ميادة الحناوي
من ويكيبيديا
ميادة الحناوي مغنية سورية ولدت في مدينة حلب عام 1962م، وصنفت في الصف الأول بين المطريات العرب وحققت شهرة واسعة في أرجاء العالم العربي كأفضل الاصوات العربية بين عمالقة الغناء في الوطن العربي، تتمتع بصوت رائع جميل غنت في البداية واعاد اكتشافها موسيقار الاجيال الراحل محمد عبد الوهاب عندما استمع إلى صوتها في إحدى سهراته بمصيف بلودان بسوريا التي كان يحرص على زيارته والاستجمام فيه كل صيف ومعروف مصيف بلودان بأنه مصيف المشاهير، كان عبد الوهاب صديق شخصى لاحد وزراء سوريا والذي كان زوجا للفنانه ميادة الحناوى عام 1977 وخلال السهره استمع موسيقار الاجيال لصوت مياده وابدى اعجابه الشديد بصوتها الجميل وتم الاتفاق ان تزور مصر لتنطلق منها فنيا وهو ما رفضته مياده انذاك معربه عن رفضها لفكرة احتراف الفن.
للفنانة ميادة شقيقة اسمها فاتن حناوي أشتهرت بأنها مطربة سورية المقبله نحو الشهره تتمتع بصوت من أجمل الاصوات…وبعد وفاة زوج السيده مياده الحناوى حضرت إلى مصر بمرافقة اخوها السيد عثمان الحناوى واقامت بشقة بالقاهرة, جهز لها موسيقار الاجيال خصيصا الحان خاصة لها، وبقيت ميادة على مدى حوالي العامين وخلال العامين كانت مياده الحناوى تتجهز لللانطلاق لعالم الشهرة والنجوميه والفن الراقي وجواز سفرها صوتها الرائع.

طريق الفن والانتصار على المؤامرة

اعلن الموسيقار محمد عبد الوهاب انه سيقدم مياده الحناوى على المسرح لاول مره وهو الامر الذي لم يقم به عبد الوهاب ابدا مع أي فنان اكتشفه وقدمه للجمهور وذلك تقديرا منه لموهبة وصوت الفنانه مياده الحناوى، ولكن تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن ويوأد المشروع قبل أن يرى النور لأسباب كثيره منها غيره نسائية وفنية تسببت في مؤامره خبيثة حاكت خيوطها ايادى خفيه تردد خلالها اسم الفنانه وردة الجزائريه وفيما بعد انكشفت المؤامرة على لسان اللواء ” نبوى إسماعيل ” وزير الداخليه المصري السابق والذي اعلن عبر لقاء على إحدى الفضائيات مع الدكتورة هاله سرحان سر ابعاد مياده الحناوى عن مصر لمدة 13 عاما، واكد ان سبب ابعاد مياده عن مصر هو غيرة السيده نهلة القدسى السورية ابنه بلد الفنانه ميادة الحناوي، وقد كان محمد عبد الوهاب قد تعلّق بها ويروي بعض العارفين بالأمر أنه كان يمضي معها ساعات على الهاتف يبث لها عواطفه وقد قال اللواء السابق بلقائه ان نهلة القدسى طلبت منه منع مياده الحناوى من دخول مصر خوفا منها على زوجها عبد الوهاب والمعروف عنه ولعه الشديد بالنساء متناسيه ان مياده ذات ال21 عامل انذاك في عمر حفيدته، وبالغعل (لكن ما لم يذكره أن السيده نهله أتصلت بالسيده جيهان السادات وقالت لها يرضيكي أن يهان محمد عبد الوهاب في أواخر عمره بسبب البنت دي ؟ ده واقع فيها وهو بعمر جدها، وبيكلمها بالساعات وفورا أتصلت جيهان السادات بالوزير وطلبت منه ترحيلها فورا بأي عذر… وتمت محاوله ترحيل مياده الحناوى من مصر ل” أسباب امنيه ” حيث اتهمت بالتعاون مع الاستخبارات السوريه في الوقت الذي كانت العلاقات المصرية السوريه تمر بازمه سياسية، واستنجدت مياده بصديقتها الصدوقه الفنانه الكبيره فايزة أحمد التي سارعت باللحاق بها والاتصال بالملحن الكبير ” محمد الموجى ” والذي سارع لاستخدام علاقاته لاعاده مياده إلى منزلها سالمه وهو ماتم بعد احتجاز مياده لاكثر من 6 ساعات بالمطار لترحيلها.
لكن مصادر أخرى تقول أن مياده سافرت فور أعتقالها وبملابسها التي كانت عليها، وقد قامت لاحقا الفنانه فايزه أحمد بتوضيب ملابسها وأرسلتها لها إلى سورية لاحقا… وذهبت أغنية في يوم وليله إلى ورده الجزائريه بعدما كانت مياده قد تدربت عليها عشرات المرات.
الانطلاق والشهرة

