السوريتان عبير ونسرين بخاري ( ‏‎Nisrine Boukhari‎‏ و‏‎Abir Boukhari ) تشاركان بمعرض للفن المعاصر في استوكهلم و تقدم نموذج عن الفن الراقي و الحديث في سورية ..

‏‎Fadia Restom‎‏ مع ‏‎Nisrine Boukhari‎‏ و‏‎Abir Boukhari‎‏

إقتربت منها لاحضنها و أقول لها الحمدالله على السلامة ،،،
فإذا برائحة الياسمين تفوح منها.. نسرين بخاري ما اجملك من زهرة شامية .. سألتها عن سرّ العطر فأخرجت لي من حقيبتها زجاجة عطر و ضحكت قائلة مقدّمة.. و هكذا تواعدنا ان نلتقي قريبا في دمشق .. عبير بخاري و هي الأخت الأكبر الآتية مباشرة من الشام لتشارك مع اختها نسرين بمعرض للفن المعاصر في استوكهلم و تقدم نموذج عن الفن الراقي و الحديث في سورية و تبرهن للناس في الخارج عن التعايش الجميل و الساحر الذي كنّا نعيشه في سوريا..
نسرين و عبير قدّموا مجموعة من أعمالهم الفنية من صور و أفلام جعلتني افتخر اكثر و اكثر ان ارى صور من بيوت و قاعات الفن من دمشق في مركز السويد العاصمة..
بناية الفنون و التراث في استوكهلم استقبلت الفنانين من كل أنحاء العالم في ٣ طوابق كاملة ممتلئة بالفنانين و الزوار و كان لسوريا منها نصيب..

ولا اخفي عليكم ان دموع الحنين و الفخر بحماسها و جمال تعابيرها عندما قالت لهم في المحاضرة اليوم : وي ويير هابي إن سيريا..( كنّا سعداء في سوريا ) .. البريق و الصدق كان لامعا في محاضرتها..
شكرًا عبير و نسرين لحضورهم و مشاركتهم و عزيمتهم لي ليكون لي الشرف بحضور وجوه سورية حقيقية نفتخر بها..

  

في الساحة خارج المعرض. ساحه سيرغيل توري

صحفية من الراديو السويدي تجري لقاء مع عبير