السويداء-سانا
افتتحت سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في المركز الثقافي العربي بالسويداء اليوم معرضا للصور الفوتوغرافية بعنوان “من هنا مر تشافيز” ضم52 صورة فوتوغرافية جسدت مرحلة طفولة الزعيم الأعلى للثورة البوليفارية الرئيس الفنزويلي الراحل اوغو تشافيز ونشاطاته أثناء زياراته الثلاث لسورية وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاته.
وأشار محافظ السويداء الدكتور عاطف النداف الى أنه برحيل قائد الثورة البوليفارية تشافيز فقدت سورية صديقا وقائدا داعما لحقوق الإنسان ومناضلا ضد الظلم والاضطهاد من أجل القضايا الإنسانية العادلة مبينا أن زياراته لسورية كانت تجسيدا لعمق الصداقة بين البلدين وشكلت انعطافا في توطيد العلاقات السورية الفنزويلية ومد جسور المحبة بين الشعبين.
ولفت شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية حمود الحناوي إلى العلاقات الوطيدة التي تربط البلدين والشعبين في سورية وفنزويلا مؤكدا أهمية الحرص على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف نواحي الحياة.
وأشار سفير فنزويلا في سورية عماد صعب إلى أن المعرض الذي افتتح في السويداء وسيفتتح لاحقا في دمشق حلقة من سلسلة نشاطات ثقافية تربوية ستنظم على مستوى دولي بهدف إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل تشافيز موضحا أن العمل الوثائقي الذي يقدمه المعرض يهدف الى تسليط الضوء على اللحظات التاريخية الثلاث التي قام خلالها تشافيز بزيارة سورية لتوحيد النضال ضد الهيمنة الامبريالية والعمل من أجل بناء عالم متعدد الأقطاب من خلال إنشاء مراكز جديدة للقوة وتعزيز حق تقرير المصير ودعم قضايا الشعوب العربية.
وأشار صعب إلى أن ما تمر به سورية يشابه ما يحدث على الساحة الفنزويلية التي تعاني محاولات يائسة لزعزعة أمن واستقرار البلاد وتواجه حربا اقتصادية شرسة بدعم من الإمبريالية العالمية مؤكدا أن الشعبين ناضلا وسيناضلان لدحض المخططات الصهيونية الإمبريالية والحفاظ على سيادة واستقلال أوطانهم.
ونوه أمين سر جمعية الصداقة العربية السورية الفنزويلية نايف الشاعر بدعم الحكومة الفنزويلية للجالية السورية في فنزويلا ومنحهم الجنسية الفنزويلية أسوة بالمواطنين الفنزويليين وتبوء عدد منهم مناصب مهمة بعد ان أثبتوا فاعليتهم وقدموا خدمات عدة للجمهورية البوليفارية.
حضر الافتتاح أمين فرع السويداء لحزب البعث العربي الاشتراكي /شبلي جنود/ وشيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في سورية يوسف جربوع.
وتوفي الرئيس تشافيز في آذار الماضي عن عمر 58 عاما قضى جلها بالعمل على بناء بلاده وتحصين قرارها السيادي والدفاع عنها حتى الرمق الأخير حيث واجه خلال مسيرة حياته في قيادة البلاد تحديات جساما أبرزها التصدي لسياسة الهيمنة الأمريكية على قارة أمريكا اللاتينية وعلى الدول الأخرى والنهوض ببلاده.