بعد الحادث باسبوعين سافرت مياده لسوريا للاطمئنان على والدها المريض وعند عودتها للقاهره اكتشفت ان المؤامرة استئنفت بنجاح خلال غيابها وتم ادراج اسمها على قائمة الممنوعين من دخول مصر لأسباب امنيه، استمر المنع لثلاثة عشر عاما لم يؤثر على انطلاقة ميادة وحققت شهرة وتربعت على قمة المطربات والمغنيات العرب.
اكتسبت ميادة الحناوي خلال تلك الفترة شهره لم تحققها فنانه أخرى، وامتلكت قلوب العرب والسوريين وكذلك المصرين عن بعد عن طريق الكاسيت واذاعه اغانى مصوره فيديو عبر شاشة التليفزيون، وكانت تقدم حفلاتها في الكثير من البلاد العربية وتذاع وتعرض حفلاتها واغانيها على كافة المحطات والتلفزيونات العربية، كانت الالحان ترسل لها على شريط كاسيت من الملحن كبار الملحنين العرب والمصريين وتتدرب عليها مياده في دمشق وتسجل وعند اتماما لاستعدادات تسافر هي والملحن وفريق العازفين باكمله للتسجيل باليونان حيث كان يرافقها المنتج الفنان ” السيد محسن جابر ” وأصبحت ميادة أشهر المطربات في زمانها بجانب الكبار صوت جميل وأداء أجمل وأغاني وكلمات ولحان لعمالقة الفن في الوطن العربي، وحققت ميادة النجاح تلو النجاح في البوماتها الغنائية.
ميادة وعمالقة الملحنين

تعاملت مياده خلال هذه الفترة مع كبار الملحنين بمصر على راسهم الفنان الكبير ” محمد الموجي ” والذي اطلقت معه أولى اغانيها ما اغضب الموسيقار محمد عبد الوهاب وجعله يسحب منها اغنية في يوم وليله لتذهب للفنانه ورده، وتعاملت مياده أيضا مع العباقره ” محمد سلطان وحلمي بكر “، ولكن كانت انطلاقتها الكبرى مع الموسيقار ” بليغ حمدي “.أما أغنية نعمة النسيان فهي من ألحان الفنان عازف الأكورديون فاروق سلامة الذي كان يعزف في فرقة أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وهو شقيق الملحن جمال سلامة.
غنت مياده مع بليغ حمدي أروع أغانيها الطربية مثل ” أنا بعشقك – الحب إلى كان – انا اعمل ايه – سيدي انا – “وغيرها من اروع الاغانى التي حققت لها انتشارا كبيرا بالعالم العربى وأيضا بين الجاليات العربيه بامريكا واوروبا جيث كانت ترافقها عدسات كبرى المجلات العربيه في حفلاتها وعلى راسهم مجلة الموعد ممثله في الكاتب الكبير ” محمد بديع سربية ” والذي غنت مياده أيضا من اشعاره وقال عن نجاحها : مياده حققت في ثلاث سنوات ما حققته وردة في ثلاثين عاما’
مع بداية التسعينات

