ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

آراء الكتاب: أردوغان ذو القرنين و سورة الكهف و إسلاميو يأجوج و مأجوج !! – بقلم: ياسين الرزوق زيوس

—————————————————

تتحرَّك الآثامُ بين الأمم و تغدو رجفة أتاتورك وسواساً قهرياً ما زال يعشِّش في رأس أردوغان القذر الذي يرفع راية الاتحاد السوفييتيّ لا كي تأفل أميركا بل لتزيد إشعال التوترات في المنطقة بأسلوبه الاستعراضيّ الذي ما زال يغري قطعان المسلمين المغيبين في كهوف سورة الكهف و الذين هم الأكثرية التي ما زالت كلابها تبسط أذرعها بالوصيد بل هي أيضاً في الوطن العربي الساخن الذي ما زال يدور دونما أقطاب في مجالٍ عشوائي يتخبط فيه القاصي بالداني و لا أدري لماذا يرى المسلمون الذين يقولون أنَّ الله ابتلاهم بالصهيونية و بإسرائيل بسبب أعمالهم أو بسبب حكَّامهم الفاسقين ضرورة وضع زبر الحديد بواسطة ذي القرنين دون غيره المصطلح القديم الحديث الذي يطلقونه على من تتحرَّر نساؤه أو خاصته من النساء ساخرين به منه و دالين على دياثته و ما أجملها من دياثة لمَّا تسقط المفاهيم الغوغائية في التعامل مع المرأة و مع جمالها حينما تطلق مجونها الواعي الحر بينما في القرآن هذا المصطلح و من يطلق عليه موضع تبجيل و تقديس فذو القرنين مشهودٌ له بالصلاح و لو أقسم على الله لأبرَّه و هو من المؤمنين البررة الذين قال على لسانه الله الرب الآية التالية ليجعل لهم سداً بينهم و بين يأجوج و مأجوج و اليوم مصطلح يأجوج و مأجوج للأسف يناسب المسلمين أكثر من غيرهم و على بقية دول العالم أن تستأجر أو تصنع من ذوي القرون الذين باتوا كثراً في دار الحداثة كي يجعلوا من زبر الحديد و حتى الرجال سدوداً كثيرة بين تياراتهم و مجتمعاتهم و حيواتهم و بين كل ذلك من الطرف الآخر الإرهابي و لكن للأسف التنافذ سواء كان سيئاً أم جيداً لا بدَّ منه في عالم العولمة و العصرنة و الحداثة و ما بعد الحداثة “آتوني زبَرَ الحديد حتَّى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتَّى إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قِطرا!”

تشتعلُ جبهات النهاية في سورية المنتصرة بآيات جنودها الذين يصنعون المصاحف مصحفاً تلو مصحف كي يتعلم منها قارئو القرآن و الإنجيل و التوراة و الزبور و سواها لغة الحقيقة التي ما زالت تعجُّ بالكثيرين من قطعان يأجوج و مأجوج الإسلاميين و الكتابيين و المتدينين من ملل الشرك على فصاحته الملحدة هؤلاء الذين يعيثون فساداً في الأرض و يريدون بسط تصوراتهم على السماء و مع ذلك سقطت مفاهيم السدود الفاصلة و ظهرت السدود المنشأة أصلاً من أبوابٍ لا تغلق و من منافذ لا يُدرى بها رغم أنَّ مفاهيم الحجاب لم تسقط بعد و فكر الحجاب يتكاثر سابقاً فكر يأجوج و مأجوج ما يجعل المرأة قرناً أسوداً و الذي يتزوج أربع نسوة محجبات يبيِّض عمره و يزين رأسه بأربعة قرونٍ سوداء فيغدو ذا أربعة قرون و يبني سدوداً بين زوجاته اللواتي على أسرة العروبة يرتلن بسيمفونية أردوغان الاستعراضية “يا فاجر حاور يوم تُبلى السرائر !!” فهل من مجيب في عصور القرون اللامعة ؟!!
بقلم
الكاتب المهندس
ياسين الرزوق زيوس
سورية حماة

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

من almooftah

اترك تعليقاً