ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏لحية‏ و‏بدلة‏‏‏‏‏

آراء الكتاب: حماس .. جرو ذئب غدار – بقلم: ابراهيم الحمدان

————————–————————–——–

كان يا ماكان في قديم الزمان كان راعي يرعى أغنامه فوجد جرو صغير .. وحيد تائه في الصحراء العربية .. جرو يقاوم ريح الصحراء ورملها .. فأخذه ليحميه ويشتد عوده ويستطيع المقاومة .. قام برعايته وضمه إلى نعاجه وخصص له أفضل نعجاته ليرضع من حليبها .. حنى أضحت تلك النعجة بمثابة أمه بالرضاعة والإعتناء … وبعد عدة شهور كبر هذا الجرو .. وأصبح جرو كبير .. وذات صباح من صباحات الربيع العربي قام الراعي ليصطحب أغنامه لترعى … وعندما فتح باب الحظيرة صدمه ما رآه … حيث وجد ذلك الجرو وقد قام بقتل النعجة التي أرضعته وحمته وكبرته ونهش لحمها .. حينها أدرك الراعي أن ذلك الجرو لم يكن جرو كلب وفي بل كان جرو ذئب غدار وماكر .. وفي زهوة الذهول قال الراعي لجرو الذئب :
قتلت شويهتى وفجعت قومي
كنت لشاتنا ولد ربيب
غديت من درها ولبثت فينا
فمن أنبأك بأن أباك ذئب
إذا كان الطبع طبع سوء
فلا أدب يغير ولا أديب
…..
من هذه الحكاية ضرب المثل القائل
( الطبع غلب التطبع )
ولحركة حماس طبع أعلنته في ميثاق الحركة في البند الثاني حيث أعلنت أنها ( حركة المقاومة الإسلامية جناح الأخوان المسلمين في فلسطين )
وخالد مشعل وقيادة حماس وحركة حماس لهم طبع الأخوان المسلمين الذين لم يستطيعوا قيادة دورة حضانة في مصر .. والذين ﻻ يملكون غير الساطور الإسلامي المتطرف الطائفي لذبح الشعوب العربية هذه هي طباعهم .. هذا هو فكرهم .. هذا هو تاريخهم .. فهل سننتظر من هذه الحركة غير طابعها الذي سيغلب التطبع ..
ألم تقدم سوريا لخالد مشعل الحماية ونعجة ترضعه
بعد أن ترك وحيد تائه في الصحراء بعد محاولة إغتياله في الأردن وطرده من كل الدول العربية ؟؟!!
ألم تقدم له دمشق وتيار المقاومة من إيران وسوريا وحزب الله إلى حركة حماس المال والتدريب والسلاح إلى ان يشتد عودها وتستطيع المقاومة للدفاع عن حق شعبها الفلسطيني المنكوب ؟؟!!
طبعها الإخونجي الغدار غلب تطبعها وبدل أن توجه بندقيتها إلى العدو الصهيوني وجهت بندقيتها إلى الشعب السوري وإلى الجيش العربي السوري .. ومازال أعضاء حماس إلى اليوم يحملون البندقية في مخيمات
هذه هي حماس الجرو الذي حمته سوريا وأرضعته حليب المقاومة .. لنكتشف أن حماس جرو ذئب غدار وأن حليب المقاومة لم يغير من طبعها الخائن الغدار .
حماس التي أرسلت وفد لتقديم االإعتذار إلى القيادة السورية رغم أن مقاتلين من حركة حماس مازالوا حتى اليوم يحملون السلاح في المخيمات سيردون على أعقابهم .. ولا أعتقد أن الأسد السوري سيقبل أن تعود حماس ومكاتبها إلى دمشق بعد أن اكتشفنا أنها جرو ذئب غدار .

من almooftah

اترك تعليقاً