آراء الكتاب: محمد بن سلمان يتلو سورة سعد الحريري من جبل عامل في لبنان على موسيقى روتانا !!.. – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

—————————————————————–
إذا وقع القدر عمي البصر هكذا يقول آل سعود عفواً أمراء آل سعود و هنا نسأل لماذا قادهم قدرهم إلى فكيِّ محمد بن سلمان كي يلتهمهم و يخلِّص العالم بين فكيه من وحش الفساد البعبع الذي في داخله أولاً و الذي جعل الشباب ملتهبين في أحضانه تلذعهم نيرانه في مؤخراتهم قبل أن تصل إلى ألسنتهم المربوطة أصلاً أمام كمِّ الخوف و الإرهاب الديني و السياسي و العسكري !!……..

تذكَّرت فيلم “موت أميرة ” ل “سوسن بدر ” و “محمد توفيق ” الذي أوضح عملية إعدام الأميرة مشاعل بنت فهد بن محمد بن عبد العزيز لأنَّها زنت كما قالوا بعد أن خانهم استنساخ الشريعة الإسلامية على هواهم و بعد اعترافها القطعي المبرم بالزنا المعشش في معانيهم لأنهم حرموها ممن تحب, فهل الزناة في الحبِّ كالزناة في السياسة و هل يصح مع الحبِّ مُسمَّى الزنا ؟!
و هم الذين أسقطوا زناهم السياسي على مشاعل التي اندمجت بالعشق مع ابن أخ السفير السعودي في بيروت.
لم تفارقني صورة نضال البستاني في أحضان فهد بن عبد العزيز و عدت لأبحث في خلفيات سعد الحريري التاريخية لأتأكد أن مثليته لا تعني الدخول به بل تعني تسليمه للداخلين به منذ كان فهد بن عبد العزيز يلقِّح رغبة أبيه رفيق الحريري اللصوصية السلطوية إلى أن كبر الشبل عفواً الغلام البستاني المخضَّب من دمه إلى سلسلته الجينية بنطاف بني سعود الصهيونية التي باتت متطايرة بشكلٍ متسارع ترشق العالم من أقصاه الزاهد إلى أقصاه الماجن بكلِّ أنواع الزيجات بعقدٍ داخلٍ و آخر خارج و التي ستنقل المملكة الوهابية من رمال متحركة تبتلع الجميع باسم الدين و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر إلى رمال متحركة تلفظ الجميع باسم التغيير المحمدي و باسم الملك الذي سيغدو خصباً بالمؤامرات على الأمة العربية لا عقيماً منها على أنوار “ابن سلمان” الباهرة التي تعمي الجميع بأكاذيب الديمقراطية و العلمانية و مكافحة الفساد التي لن تنقل السعودية أو بلاد الحجاز المحتلة من ممالك الغلمان و الصبيان و الجواري و العبيد إلى ممالك أو جمهوريات المواطنين و المواطنات و الأحرار و الحرائر فلا أساس للملك إلا الظلم و لا تصدقوا أكذوبة العدل أساس الملك خاصة في تفاسير ابن سلمان !!………..
هذا الشبل أو هذا الفرخ الذي تدعمه الصقور في واشنطن صقور المال و الأعمال و الذي نحتار في الأحضان التي رعته و في الأثداء التي أرضعته و في النطاف التي لقحت بويضته الإنسانية أو اللا إنسانية و الدينية و السياسية و الاجتماعية نطفة النفط و الدولار حتى أضحى غلاماً مطيعاً و صبيَّاً لا يغني و لا يسمن من جوع في السياسة بقدر ما يصنع الخبطات الإعلامية و السياسية كما يظنُّ سادته أو مالكوه أو مستعبدوه سعد الحريري الذي أضحى مفترساً لكن كنوع من القطط التي لا تخدش أو تخرمش بل تهرب من الفئران إذا لم يدجِّجوها بالمال السياسي و الرغبات الغرائزية المفرطة التي يحملها إلى ثوَّار الأرز الذين يلوِّحون بأعضائهم التناسلية برايات يفوح منها عبق الجنس و الذلِّ و التبعية الغرائزية حيث لا موقف يعيد دفة إنسانيتهم إلى مسارها الصحيح في بحرٍ متلاطم الوجود سيبتلع المنطقة إذا لم نقدِّر حجم عواصفه و تبعاتها و تأثيرها و لم نؤهل تياراتنا المقاومة و نزودها بكلِّ مقومات الصمود !………..
سقطت أمة روتانا من عيني الوليد بن طلال على أنات متعب بن عبد الله لتتراقص في عيون الشاب المقتحم على قدر جنون داعميه محمد بن سلمان و مجموعة ال إم بي سي باتت تدور في فلكه و لا ندري هل شمس النمس التي تسطع علينا فنظلم أكثر في باب الحارة هي أقصى ما سيحققه محمد بن سلمان الذي أكثر ما سينجزه في مسلسل الأمة التائهة في حاراتها و في شتات أبنائها تشييد الأسوار و الجدران الفاصلة و تكثيف الحواجز و الحجب و محاولة اختراق الأمة السورية من الأبواب الإيرانية لكن ببرقعٍ جديد اسمه الديمقراطية الظلامية التي ليست فيلماً رومانسياً مصرياً على هوى السيسي السمسار و ليست موزة قطرية سينزلق بقشورها الجميع بل هي مجسمات من الملوك تجري دماء الشباب في أصنامها الكهلة المبعثرة فنظنُّ أنَّها ستفتح طاقات النجاة بعد أن أوصدوا أبواب آبائهم إلى الأبد و لم يقدروا على اختراق أبواب دمشق و هنا نتساءل هل نحن أمام عصر زوال المملكة الرملية على دقات القيامة في دمشق أم نحن أمام أبد محمد بن سلمان الذي ما زال يدق على توقيت بيك بن في لندن….
و ما بين الأسد البشار سليل الخالدين و محمد بن سلمان سليل الخائنين ما زالت أفواج العروبة تمشي على الفوالق الزلزالية و تغني من جبل عامل في لبنان يا أمَّتي اتحدي يا أمَّتي اتحدي ؟!
بقلم
الكاتب المهندس
ياسين الرزوق زيوس
سورية حماة

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏لحية‏، و‏سيلفي‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏‏

من almooftah

اترك تعليقاً