بعد رحيل الاب الروحى لمياده ” بليغ حمدى “والذي وهبها اخر لحن له عندي كلام من كلمات الشاعر عبد الرحمن الحوتان بدات مياده في تغيير جلدها الفنى بالتعاون مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين وبدات بالتعاون مع الموسيقار سامى الحفناوى في البوم غيرت حياتي والذي شكل بداية غناء مياده للاغانى الطربيه القصيره وابهرتنا بتصوير كليب ” غيرت حياتي ” وهى الاغنية التي حققت انتشار لمياده الحناوى بين جيل جديد من الشباب.
توالى بعد ذلك تعاونها مع الملحنين الشباب ومنهم صلاح الشرنوبى الذي اطلقت معه ” انا مخلصالك – ومهما يحاولو يطفو الشمس “.
وحرصت مياده على التعاون مع الملحنين الكبار الذين قدموا لها أجمل الالحان إلى جانب الشباب واطلقت مع محمد سلطان البوم ” هو مش انا ” ومع الموسيقار عمار الشريعي ” متجربنيش ومع الموسيقار الكبير خالد الامير الذي عاد للساحها لفنية عام 1998 مع مياده بالبوم ” انا مغرمه بيك ”
في عام 1999 صدر البوم ” توبه ” لمياده الحناوى من الحان الموسيقار ” صلاح الشرنوبى ” وغابت بعدها مياده لأسباب شخصية.
أصدرت البوم ” عرفوا ازاى ” الذي تم تسجيله عام 2000 وظل يتاجل 4 سنوات كامله ليصدر في نهاية عام 2004 والذي صورت منه كليب واحد وهي أغنية توبة. خلال تلك الفترة احيت مياده العديد والعديد من الحفلات الناجحه في سوريا ومصر والعالم العربى اخرها كان حفل قرطاج عام 2005 والذي حضره 13 الف متفرج وكانت مياده نجمة الحفل الوحيده.
في عام 2007
اصدرت مياده اغنيتين وطنيتين الأولى لسوريا بعنوان ” يا شام ” وتبعتها اغنية مهداه منها للبنان بعنوان ” بيروت يا عروس الشرق ” وكلا القصدتين من كلمات الشاعر : نبيل طعمه والحان : الملحنا لشاب خالد حيدر.
تبعه في بداية عام 2008 اوبريت في دمشق ” يسلم ترابك يا شام ” الحان هيثم زياد وشاركها فيه هانى شاكر ولطيفه وعاصى الحلانى وحسين الجسمى.
وشاركت أيضا الفنانه ميادة الحناوي في برنامج امير الشعراء لقناة أبو ظبى واحيت حفل على هامش البرنامج مع الفنان مروان خورى.
وتم تكريم مياده من قبل وزيرة الثقافة الفلسطينيه بينما تستعد مياده لتسجيل اوبريت للقدس تحضر له في دمشق من الحان صلاح الشرنوبى في عوده للتعاون معه من جديد.
ميادة في سطور

