ياسمينة الأمل

الكـَنـْغـَر حيوان ذو فرو، يقفز على قدميه الخلفيتين وتعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من
حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يُطلق عليها الثدييات الجرابية أو الكيسية، وسميت كذلك
لأن لإناث هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيراً
جداً، ويكتمل نموه في هذا الجراب ويعيش الكنغر في أستراليا وفي الجزر القريبة منها فقط
و أيضا رأس الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة . .
يمتاز الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية صغيرة، وينمو ذيل
الأنواع الكبيرة الحجم إلى أكثر من 90سم طولاً ويستخدم الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه
أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء الوقوف لأعلى، أو عندما يمشي على أرجله الأربع..
وعندما يقفز الكنغر فإنه يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تتحركان معًا في وقت واحد ويمكن
للكنغر كبير الحجم أن يجري بسرعة 64كم/ساعة للمسافات القصيرة. كما يمكن له أن يقفز
فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1,8 م
ولكن الحقيقة الأغرب والاعجب عن الكنغر .. هو أنه المخلوق الوحيد الذي لا يشرب الماء !!
نعم لا يشرب الماء أبدا …. سبحان الله !!
لكن لماذا ؟ وكيف يعيش؟ وأين هذا من قوله سبحانه وتعالى : وجعلنا من الماء كل شئ حي
عندما تمت دراسة هذا الحيوان وجدوا أنه بالإضافه لجهازه الهضمي والتنفسي والدوري أنه
يوجد لديه مصنع لتركيب الماء !!
نعم …مصنع بكل ماتعنيه الكلمة من معنى !!
حيث يأكل الكنغر نوع من الحبوب موجودة في بيئته هذه الحبوب ليست فيها قطيرة ماء ولكن
بعد هضمها في الجهاز الهضمي تنتج غاز الهيدروجين , وكذلك الأمر .. فإن الكنغر يحصل
على الأوكسجين من الهواء !!
وكلنا نعرف أن الماء مكون من ذرتي هيدروجين وذرة أكسجين H20 فيقوم هذا المصنع
بتركيب ذرتين من الهيدروجين الناتجة من هضم الحبوب و ذرة من الأكسجين القادمة مع
الهواء وهكذا يتم تكوين الماء داخليا…


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كنغر
من ويكيبيديا
الكنغر
أنثى الكنغر تحمل صغيرها في الجراب
التصنيف العلمي
المملكة:    الحيوانات
الشعبة:    الحبليات
الطائفة:    الثدييات
الصنف:    الجرابية
الرتبة:    Diprotodontia
الرتيبة:    Macropodiformes
الفصيلة:    Macropodidae
الجنس:    Macropus
in part
Species
Macropus rufus
Macropus giganteus
Macropus fuliginosus
Macropus antilopinus
القَنغَر[2] (المعجم الكبير) أو القَنقَر[3] (معجم الحيوان) أوالكنغَر[4] (قاموس المورد) والجمع قَناغِر و قَناقِر و كناغِر (بالإنجليزية: Kangaroo) هو أشهر وأكبر الحيوانات الجرابية. يتواجد بكثرة في أستراليا هناك حوالي 90 نوعا من الكناغر، النوع المتوسط منها يسمى الوَلَّر[5]. والصغير الوَلَّب[6] أو الكنغر الصغير ، وهناك نوع صغير جدا يدعى الكنغر الجرذ. وأحد أكبر الأنواع وأطولها الكنغر الأحمر ويبلغ علوه المترين ويعيش في المناطق العشبية المكشوفة في داخل البلاد جماعات أو أسربا وترعى هذه الأسراب أثناء الليل وتستريح في الظل في النهار. وعندما يرعى الكنغر الأحمر يدب على أربع واضعا ذنبه على الأرض ومادا رجليه إلى الأمام والذيل مهم جدا لحفظ التوازن عندما يقفز الكنغر والقفز هو الطريقة التي يتنقل بها بسرعة وباستطاعة الكنغر البالغ أن يقفز مسافة خمسة أمتار ويجتاز حاجزا علوه مترين ونصف والرجلان الخلفيتان والبراثن تستعمل للدفاع مثلا عندما يتنافس ذكران أو ان تهاجمها كلاب المزارع وعندها يمكن ان يلحق الكنغر أذى بالغا بالكلاب والكنغر سباح ماهر وحفار سريع وكثيرا ما يحفر في الأرض بحثا عن ماء الشرب. وبين الولب الأصغر حجما توجد أنواع كثيفة الذنب تحب المناطق الغضة النبات والولب الصخري يفضل المناطق الصخرية أما النوع الذي يعيش في حدائق الحيوان فيتواجد عادة في البراري المعشبة. ومن أنواع جرذ الكنغرو توجد ثمانية أنواع. الصغير منها قد لا يتعدى طوله 30 سم من رأس أنفه على آخر ذنبه وجرذ الكنغرو يختلف عن الجرذان المشابهة بالكنغرو التي تنتسب إلى عائلة القواضم. وقد يبدو من المستغرب ان نرى الكنغرو على شجرة إلا أن هذا النوع موجود فعلا مع أنه يبدو مرتبكا في تسلقه معتمدا على مخالبه الطويلة.
وقد ظل سكان أستراليا الأصليون يعيشون على صيد الكنغرو على مدى مئات السنين وذكره مخلد في رقصاتهم التقليدية وفنهم التصويري واليوم فإن الكنغرو رمز أستراليا الوطني.

