Jehad Hasan
١٢ مايو، الساعة ١:٠٣ م ·
رغيف خبزٍ في عصر العولمة
فهل بات الإنسان في هذا الزّمان
محكومًا عليه في بعض الدول
أن يفكّر فقط في رغيف الخبز
وأسطوانة الغاز والبنزين ؟
فهل بات الإنسان في هذا الزّمان
محكومًا عليه في بعض الدول
أن يفكّر فقط في رغيف الخبز
وأسطوانة الغاز والبنزين ؟
ولمن يشكي همّه في زمن الحرب
الّذي فيه صورٌ ومشاهدُ تبكي القلوب قبل العيون
إنّ العين دمعها ينهمر من شدّة الألم
صورٌ ومآسٍ عشناها
لحظاتٌ ولهيب نارٍ في أماكن فقدناها
إنّ تلك الّليالي عشناها والخوف بات يأسرنا من شدّة الألم
والصّمت يخيّم على العقول ولاندري ماذا نقول
فكلّها لحظاتٌ نشعر بها كأنّها دهرٌ يمرّ بنا
أيّامٌ والخوف بات يسكن في القلب
إلى متى ستبقى هذه الحرب ؟
إنّ كلّ الحروب تضيع فيها البوصلة
ويفقد فيها كثيرٌ من القيم
وكم من الّليالي قضيناها بلا نومٍ
والخوف يسكن قلوبنا من هول المشهد
إنّها أيّامٌ
والذّكريات الأليمة ينقلها طفلٌ صغيرٌ يحتاج إلى دفء الرّوح
وكم كنّا نحتاج إلى من يمدّ لنا يده بصدقٍ
إنّها أيّامٌ
والذّكريات لاتُنسى
الّذي فيه صورٌ ومشاهدُ تبكي القلوب قبل العيون
إنّ العين دمعها ينهمر من شدّة الألم
صورٌ ومآسٍ عشناها
لحظاتٌ ولهيب نارٍ في أماكن فقدناها
إنّ تلك الّليالي عشناها والخوف بات يأسرنا من شدّة الألم
والصّمت يخيّم على العقول ولاندري ماذا نقول
فكلّها لحظاتٌ نشعر بها كأنّها دهرٌ يمرّ بنا
أيّامٌ والخوف بات يسكن في القلب
إلى متى ستبقى هذه الحرب ؟
إنّ كلّ الحروب تضيع فيها البوصلة
ويفقد فيها كثيرٌ من القيم
وكم من الّليالي قضيناها بلا نومٍ
والخوف يسكن قلوبنا من هول المشهد
إنّها أيّامٌ
والذّكريات الأليمة ينقلها طفلٌ صغيرٌ يحتاج إلى دفء الرّوح
وكم كنّا نحتاج إلى من يمدّ لنا يده بصدقٍ
إنّها أيّامٌ
والذّكريات لاتُنسى
