تخيل غرفة ينام فيها أربعة مراهقين، ويقضون أوقاتهم الصباحية في لعب كرة السلة وبعد الظهر يتنافسون على اللعب. من بين أشياء أخرى، فإنهم يتناولون كميات كبيرة من السندويشات وأكياس من رقائق البطاطس، والحلوى والكعك المحلى. الآن تخيل كيف ستكون رائحة الغرفة وستفهم بشكل أفضل قليلاً سبب قلق ناسا من معرفة النباتات التي تنظف الهواء بشكل أفضل. في الواقع لا تهتم ناسا بالمراهقين، لكن تهتم بالظروف المعيشية والصحية في محطة الفضاء الدولية، والتي في الواقع هي مساحة مغلقة الى حد كبير. كما أن نظافة الهواء هناك لا ترتبط ارتباطًا كبيرًا بأحذية رواد الفضاء بقدر ما ترتبط ببعض العوامل السامة التي يمكن أن نجدها أيضًا في منازلنا مثل الفورمالديهايد أو ثلاثي كلورو إيثيلين أو البنزين.