الولادة
يتاخر النسل عند الكنغر بسبب المناخ فاذا كان المناخ فيه نقص في الماء والغذاء فلا تتطور البويضة المخصبة بل تستمر في حالة سبات حتى إذا هطل المطر تبدأ بالتطور واكتشف هذا العالم كارسون سنة 1945. بعد التزاوج يتطور الصغير داخل جسم الأم لمدة 30 أو 40 يوما والسبب هو أن البويضة المخصبة تظل نائمة لبعض الوقت في رحم الأنثى قبل أن تبدأ بالنمو ويسمى هذا ((الانغراس المتأخر)) وهو يحدث في بعض أنواع الغزلان أو القنافذ. وقبل الولادة بيوم أو يومين تستلقي الأم على ظهرها وتلحس بطنها وتنظف الجراب وصغير الكنغر المولد حديثاً صغير جدا فطوله لا يتجاوز اثنين سنتيمتر ولا يزن أكثر من8.غرام ورجلاه مجعدتان قصيرة ويتمسك بفرو الأم وضمن ثلاث دقائق يزحف من نفق الولادة على بطنها ثم يدخل الجراب بدون أية مساعدة وعندما يصبح في الداخل يصل إلى حلمة الحليب الموجودة هناك ويتمسك بها بقوة عظيمة حتى يصبح من العسير جدا إبعاده عنها ويظل داخل الجراب يأكل وينام لمدة 190 يوما قبل أن يخرج لأول مرة بعد أن يكون قد نبتت له فروة. وبعد أن يكبر يبدأ بمغادرة الجراب لمرات أطول لكنه يعود بسرعة إذا أخافه شيء فيقفز إلى داخل الجراب ورأسه أولا ثم ينقلب رأسا على عقب وينتهي مادا رأسه ويديه الأماميتين من الجراب وبمرور سبعة أشهر يكون باستطاعته التجول والتغذي بمفرده.

عند الخطر
إذا حست الأم فإنها قد تدفع بصغيرها خارج الجراب لكي تصبح اخف وزنا وأسرع حركة رغم أن ذلك يعرض الصغير لموت محقق، وقبل وصول الرجل الأبيض الى أستراليا لم يكن للكنغر من عدو إلا الكلاب البرية (الدنجو) والنسور التي كانت تسطو على الصغار ولكن عندما انتشرت الزراعة وتوسعت زادت الحاجة إلى مراع عشبية للغنم والمواشي ووضعت الأسيجة لمنع الكناغر من رعي العشب ثم أدخلت الأرانب إلى أستراليا وتكاثرت وهي تأكل الأعشاب أيضا فكانت النتيجة ان أخذ الإنسان يحارب الكنغر والأرانب.

