وروار
من ويكيبيديا
جنس الوروار
وروار أوروبي
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: الحيوانات
الشعبة: حبليات
الشعيبة: فقاريات
الصف: رباعية الأطراف
الطائفة: طيور
الصنف: طيور حديثة
الطبقة: زقزاقيات الشكل
الرتبة: شقراقيات
الرتيبة: شقراقانية
الفصيلة: وروارية
الجنس: وروار
الاسم العلمي
Merops
طائر الوروار (الاسم العلمي:Merops) هو جنس من الطيور يتبع فصيلة الوروارية من رتبة الشقراقيات[1][2]، ويعتبر طائر الوروار من الطيور التي تتلذذ بالتهام النحل الطائر وهي تحتاج إلى كميات كبيرة منه يومياً وهذا يشكل خطورة على المناحل، وهذا الطير سريع الحركة والطيران والمناورة وهو يفضل الاستراحة على أسلاك الكهرباء أو الأغصان وخاصة القريبة من المناحل وتكمن خطورته بمدى اتهامه للنحل الطائر وكذلك لاتهامه للملكات في طيران زفافها
قائمة أنواع الطيور الوروارية
أنواع الطيور الوروارية
الأجناس الأنواع
وروار ليلي وروار أحمر اللحية · وروار أزرق اللحية ·
وروار أرجواني وروار أرجواني اللحية ·
وروار وروار أبيض الجبهة · وروار أبيض الحنجرة · وروار أحمر الحنجرة · وروار شرقي · وروار أزرق الحنجرة · وروار أزرق الخد · وروار أزرق الذيل · وروار أزرق الرأس · وروار أزرق الشارب · وروار أزرق الصدر · وروار أسود · وروار أسود الرأس · وروار أوروبي · وروار بوهيمي · وروار زهري · وروار سنونوي الذيل · وروار صغير · وروار صومالي · وروار قرفي الصدر · وروار قوس قزح · وروار كارميني جنوبي · وروار كارميني شمالي · وروار كستنائي الرأس · وروار مدغشقري ·
طائر ( الوروار ) أو ( الورور ), آكل النحل .
الوروار يعود إلى سماء سورية
يخصص الباحث إياد السليم حديثه اليوم عن طائر الوروار ويصفه بالرائع الجمال بألوانه الزاهية, وجسده وذيله الأزرق الفيروزي وعنقه الأصفر وظهره البني,.
وعينيه الحمراوين الناصعة. إذ يلفت انتباهك هذه الأيام صوته الجميل الذي يأتيك من السماء فترى رفوفه تطوف كموجة يلتقطون الحشرات الطائرة. واسم الورور العالمي هو (BEE EATER) أي (آكل النحل) وفي الحقيقة نسبة النحل في طعامه قليلة.
وفي سورية يقول السليم لـ (تشرين): نراه مرتين في العام, في الربيع وفي آخر الصيف, فهذا الطائر يمضي عامه في ثلاث مناطق من العالم, ففي فترة الشتاء الباردة يعيش ويقتات في إفريقيا الدافئة. وعند قدوم الربيع وانتشار الحشرات يأتي إلى سورية ليمضي لدينا عدّة أشهر, بعدها تجمع الطيور نفسها وتطير أسراباً لآلاف الكيلو مترات إلى أوروبا فيعششون ويفرّخون هناك, ثم يجمعون أنفسهم وفراخهم ويطيرون عائدين بهم لآلاف الكيلو مترات إلى سورية ليمضوا عدّة أشهر أخرى حتى آخر الصيف, بعدها يكملون طيرانهم لآلاف الكيلو مترات الأخرى إلى إفريقيا فتكتمل الدورة, ويضيف المهندس السليم صورتُ في أوروبا ولعدة سنوات أروع الأفلام عن الورور السوري, فهو يبني أعشاشه كمستعمرة في الانهدامات الترابية (حرف عمودي من التراب أو الرمل) بارتفاع عدّة أمتار وغالباً فوق مجرى مائي لكي لاتستطيع الحيوانات المفترسة الوصول لفراخها.
وتكون أعشاشه على هيئة ثقوب محفورة بشكل نفق أفقي في التراب, بعمق حتى متر ونصف وفي نهايته اتساع حيث يبيض ويربي فراخه في الظلام الدامس. وعاماً بعد عام تعود أزواج الورور نفسها إلى ذات الأوكار لتعشش بها, وقد ترممها أو تحفر أخرى جديدة. والورور يعيش بمجتمعات عائلية منظمة, فقد يتعاونون كجيران بتربية فراخها أو بحفر أوكار لأعشاشها. نحن وضعنا (كاميراتنا داخل أوكارها, واكتشفنا أموراً كثيرة جديدة عنها, فمثلاً كان استراتيجية النحل أمراً مذهلاً والحشرات الطائرة الأخرى, فهي لتنجو من الورور السريع الطيران, فإنها تطير عالياً وسريعاً وخلف ذيل الورور تماماً ومالت معه كيفما مال, فلا يستطيع إمساكها فييئس منها ويمسك بغيرها, ومن أعداء الورور الأفاعي والنموس الصغيرة التي تدخل أوكارها وبالطبع عدّوها الأكبر هو الإنسان .