الموسيقار ” السنباطى ” قال عنها : لا يسعدنى كما بدات حياتى مع ام كلثوم ان انهيها مع مياده الحناوى واعطاها لحن قصيدته ” اشواق ” ولحن لها رائعته ” ساعة زمن “.
الاعلامى ” محمد بديع سربيه :اطلق على مياده لقب مطربة الجيل.
الموسيقار الكبير بليغ حمدى :كتب اغنيتين لها وهما انا بعشقك والحب إلى كان وكلاهما كتبا لمياده الحناوى.
ميادة الحناوى:أول مطربه عربيه تسجل اغانيها بنظام التراكات الذي يسمح بتسجيل اللحن على تراك والغناء على تراك اخر.
ميادة الحناوى :أول مطربة عربيه تطلق اغانيها على اسطوانات ليزر
الشاعر الفلسطيني رامي أبو صلاح، نظمها قصيدةً في ذكرى ميلادها فقال في قصيدة عنوانها أنتِ المُرام:
أنتِ الجمالُ وفخرنا
أنتِ المُرامْ
في عيدِ مولدكِ مشى عهدُ السلامْ
عهدٌ جعلتِ الحبّ يُعزفُ فيه ألحاناً
منحتِ العمرَ ألوانا
جعلتِ الشمسَ أغنيةً
وألقيتِ المحبة والسعادةَ والهيامْ
والليلُ حين يظلنا بظلامهِ
يبدي الحنين إليكِ
للصوتِ الشجيّ
كأنما قد صار فيك الليلُ
مجنوناً وَ هامْ
يرجو لِعمركِ أن يدومَ سعادةً
ويكون يوماً يستفيقُ به الغرامْ
في عيد مولدكِ أرى شوقاً عَلا
أغشى على عقلي
فحتى ذا لساني …
ليس ينطقُ بالكلامْ
لكنني بلسانِ من سمعوكِ حين تغردينَ
لسانِ من جعلوكِ لحنَ العاشقينَ
أقول يا ميادةً مادت بجوف قلوبنا
أهواكِ فناً رائعاً
أهواك في الماضي
وأهوى الحاضر الممزوج حباً صادقاً
أهواكِ في الآتي من الأعوامْ
أهواكِ حتى الموتِ …
حتى ينتهي هذا الذي
أسموهُ شاعركِ الهمامْ
أهواكِ حتى ينقضي عمرٌ بنا …
أو أن تكوني في الحياةِ سعيدةً
فأكون قد حققتهُ ذاكَ المُرامْ
وأكون قد بلّغتُ فيكِ رسالتي
ونظمتُ فيك قصيدتي
وجعلتها تبدي مودةَ معجب ٍ متواضع ٍ
يهواكِ فنّاً خالداً
يا زهرةً عبقتْ حنيناً دافئاً
ما عادَ ينفعُ أن يكونَ مديحها …شعراً
فكل الشعرُ يعجزُ عنكِ …
سيدةَ الكلامْ
وكثيرون آخرون منحوها ألقاباً رائعة لروعة فنها وأصالته

