مقالة كتبتها الشاعرة فرات اسبر تحية للناقدة خالدة سعيد ..

قرأت المقالة يافرات ، وأدخلتني فضاءً ليس غريباً عني ، ولا جديداً علي، لكنني كنت بحاجة إلى لغة تعرف كيف تنقل ذلك الفضاء المفتوح المتسع إلى سواقي الكلام كي يتجه برسيله إلى كل قلب، لأن خالدة سعيد من يلتقي بها ويعرفها ، سوف تبقى في حيز جميل من قلبه ، ولغتك ياعزيزتي تعرف طريقها المباشر إلى تلك القلوب ، حاملة معها تلك المشاعر التي تفيض من المعنى وأفقه وجرحه ، ومن نساء كًنّ أغصاناً في شجرة خالدة الأدبية .
قد أكون الأكثر اقتراباً منذ ماضٍ ليس بالقريب ، وليس بالبعيد ، لأنه حاضرٌ في ذاكرة القلب يوم جعلت يدي تٓلّفُّ ساعدها ، وتفاجئني بقولها لي : ( شنكلليلا ) ثم تأخذني معها … وما زلت مأخوذة بذلك الحب الذي استمر يكبر في قلبي.
سعيدة يافرات بأن مايجمعنا كبيرٌ وجميلٌ ، ومزهرٌ ، وسعيدة بأن قلبينا يتعانقان في حب خالدة ..
فاطمة ..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏
ديوان الآن – مجلة الأدب الحديث

“ديوان الآن – مجلّة الأدب الحديث”، العدد الرّابع، تمّوز/ يوليو 2019م
——————————————————————–
قوس المقال
———–
• فرات إسبر: شجرة خالدة سعيد

من almooftah

اترك تعليقاً