من هون نحنا و رح نبقى هون………معنا الشعب و محبّة ربّ الكون

لا تتفننوا و تتقلّبوا بمية لون……….مكشوفين على هامان يا فرعون

انفضحتوا يا عملاء بني صهيون….و أمريكا الإمبريالية و الغرب الملعون

قتلتوا بالعراق أكتر من مليون………و اليوم سوريا و مصر يا متواطئون

حاجتكن ضحك على الدقون………انشالله تضربكن الحمّى و الطاعون

رويناكِ يا أرض بالدم رويناكِ……….و شباب متل الورد هديناكِ

ليبقى جبينِك مرفوع بعُلاكِ……..و أكاليل من الغار تزيّن حِماكِ

جيشِك الجبار قاهر عِداكِ……..حامي شعبِك و ترابِك و سماكِ

الله يحميك يا وطني أنحني لكَ و أقولُ مُتأثراً :

يا الله يا سوريا بلدي ما أحلاكِ….أختلط دم إلياس و محمد فداكِ

و علي و حسين طلبوا رضاكِ…..قبل ما استشهدوا تيحموا ثراكِ

إنَّ أجملَ ما في الغربةِ أنَّكَ تتعلمُ المعنى و القيمةَ الحقيقيةَ لكلمةِ وطن و أصعبَ ما فيها أن ترى الوطنَ مجروحاً و مطعوناً بسكاكينِ الغدرِ فتَصغُرَ الدنيا بعينيكَ لأنَّهُ إذا أصابَكَ أيَّ مكروهٍ فلمن ستلجأ؟. حتى و أنتَ بعيدٌ عن الوطنِ فإنَّ إحساسَك متعلقٌ بِهِ و بمجردِ أن يكونَ بخطرٍ فإنَّكَ ستكونُ حزيناً و مُضطرباً و العكسُ بالعكسِ فيا ربُّ احفظ لنا هذا الوطنَ بشفاعةِ يسوعِ المسيحِ و جميعِ الأنبياء و القديسين…..
كل ما بحكي مع حدا من الناس بوطني و أرض الأساس بِقْلّي خَفَّت المحبة و الطيبة و الإحساس و كل شي تبدل و صارت المصلحة مقياس و المال أضحى أكبر وسواس يا للأسف تراجعت الأخلاق و القيَّم و أصبحت الناس بالمظاهر تنقاس و ماتت النخوة و الشهامة الّي كانت نبراس بصحتك يا زمن سقيتهن من غدرك و الندالة الكاس و ما صفي منهن إلَّا وجع الراس و البعض بِقْلّي لسّى في أخيار حتى تخربط راسي و صفيت محتار شو رأيكم أنتم يا أصدقائي بهالأخبار؟…….
تُرى هَلْ تُشْرِقُ شَمْسُ أَمَلٍ جَدِيدِ……….عَلَى بَلَدِ الْعِزِّ و الْكَرَامَةِ الْوَحِيدِ

وَا أَسفاهُ عَلَى وَطَنِ الْأبطالِ الْمَجِيدِ……..غَدَرَ بِهِ إِرْهَابٌ و حِقْدٌ من عبيدِ

فِداؤكِ يا سوريةُ سواعدٌ من حديدِ……..و نارٌ من رجالٍ تأبى ذُلَّ التهديدِ

لنُصلِّي لهذا الوطنِ الجريح…….أرضُ الأنبياءِ و مهدُ المسيح

بلدُ الطُّهرِ و الحُبِّ السميح…..بلدُ السلامِ و الإيمانِ الصحيح

كفاكُم حقداً و بالضربةِ تلويح……كفى إرهاباً و لأهلِنا تذبيح

من almooftah

اترك تعليقاً