تمت مشاركة ‏منشور‏ من قبل ‏‎Fareed Zaffour‎‏.

صفحة مجلة فن التصوير على الفيس بوك :
https://www.facebook.com/fotoartbookcom
مجلة فن التصوير :
www.fotoartbook.com
مجلة المفتاح :

عرض المزيد

حسن إبراهيم سمعون

كلمات …من شاعر سوري اسمه أدونيس …أعرفه منذ سنوات وقبل الفيسبوك وصداقاته… أقـتطفها من تعليقه على منشور لي :
((((الحمدالله أتت الكهرباء ,, ولو تأخرت لأحرقت جمرات الكلام لساني وفمي وأنا ,, عرفتك أستاذي منذ أول تعليق وضعته على أحد نصوصي وقد ذكرت فيه مشروعي الذي أطمح إليه وكأنني أعرفك وتعرفني منذ ألف عام ,,, ثم أراك وقد كنت قد بدأت بالديوان الألفي ” ألف قصيدة لفلسطين” وقصار الصور ووو ولم أتحدث إليك مرة إلا فكرة المشاريع الأدبية والثقافية تتطرحها الفكرة تلو الفكرة ,, هذه المشاريع التي تتصف بالتشاركية والدفع بالأدب والأدباء إلى وضع الثقافة والموهبة في خدمة المجتمع والناس ,, وإعلاء تاريخ وجغرافيا بلدك وبلدنا الحبيب سورية ,,
ويقيني ما كنت تفعله وتلك السلوكيات الإدارية التي كنت تسلكها ,,كان بدافع الإيمان العميق ,, أنه كلما ازدادت مساحة النور تكون على حساب مساحة العتمة والظلمة ,, سواء بالسلوك أو الكلمة وبأي شكل من الأشكال ,,
حتى بدأ المشروع العظيم مشروع الديوان السوري المفتوح ,, هذا العمل الذي أتى بظروف وضِعَ فيها أصحاب الكلمة على المحك ,, فهنا العمل والمشاركة قد تكلف صاحبها حياته ,,
شكلتَ الهيئة وبدأت الأعمال تتوارد وبدأنا نعيش سوريتنا بالوعي الذي علمته لكثير من الأدباء والشعراء ..
ورشحنا الأسماء إلى الهيئة ,,فمنهم من وافق على الفور ,و ومنهم من تريث قليلا ومنهم من عاد بعد عام عندما رأى أن المشروع قد أقلع حقيقة ليوافق …
وبدأت المتاعب الناجمة عن بعض من يرى نفسه إلها للشعر وأسما يحتاج حرما يساوي مساحة حرم العرش حول اسمه ,,وهو من كان بالأمس ,, يبذل لنا الكثير لضمه للهيئة ,,
وووو
ورغم ذلك كنت تتحمل وتتحمل ,,, حتى المرض ,, وحتى الدخول إلى المشفى بحالة إسعافية خطرة اطلعت على تفاصيلها فيما بعد ,, ولمحت حقائق مضنية أثناء إسعافك ..

الشاعر المعلم حسن إبراهيم سمعون ,,,
من استطاع تحويل الحيز الافتراضي إلى حقيقي ,, ومن جعل من ورق الأثير كتبا ومطبوعات تداولها الناس ,, ومن عرف الناس ببعضهم البعض على أرض الواقع بعد أن كانوا يتادلون المعرفة عن طريق وسائل الاتصال ,, ومن كان هو ذاته بالواقع كما رأيناه بوسائل الاتصال ,, وكما تخيلناه ,, حياة لاسر فيها ,, خالية من أية لوثة أو شبهة ,, وحديثه هو هو واحد بيني وبينه وأمام الناس وأمام أهل بيته جميعهم ومهما بلغت خصوصية الحديث ,, ومن مرة أرسلت له نصا عصي على التحليل ,, فككه كما يفكك الحمض المعدن قطعة قطعة ببراعة علمية ومعرفية نادرة ,, ومن نسي جسده المنهك وراح يركض جاهدا لينجز لسوريته وأبناءها من الأصدقاء ومن يعرف سوريتهم ,, ومن أثار يوما احتجاجي على تواضعه الشديد ,,
لن يستطيع أحد مهما بلغت قدراته من مس غبار فرسه التي تشعل بوادي العطاء والتفاني والإبداع والشعر والأدب نورا وضياء ,,
أكتفي بهذا القدر الموجز عما عرفته منك وعنك ,,
الشاعر المعلم حسن إبراهيم سمعون محبتي والتقدير))))

مقتطف من رد الأستاذ الشاعر أدونيس حسن

من almooftah

اترك تعليقاً