تمت مشاركة ‏منشور‏ من قبل ‏مروان مسلماني – Marwan Moslmany‏.
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏نص‏‏‏‏
Kingdom Of The East-مملكة الشرق-دمشق 

شخصيات من بلدي
الشخصية الواحد والثـلاثـون
شخصية معاصرة
سيف دمشق الاصيل .. الباحث عماد الأرمشي
ولد الأستاذ عماد الأرمشي في حي العمارة الدمشقي عام 1951
وترعرع بين جنبات جدران بيوتها الجميلة في أسرة كريمة حانية ليقول هو عن نفسه واصفاً تعلقه وحبه لوطنه ومدينته دمشق” أنا لست عنصرياً، ولا متحيزاً،
ولا متعصباً … ولكن كل الجنسيات التي قابلتها في أسفاري وحلي وترحالي في غربتي، أشعرتني أني عنصري و متحيزاً للشام حتى الجمام؛ متحيزاً لكل سوري؛ ليعاود القول عن ولعه بمدينته رضعت عشق هذه المدينة الخالدة ..
وما زال حبها يسري في عروقي بكل أوابدها من مساجد، ومدارس قديمة، أضرحة و تكايا وزوايا، خاناتها، أحيائها، شوراعها، حاراتها .. وأزقتها كل شي فيها”. .
لينساب حديث الذكريات إلى قوله “كنت صديقاً لوالدتي رحمها الله منذ نعومة أظفاري، أتلهف للنزول معها الى ( المدينة ) أي دمشق كما كانوا يسمونها أهل الشام في تلك الفترة. لأستنشق عبق الشام الأموية …
كنت أقف أما حجارة المساجد، وأسوار الأوابد .. أتفحصها .. أمعن النظر فيها …
تنفس رائحة الياسمين منذ نعومة أظفاره
نهل من ماء الفيجة منذ الصغر فأصبح عاشقا دمشقباً بلا منازع
من سوق ساروجا نشأ ذلك الشاب الذي طالما تأمل جمال معشوقته وكتب عنها القصص……
بل رهن نفسه لتدوين تاريخ الأميرة ذات المعادلة الصعبة
إمتدت جذوره بأرضها رغم بعده عنها فأصبح عماداً دمشقياً وسيفاً أموياً
من السروجيه حاك سرجاً ليمتطي جواداً أيوبياً ويجول في تاريخها المملوكي والعباسي والعثماني ..
فتارةً يصطحبنا معه في جولاته الى خانات دمشق ثم نجد أنفسنا قد دخلنا صحن الجامع الأموي .. إلى مدارس دمشق التي أنشأت عبر العصور التاريخيه مكملا بذلك مسيرة إبن الأثير والقرطبي
وصولا إلى الحافظ إبن عساكر والدكتور الشهابي
حتى أصبح يلقب وبكل جداره فارس التاريخ الدمشقي
إنه إبن دمشق وفارسها بلا منازع
الأستاذ الباحث في تاريــخ دمشــــــق عمـــــاد محمد شحاده الأرمشــــي
مسقط رأسه في العمارة ( عمارة عاصم ) مز القصب .. و بيت جده كان في سوق ساروجا حيث ترعرع هناك و أحب هذا الحي كثيرا.
والده رحمه الله اسمه ( محمد شحادة الأرمشي ) كان معلماً في مدرسة الفاروق بالعمارة .. ثم صار مديراً لمدرسة ابراهيم هنانو بنوري باشا ، ثم صار مفتشاً ( في الرقابة و التفتيش ) ثم مراقباً في البرلمان ( مجلس الشعب ) .
في نهاية عام 1981 غادر دمشق الى الإمارات و مازال فيها .. وعمله هناك بعيد كل البعد عن تخصصه الجامعي في الدراسات العربية و الإسلامية لمدينة دمشق .
بدأ بالعمل الجاد في البحث التاريخي عن دمشق؟.
منذ العام 2003
لإبراز مساجد و مدارس وتكايا وبيمارستانات و ترب الشام مع الصور الداعمة للموضوع و نشرها لأهل الشام بالمجان . أهم الأبحاث التاريخيه الدمشقيه التي قدمها الأستاذ عماد
حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة
حكاية دمشقية عن الملامح المعمارية و الحضارية التي ُفقدت من التاريخ المعماري لمدينة دمشق إما بالإزالة أو الحرائق … …
_ دمشق الشام بين الصبا والجمال
أخيرا
هذا هو ابن دمشق
كما وصفته سيدة دمشق .. نهى جبري ..
عشق دمشق يسري في اوردته وشريانه,
عشقها حتى الثمالة,وترنم ياسمها طربا ,
ذاب فيها حبا ووجدا
فكانت له أما وأبا…هو سور دمشق ورداؤها الاخضر المحيط فيها..هو الحكايا والزوايا والتكايا ومآذنها,احترف تاريخها وعشقه …انار بنا العيون والعقول فكان في العيون واهداب الجفون…..
قل نظيره ولو لم يك الجامع الاموي درتها لكان هو درة دمشق…هو لؤلؤتها وسيفها الاموي…هو البتار المغوار واكليل الغار لدمشقيته الفيحاء ,هو
قاسيون … القلعة … و الحواري الحنون …
الغوطة … بردى … و سهول الزّيتون …
النارنج … الكبّاد … و زهر الليمون
هو النبع الفياض الذي لاينضب
هو العاشق الدمشقي الاصيل ….

  • هو الذي سبق واراد التوقف عن الكتابة كي لا يسبب الالم للاخريين …وهو الذي عاد الينا مجددا لكل محبيه كونه لا يملك قراره فقراره من دمشق معشوقته ……تحية لك من القلب

من almooftah

اترك تعليقاً