الشهيد العالم و المبدع عيسى عبود الذي ذكرته بالامس….و تبين أن الكثيرين لا يعرفونه…؟
الشهيد عيسى عبود من قرية حديدة التابعة لريف حمص. تلقى تعليمه الأساسي في قريته و اكمل تعليمة في مدرسة ابن رشد الصناعية …بدأ مسيرة اختراعاته بعمر 16 عاماً حين حصد في عام 2000 جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية» كأفضل اختراع من أصغر عالم.
د علي مخلوف

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏
د.علي مخلوف

اسي في قريته و اكمل تعليمة في مدرسة ابن رشد الصناعية …بدأ مسيرة اختراعاته بعمر 16 عاماً حين حصد في عام 2000 جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية» كأفضل اختراع من أصغر عالم.
في العام 2004 نال الجائزة الذهبية في معرض الباسل للإبداع والاختراع عن بحث علمي بعنوان: «استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض».
حصل على العديد من الجوائز و سجل منها 7 اختراعات جديدة تعتبر اضافة جديدة على مستوى الإنسانية بالإضافة للعديد من الاختراعات الأخرى التي ظلت طي الكتمان و رفض الكشف عنها لأجل السرية.
تلقى الشهيد عروضا مغرية للدراسة في جامعات فرنسا وأميركا بعد تخرجه من الثانوية الصناعية, و عندما قرر الرحيل الى فرنسا و بطلب و الحاح من السفارة الفرنسية…بعد ان اهمل كثيرا و لم يتلق الدعم الرسمي المطلوب…..ليتدخل العالم و المخترع السوري و هو شيخ المخترعين عمر حمشو…و يقنعه بالعمل معه في مختبراته في حماه و هو يتكفل له بكل ما يلزمه ماديا و تقنيا..
استشهد عيسى عبود على يد ثوار الناتو و الصهيونية في 18 نيسان 2011 اي عندما كانوا ثوارا (( سلميين ))) …في بداية الاحداث في حمص…عن عمر لم يتجاوز 27 عاما تاركاً لنا اختراعات عديدة منها:
– تخزين المعلومات في الخلية الحية (عام 2000).
– تخزين المعلومات (صورة وصوت) على خلايا دماغ الدجاج وجهاز يترجم أحاسيس وتصرفات الدجاجة، كالجوع والعطش و القلق والمرض، و تحويلها بيانات رقمية مقروءة (عام 2003).
– استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض (عام 2004).
– رجل آلي كامل مزود بذاكرة مع برمجة كاملة.
– حماية المضخات المائية وتشغيلها اتوماتيكياً.
– مسجل استريو مع إذاعة إرسال تلفزيونية صوتية وهاتفية.
– جهاز حماية الانسان من التيار الكهربائي وحماية الآلات أيضاً الكترونياً.
– جهاز إنذار متطور عبر التلفاز والهاتف والصوت.
– جهاز الكتروني صوتي يستعمل لفتح وقفل الخزائن والأبواب.
– أجهزة تشويش.
– مقسم آلي مؤلف من إحدى عشر خطاً هاتفياً.
– راديو يعمل من دون بطارية.
– آلة موسيقية.
– مواد كيميائية لتنظيف وشحن البطاريات.
– مؤخرا قبل استشهاده عمل في مجال البرامج المتخصصة بالأتمتة و أنظمة الذكاء الاصطناعي
– جهاز الكشف المبكر عن السرطانات بطريقة التخاطر الخلوي…
و هناك الكثير الكثير….
عن هذا العالم الكبير الذي رحل دون اي ضجة اعلامية حوله…و كأنه لم يكن…هذا العقل الذي تدفع الدول المتطوره عليه ملايين الدولارات و تحميه بكل الطرق…
يجب ان نعرف ان سورية ولادة…فيها الكثير من الكفاءات العلمية الرائعة .. لكن للاسف لا يوجد البيئة و التربة حتى يبدعوا و ينطلقوا….
لذلك قلت بالأمس …ان أمة لم يهزها اغتيال العالم عيسى عبود و هزتها مباراة رياضية..هي أمة بحاجة إلى هزه
……………………………………د.علي مخلوف

من almooftah

اترك تعليقاً