وعرفها الجمهور أكثر بعد ظهورها في فيلم “الدويبة” للمخرجة فاطمة بوبكدي، بعد نجاحه في المغرب، لكن مسيرتها بدأت مبكراً جداً في الستينيات مع المسرح، إذ انطلقت حياتها الفنية من المسرح البلدي بالدار البيضاء سنة 1964 مع الطيب الصديقي، أحد أقدم المسرحيين المغاربة، وأحد أشهر المسرحيين العرب.

واشتغلت مع أسماء تحظى بالتقدير في المغرب، على رأسها حمادي عمور وعبد العظيم الشناوي، كما اشتغلت في فرق مسرحية أخرى مثل فرقة البدوي وفرقة عبد العظيم الشناوي.

وبدأت مسيرتها السينمائية في الجانب الإداري، حتى جاءتها فرصة الوقوف أمام الكاميرا كممثلة عام 1982، من خلال الفيلم الروائي الطويل الثاني ”حلاق درب الفقراء” لمحمد الركاب.

وعرفها الجمهور الواسع عبر الفيلم التلفزي “الدويبة”، لفاطمة علي بوبكي، عند لعبها دور أم “مولاي عابد”، التي تعرضت للخداع من بطلة الفيلم، والذي لاقى نجاحاً استثنائياً في تلك الفترة.

كما أعادها مسلسل “رضاة الوالدة” إلى الواجهة، بعد تحقيقه نجاحاً كبيراً في التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي في المغرب.