نيقية.

 كما ننام نحن عند ضبط الساعة الصيفية بإرجاع الساعة إلى الخلف وكما نعود وننام لنرد الساعة مرة أخرى عند بدء مواعيد الشتاء..

كما وضعت قاعدة لضمان الأيام التي تستحدث بعد ذلك بأن يحذف 3 أيام من كل 400 سنة إذ أن كل 400 سنة بها 100 سنة كبيسة حسب التقويم اليوليانى الذي يحسب يوم الكبيس كل 4 سنوات مرة باستمرار بلا قيد ولا شرط وأما التقويم الغريغوري فعمد إلى إتباع طريقة بها يتلاقى ثلاثة أيام في كل 400 سنة مع عدم احتساب السنة القمرية (نسبة إلى القرن الزمني وهى ذات الصفرين من اليمين في الآحاد والعشرات) وذلك ما لم تقبل هذه السنة القرنية القسمة على 400 بينما تعتبر كبيسة في التقويم اليولياني.

فسنة 1600 كبيسة في اليولياني والغريغوري معًا

1700 تعتبر كبيسة في التقويم اليولياني وبسيطة في الغريغوري

1800 كبيسة في اليولياني وبسيطة في الغريغوري

1900 كبيسة في اليولياني وبسيطة في الغريغوري

2000 كبيسة في اليولياني والغريغوري معا

2400 كبيسة في اليولياني والغريغوري معا

وبحذف العشرة أيام وبهذا الضمان رجع الاعتدال الربيعي وكذلك الأعياد الثابتة إلى ما كانت عليه أيام مجمع نيقية وظلت في مواعيدها بموجب هذا التعديل.

وأما الشرقيون فإذ سار تقويم الشهداء لديهم على النظام اليولياني المأخوذ عن التقويم المصري القديم وذلك باحتساب يوم الكبيس في كل أربع سنوات مرة على طول الخط.

فقد وصل الفرق الآن 13 يوما منذ مجمع نيقية حتى الآن.

التقويم الغريغوري

التقويم الغريغوري هو التقويم المستعمل في العالم الغربي وفي أغلب الدول العربية. يسمى هذا التقويم في أغلب الدول العربية بالتقويم الميلادي. العالم اليسيوس ليليوس الإيطالي هو من قام بإنشاء هذا التقويم في عام 1581 كبديل عن تقويم يوليوسي (نسبة ليوليوس قيصر)، ويسمى التقويم الغريغوري نسبة للبابا غريغوريوس الثالث عشر. تختلف عن التقويم اليوليوسي بثلاثة أيام في كل 400 سنة، فالسنة الأخيرة في القرن (مثلا 1900، 1800) ليس سنة كبيسة إلا كل 400 سنة (مثلا 2000، 2400).
في أغلب أسماء أشهره هي التالية:

كما وتعرف في بلاد الشام والعراق بالأسماء التالية التي تُستمد من الأسامي السريانية:

تعرف في ليبيا باسماء تم وضعها من قبل الحاكم الليبي معمر القذافي ترمز إلى فصول السنة وبعض الشخصيات التاريخية وهي كالتالي :

  • أي النار
  • النوار
  • الربيع
  • الطير
  • الماء
  • الصيف
  • ناصر
  • هانيبال
  • الفاتح
  • التمور
  • الحرث
  • الكانون

و كذلك في بلاد المغرب : سماها العالم الكبير الأتراسي مصطفى

  • فرانت
  • شرانت
  • غرانط
  • نقو
  • حدو
  • فطوش
  • فطوس
  • خدوج
  • رحيمو
  • الشعبة
  • الخلا
  • الورقة

من almooftah

اترك تعليقاً