في المساء البعيد..لا أعرف ماذا أكتب و أعرف أيضا ..كيف يمكنني التحكم بجهاز التلفاز..فقط أشحن الجهاز بجوز من البطاريات الصينية..ربما يتسأل شحص و يقول ما دخل سمير حاج حسين..بكل هذه القصص و الحكايات ..فعلا هذه القصص ليست في أولويات كتاباتي الفنية أو مجرد جمل إنشائية أسمية او فعلية..على سبيل المثال لا الحصر..في الجلسة المفتوحة تتناول أطراف الحديث عن شخصية عادية جدا و كل الناس خير و بركة..لست هنا بصدد نقاش عقيم في الجانبين السياسي و الديني..نقاش عقيم جدا جدا..تمدح شخص أو تذم شخص..يطلعلك كاتب و محلل سياسي او مفسر ديني من الصومال او سان باولو ..من جيبوتي…من جزر القمر ..من العراق ..من اليابان..و الهند ..ربما من الصين..يمدح هذا الشخص و يشتغل عليه و يأتي بصفات ألهية..للرب فقط..او ربما كان من صحابة الرسول الكريم..لا أعرف شو السبب من جلب البطارية الصينية لجهاز التلفاز حتى اكتب في صفات هذا الشخص.. تتحدث عن خطأ إملائي بسيط ..و السبب من ان لوحة المفاتيح في هاتفك صغيرة جدا و الأحرف العربية قريبة جدا من بعض ..يرد عليك مفكر و فيلسوف من سوق الهال و يشرح نظريات و يأتي بأمهات الكتب في المجال اللغوي…يا ريت ما اجت الكهرباء و لا اشتريت البطارية…في سبيل لا اتطرق لمثل هذا العقم الدائم العقم الأجتماعي المتمثل في عباءة القبلية و العشائرية ..هل امسك الجمر بأيدي من خلف هذه الستارة ..تذكرت قلمي الأحمق..كنت شاردا ..أقرا عناوين الأخبار الرئيسية على شاشة التلفاز..و إذا هذا الأحمق قد كتب هذه الكلمات فأنا لم اتطرق لأي شخصية أعتبارية في هذا المساء القريب الحسكة ..الخامسة مساء 16/12/2019 و للحديث بقية …

من almooftah

اترك تعليقاً