مفارقات العمل اليومي ..و بيع الهواء الملوث في ملكوت الريح و هذه السفينة العتيقة ..و قليلا من العطر الفاخر..

شهادة ولادة السفينة الحديثة تحت أسم لامع و براق..حيوانات صغيرة تهاجم بعض فتات الخبز الحيواني..نسبة لكمية الدهن الحيواني فيه..و هذا الذي يبرهن بشهادة زور و شهود من التراب بأن بقرته تشرب مياه نبع بقين… وهذا المساء الملون برائحة المطر ..يا لهذه المفردات الحمقى في أربعاء السفر و الجنون..لكتابة تعويذة حجرية …لشيخ أمي لا يفك الحرف من الصرف..قائمة الأحجار ..و غناء الصحراء لقطرة ماء من سماء لا فضاء لاسم ممنوع من الصرف او لجملة فعلية .. يا لتلك الاغاني الحزينة…و كلمات تكتب لمناسبة حزينة..و ختم الرقعة ..ربما بخط كوفي..و شاعر الرصافة ..يزخرف الأعمدة..بقايا ظلال الشجرة الوحيدة …ارسم هذه اللوحة من مفردات حزينة ..و اوتار من تلال القرى البعيدة… يا لتلك الذكريات الحزينة ..كفاك لعبا على اوتار اللغة يا سمير حاج حسين…ربما تود الرحيل لنص مشاكس مع الوداع الأخير.. الأربعاء ..صالحية ..27/11/2019 دخان سيكارتك الأخيرة تمتزج مع دخان كثيف متصاعد نحو السموات..و تنام تحت وطأة كلمات جديدة لقاموس قديم و أوراق مهترة ..مجرد ارقام في دفتر حارس المقبرة الوحيدة في القرية..يشطب الاسماء مجبرا..يضع كل مساء وردة حمراء…و سطل من الماء..بجانب كل قبر..

من almooftah

اترك تعليقاً