ـــــــــــــــــــــ

حيوان ذو فرو ، يقفز على قدميه الخلفيتين. تعتبر حيوانات الكنغر أكبر الأفراد من حيث الحجم في مجموعة الثدييات التي يطلق عليها الثدييات الجرابية. لإناث هذه الحيوانات كيس أو جراب على البطن تضع فيه الوليد الذي يكون حجمه صغيرا جدا ، ويكتمل نموه في هذا الجراب
موطنه
يعيش الكنغر في أستراليا فقط وفي الجزر القريبة منها
الوصف
الكنغر الأحمر والرمادي هما أشهر أفراد فصيلة الكنغر. ينمو الكنغر الأحمر والرمادي بدرجة أكبر قليلا من كنغر اليورو، ويصل طول معظم الكنغر الأحمر والرمادي الى نحو 1.8 متر بينما يصل الوزن الى 45 كجم ، ولكن ذكر الكنغر الأحمر قد ينمو حتى يصل طوله الى أكثر من مترين، ويزيد وزنه عن 70 كم ، وتمتاز الاناث بأنها اصغر كثيرا من الذكور
ورأس الكنغر صغير يشبه رأس الأيل وله مقدمة مدببة، كما أن فيه أذنين كبيرتين منتصبتين لأعلى يمكن أن يديرهما من الخلف للأمام . ويغطي جسم الكنغر فراء قصير ذو ألوان تختلف حسب النوع. ولون فراء معظم الأنواع إما أن يكون بنيا أو رماديا. وربما يختلف لون الفراء لأفراد النوع الواحد. ومثال ذلك ذكر الكنغر الأحمر، فإن لون فرائه إما أن يكون أحمر أو رماديا، أما الإناث فإن لونها يكون أزرق رماديا
يمتاز الكنغر بأن له أرجلاً خلفية قوية وكبيرة بينما تكون الأرجل الأمامية صغيرة، وينمو ذيل الأنواع الكبيرة الحجم الى أكثر من 90 سم طولا. ويستخدم الكنغر ذيله ليحافظ على توازنه أثناء القفز، وكذلك لكي يدعم نفسه أثناء الوقوف لأعلى ، أو عندما يمشي على ارجله الأربع. وعندما يقفز الكنغر فإنه يستخدم رجليه الخلفيتين فقط اللتين تنحركان معا في وقت واحد. ويمكن للكنغر كبير الحجم أن يجري بسرعة 64 كم/ساعة للمسافات القصيرة، كما يمكن له أن يقفز فوق الحواجز التي يكون ارتفاعها 1.8 متر
الكنغر الأحمر
يعيش هذا النوع عادة مدة تتراوح بين 6 و 8 سنوات في بيئته الطبيعية. واذا استثنينا حياة الاناث مع صغارها فان هذا النوع يعيش أغلب وقته وحيدا. ولكن عدة مئات من الكنغر الأحمر تعيش في مجموعة، وذلك في حالة ندرة الماء والغذاء. ويبقى الكنغر الأحمر في حالة راحة أثناء النهار، ويبحث عن الطعام أثناء الليل وذلك في فصل الصيف. ولكن في الأشهر الباردة يتغذى أثناء النهار
يتزاوج الكنغر الأحمر على مدار السنة ما عدا الفترات التي يندر فيها الغذاء والماء . تضع الأنثى بعد شهر من التزاوج صغيراً واحدا في جرابها البطني – اذا لم يوجد في الجراب صغير في عمر متقدم. يبلغ طول هذا الوليد نحو 2.5 سم، وتكون العينان والأذنان والأرجل الخلفية غير متطورة. وعقب الولادة مباشرة يزحف الوليد ليدخل الجراب البطني للأم. وهناك يلصق نفسه بالحلمات ليرضع من لبنها. ويمكن للأم أن تحمل من جديد خلال أيام قليلة بعد الولادة. ولكنها لا تضع أي صغير جديد الا بعد أن تترك الصغار السابقة الجراب البطني. وغالبا ما يكون هذا بعد مرور ستة أشهر من الولادة، ثم يعود مرة أخرى الى الجراب في حالة احساسه بالخطر. ولكنه يترك الجراب بلا عودة بعد نحو ثمانية أشهر. خلال يوم يمكن للأم أن تضع صغيرا جديدا ليحل محل الصغير الذي كان في جرابها
الحماية من الإنقراض
يوجد الكنغر في يومنا هذا بأعداد كبيرة جداً، بعد أن أخذت أعداده في التناقص نتيجة لصيده ، أما اليوم فإن كل ولايات استراليا قد سنت قوانين خاصة لحماية مستقبل هذه الحيوانات. ولا تتفق السلطات حول مدى التأثير الذي يمكن أن يحدثه الكنغر على توفير الحشائش للأغنام والأبقار. وقد أوضحت الدلائل على أن الكنغر أدى الى حدوث اختلافات بسيطة في أعداد القطعان التي يمكن دعمها. ويبدو أن الكنغر كبير الحجم أصبح في مأمن من الانقراض، خصوصا بعد وضع سياسات خاصة لكل ولاية من ولايات استراليا، تتعلق بصيد هذا الحيوان وزيادة أعداد الحدائق العامة. أما الكنغر صغير الحجم من الفصيلة نفسها، فهو أكثر عرضة للاصطياد

من almooftah

اترك تعليقاً