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ميادة الحناوي: الوطن أغلى من أي شيء ويجب أن يكون خارج حسابات الربح والخسارة
دمشق- سانا – شذى حمود وسمير طحان
قال عنها رياض السنباطي يسعدني كما بدأت حياتي الفنية مع أم كلثوم أن أنهيها معها والموسيقار بليغ حمدي لم يكتب سوى أغنيتين في حياته الفنية كلها وهما “أنا بعشقك” و”الحب يلي كان” والاثنتان كانتا من نصيبها كما أطلق عليها الإعلامي محمد بديع سربيه لقب مطربة الجيل..إنها المطربة السورية ميادة الحناوي.
وفي حديث لـ سانا قالت المطربة الكبيرة ميادة الحناوي إن للفنان دورا كبيرا في توعية الناس عموماً فكيف به عندما يتعرض وطنه لعدوان دولي كما يحدث على سورية مبينة أن الأزمة في سورية التي بدأت قبل ثلاث سنوات كانت بحاجة لكلمة الفنان الصادق والوطني لما له من دور قد يتفوق على الكثير من أدوار المحللين السياسيين.
وأضافت مطربة الأجيال أن الوطن أغلى من كل شيء ويجب أن يكون خارج حسابات الربح والخسارة في الجانب المادي والمعنوي لذا أعلنت منذ البداية موقفي إلى جانب الدولة السورية دون الوقوف عند ممارسات الجهات الخارجية بحقي كفنانة سورية تحب بلدها.
وبينت صاحبة أغنية “دمشق المجد” أن هناك العديد من الأغنيات التي ما تزال تعبر عن ضمير الشارع منها القديم ومنها ما هو جديد ويحاكي الواقع الذي نعيشه مشيرة إلى أن الأغنية الوطنية تلعب دورا مهما وكبيرا في التأثير على المجتمع ككل فتلك الأغنيات ما تزال تعطي الناس في الشارع الشعور الوطني الصادق رغم تفاوت السوية بين الجيد والوسط في هذه الأغنيات.
وعن تقييمها للأغنية السورية اليوم أوضحت صاحبة الشهرة والجماهيرية العربية الكبيرة أن الأغنية السورية تحتاج إلى الدعم الكبير لكي تكون حاضرة وبقوة في مختلف النواحي لافتة إلى أنها استطاعت بفترة من الفترات أن تتميز ولكن لعدم وجود شركات إنتاج ومنتجين تراجعت هذه الأغنية.
وعبرت الحناوي عن الحاجة لوجود نقابة للموسيقيين إلى جانب أهمية وجود تشريع قانوني لعمل شركات الإنتاج الفني والموسيقي مبينة أن هناك الكثير من العمل الذي ينتظرنا بعد أن تنتهي الأزمة لدعم ورعاية الأغنية السورية لتكون رائدة كما الأغنيات العربية الأخرى.
وعن رأيها ببرامج الهواة الغنائية التي تحتل الشاشات العربية قالت صاحبة أغنية سورية يا حرية.. إن هذه البرامج متفاوتة في مستواها بين الجيد والوسط والرديء وفي الوقت الحالي أرى أن تلك البرامج لا تقدم ولا تؤخر وخاصة في ظل هذه الظروف التي يعيشها الوطن العربي مشيرة الى أن ما ينقص المطرب السوري اليوم ليحقق النجاح والانتشار المحلي والعربي هو الدعم الإعلامي والإنتاجي.
وبررت الحناوي غيابها عن المهرجانات العربية مؤخراً إلى المزاجية السياسية التي سيطرت على عقلية وعمل القائمين على أغلب هذه المهرجانات وقالت إن موقفي إلى جانب وطني سورية كان الحجة التي منعت توجيه الدعوات لي للمشاركة في أي مهرجان عربي وهذا أمر لا يعبر عن علاقتي الوثيقة بالجمهور العربي.
وبينت صاحبة أغنية يا شآم أن الوضع الراهن اليوم لا يساعدها على تقديم البومات غنائية جديدة مبينة أن سورية المجروحة تحتاج الآن لأكثر من الغناء مبينة أنه عندما تعود البلاد لما كانت عليه ستعود لتقديم العديد من الأغنيات التي أحبها الجمهور وينتظرها.
وقالت صاحبة أغنية يا أمة العرب إن سورية ستبقى صامدة بأهلها وشعبها الذي يحتضن كافة الطوائف مبينة أن هذا البلد عرف دوما بوطن الصمود والعروبة وسيبقى كذلك بعزم أبنائه الصادقين وحكمة قيادته ومحبة الجميع لهذه الأرض.
ونفت الحناوي ما أوردته صحيفة الراي الكويتية على لسانها من خلال مقابلة أجرتها معها حول المغنية أصالة نصري مبينة أنها لم تتحدث عن نية الأخيرة العودة عن مواقفها السياسية المعادية لبلدها بل تم تحريف هذا القول من قبل الصحفية التي أجرت المقابلة محتفظة بحقها في مقاضاة الصحيفة.
ميادة الحناوي.. من مواليد مدينة حلب لقبت بمطربة الأجيال لحن لها كبار الملحنين العرب أمثال بليغ حمدي ورياض السنباطي ومحمد الموجي ومحمد سلطان وحلمي بكر وسيد مكاوي وصلاح الشرنوبي وغيرهم الكثير بعد أن أعاد اكتشافها النهر الخالد الموسيقار محمد عبد الوهاب حيث حققت شهرة وجماهيرية كبيرة في الثمانينيات والتسعينات من القرن العشرين.

 

 

من almooftah

اترك تعليقاً