تم نشر ٢ من التحديثات بواسطة Salman AlAhmad.
محمد الأحمد مع Roula Alahmad.
والدي الحبيب 17 عاماً على الرحيل و أنت الأقرب .. رحمك الله يا أحب الناس
-
Salman AlAhmadآثارها تدل عليها بالمقارنه مع محيطنا وكذلك مع فترات سبقت او كانت لاحقه ، فكل المشاريع والرؤى كانت اكثر قرباً من الأحلام النهضويه ، اقله ان اللبنه الصناعيه الاولى كانت عملاقه وكانت قاعدة لتتطور لاحقاً الى اعظم منها فصناعة الجرارات في اول السبعينيات كانت قاعدة لصناعة اكبر من بلدوزرات وتركسات و روافع بكل ما في هذه الصناعة من قيم مضافة كبيرة على الزراعه والصناعه السوريه في قطاعيها الخاص والعام ولا مجال لجرد السلاسل الامتناهيه من مثل هكذا صناعات وفي وقت مبكّر من بدء التنميه في سوريه وتحويل مشروع التنميه الى مشروع نهضه ، ان مصانع الباصات في حمص ودمشق و الجرارات في حلب و تطوير صناعة تكرير النفط والأسمدة والاهم ان صالات وتجهيزات تلك الصالات كان كافية كي تولد مصافي ومصانع كتلك التي تقوم على صيانتها ، مؤهلين الكوادر السوريه لتقوم ببناء المصافي والمصانع في محيط كان يتحرر او انه تحرر وبأمس الحاجه لمن يساعده في عمليات التنميه ، ان التكامل بين بنيه تحتيه تربويه علميه و بنى تحتيه من طرق وجسور واحترام للبيئة و محاولة البناء في اماكن وعره كدمر والوعر و الدعوة الى الحفاظ على المدن المدن القديمه وغوطة الشام كل الشام بفراتها و بردى الذي لا يعوض ، كل هذا عشته معه وانا ارى السوري القومي يراه منهم ولم يكن الشيوعيون بعيدون عن هذا الشعور ، لان إيمانه لم يكن على حساب الاخر بل مكملا لهم وهو من قالها يوماً بان احدى اخطر ازماتنا باننا امنا بالتماثل في حين كان واجبنا ان نؤمن بالتكامل لا التماثل ، ليست العاطفه من دفعني كي استذكر بعض النقاط المضيئة ولا هو الوفاء لذكره العطر ولا حتى الوفاء لفترة دون غيرها ، بل هو الدرس ووحدة القياس بمنتهى الحياد والهدوء والموضوعية ، بكل ما لها وما عليها ، بكل النجاحات والإحباطات ، بكل الآمال والآلام ، لكنها فترة استنهاض طاقات وهمم ، حوارات جادة فكر متقد على الدوام في كل عوالم الابتكار والإبداع ، لم يسمح لي ولا لإخوتي بان نتغدى او اثناء السفر الا والكتاب ونشرات الاخبار ترافق مسيرنا وهذا ما يتذكره كل من رافق سفراته ، عندما كتب صديقنا عماد شعيبي ان عبدالله الاحمد باكورة الابتكار ، عاتباً ومعاتباً بان ما يليق به كان اكثر بمرات بما رافق رحيله ، وقد ابنه حينها طلال سلمان و جورج حاوي و مصطفى بكري ومصطفى طلاس وشوقي خيرالله ، لتتشكل بعض من صور كانت أصيلة ، شارك لحظتنا الاستاذ معن بشور بمقاله عنونها. : هل قرأت. عبدالله الاحمد وهو الذي لم يلتقيه ابدا ، لكنه قرأ فيه تميزاً ، ان ما يدفعني على الدوام عند التفكير هو ملامسة خيوط الحلم عندما يتوهج ، كي يتحول الى فعل في السياسة والاجتماع والاقتصاد وفي كل مناح النهضه دونما يأس او تنظير بل بقوة الايمان فعلوا الكثير و بقوة الايمان سنفعل ، فليكن ابداعك و فكرك وابتكار ك وجوعك في بطن غيرك وذكرك خالداً يا ابا علي .
علي الأحمد